تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تعاون عراقي ـ روسي على وقع انتصار تكريت

         تشهد بغداد حراكاً ديبلوماسياً كثيفاً على وقع الانتصارات المتتالية التي تحققها القوات العراقية مدعومة بـ «الحشد الشعبي» مؤخراً، خصوصاً الإنجاز العسكري الأخير في تكريت، التي بدأ أهلها بالعودة إلى منازلهم بعد طرد تنظيم «داعش» منها. وحضر في بغداد، أمس، مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف، بينما توجه وفد من الغالبية الجمهورية في الكونغرس الأميركي بقيادة زعيمها إلى أربيل حيث تناول البحث مسـألة المعركة المقبلة في الموصل، طبقاً للسفير.

وعلى خط «معركة الموصل» أيضاً، برز إصرار «الحشد الشعبي» على تأكيد مشاركته فيها، رغم الرفض الأميركي الواضح لهذا الأمر، ومحاولة استلال سيف «التجاوزات» في وجه «الحشد»، بينما لفت خبراء أميركيون إلى أنه من الصعب جدا «دك إسفين» بين الحكومة العراقية وفصائله.

داخلياً، دعا رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري إلى إطلاق مبادرة «المصالحة الوطنية» من أجل مواصلة النجاحات العسكرية بالتوازي معها، مشدداً على أن القوات العراقية ستواصل عملياتها في محافظتي الأنبار ونينوى (مركزها مدينة الموصل). وفي هذا السياق، بدأت القوات العراقية وفصائل «الحشد الشعبي» تحضيراتها لمعارك الأنبار والرمادي. وفي وقت رددت الحكومة العراقية مؤخراً حاجتها إلى غطاء جوي من طائرات «التحالف الدولي» من أجل إنجاز العمليات العسكرية «بشكل أفضل»، كشف الباحث في الشأن الأمني والسياسي العراقي محمد العكيلي، أن أحد أهم أهداف زيارة المبعوث الروسي هو «تجهيز القوات العراقية بالسلاح».

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.