تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أكثر من 90 ألف حساب الكتروني على موقع تويتر تروج لتنظيم داعش

             كشفت دراسة جديدة أعدها معهد بروكينغز الأميركي أن 90 ألف حساب الكتروني على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي تروج لتنظيم داعش الإرهابي وتتواطأ معه.

وأوضحت الدراسة التي أعدها المعهد ونشرت صحيفة الاندبندنت البريطانية مقتطفات منها أن تنظيم داعش الإرهابي تمكن من نشر دعايته واستخدام الانترنت كأداة للتجنيد ونشر التطرف في جميع أنحاء العالم مشيرة إلى أن العدد الإجمالي للحسابات الالكترونية المرتبطة بالتنظيم الإرهابي على موقع تويتر والتي تروج له وتبث حملاته الدعائية يصل إلى 90 ألف حساب.

وأكد خبراء ومراقبون أن تنظيم داعش الإرهابي يحاول تجنيد الأجانب في صفوفه عبر إغرائهم بالأكاذيب والأوهام المتعلقة بالمغامرة ووجود فرص عمل وزواج.

وكان موقع تويتر الالكتروني ألغى عشرات الحسابات التابعة لتنظيم داعش الإرهابي والمؤيدة له ما دفع الأخير إلى اطلاق تهديدات لإدارة الموقع والعاملين فيه باستهدافهم واغتيالهم سواء في أوروبا أو الولايات المتحدة.

وفي تقرير آخر أعده مراسلها كاهال ماليمو كشفت صحيفة الاندبندنت أن أجهزة الامن البريطانية تراقب أربعة طلاب في إحدى المدارس شرق لندن خشية تأثرهم بالمراهقات الثلاث اللواتي غادرن بريطانيا الشهر الماضي والتحقن بتنظيم داعش الإرهابي في سورية.

وأوضحت الصحيفة أن أربعة طلاب في مدرسة بينثال غرين أكاديمي شرق لندن يخضعون للمراقبة خوفا من إمكانية اتجاههم نحو التطرف بعد انضمام زملاء لهم وهن المراهقات الثلاث خديجة سلطانة وشميمة بيغوم وأميرة عباسي إلى تنظيم داعش الإرهابي في سورية.

وواجهت أجهزة الأمن والشرطة البريطانية سيلا من الأسئلة والاستفسارات حول تمكن المراهقات الثلاث من التوجه إلى سورية والانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي رغم الإجراءات الأمنية المزعومة التي أقرتها الحكومة البريطانية لمكافحة الإرهاب.

وألقت عائلات الفتيات الثلاث مسؤولية هربهن وانضمامهن إلى التنظيم الإرهابي على عاتق السلطات البريطانية مؤكدة أن الفتيات خضعن للتحقيق من قبل الشرطة البريطانية لكن الأخيرة فشلت في منعهن من السفر.

ويبلغ عدد المتطرفين البريطانيين الذين التحقوا بتنظيم داعش الإرهابي ألفي بريطاني وفقا لنواب في مجلس العموم في حين كشف مسؤولون في الشرطة البريطانية أن 60 امرأة وفتاة بريطانية انضممن إلى التنظيم الإرهابي بعد تجنيدهن عن طريق شبكة الانترنت.

يشار إلى أن بريطانيا تدعم مع حليفتها الولايات المتحدة الإرهاب في سورية وتقدم للإرهابيين الذين تطلق عليهم تسمية “المعارضة المعتدلة” كل أشكال التمويل والتدريب لكنها تخشى ارتداد جرائم هؤلاء الإرهابيين إلى أراضيها وتعمل على إبعادهم عن حدودها وإبقائهم داخل الأراضي السورية.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.