تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: أبعد من اليمن: ماذا خلف الحديث عن الحل السياسي.. والحرب السعودية مستمرة!!

مصدر الصورة
SNS

           في موقع قناة المنار، وتحت عنوان: إخفاق السعودية.. هل بدأت الرياض بالبحث عن مخرج؟ أعد محرر الموقع تقريراً قال فيه إن العدوان السعودي - الأمريكي على اليمن دخل يومه الرابع والعشرين، في وقت تزداد يوماً بعد آخر حالة التوهان والضياع السعودي بسبب الفشل المستمر في تحقيق أي هدف من أهداف العدوان التي تحدثت عنها الرياض منذ البداية.. وعلى وقع هذا الفشل السعودي، بدأت تطرح الأسئلة المتعلقة بإمكانية ذهاب السعودية الى الحل البري في اليمن، وهو ما رأت فيه العديد من الجهات حتى الحليفة منها للسعودية انتحارا للرياض في حال اقدمت عليه. وعلى وقع هذه التطورات يرى العديد من المتابعين والمحللين والسياسيين أن ما يحصل اليوم هو بداية تراجع للسعودية واعتراف غير معلن بالفشل، بدأت تتكشف صوره مع تعيين خالد البحاح نائبا للرئيس المستقيل -الهارب من اليمن- عبدربه منصور هادي، على اعتبار ان البحاح كان مقبولا من أنصار الله في فترة ما قبل العدوان عند تسلمه لرئاسة الحكومة اليمنية، وهو ما يراد منه البحث عن موطئ قدم جديد في اليمن.

وعلى ضوء هذه الاحداث والتطورات قال المغرّد السعودي على موقع تويتر "مجتهد" إن اتصالات تجري حاليّا بوساطة عمانيّة "تسير باتجاه حل سياسي يبقي للحوثيين مكاسبهم دون أن يظهروا بمظهر المنتصر". وفي تغريداته قال "مجتهد" ان الترتيب الجديد "يقضي بإنشاء مجلس رئاسي برئاسة شخص مقبول من الحوثيين ومشاركة حوثية وبقاء قواتهم في الأماكن التي تمددوا لها ومشاركتهم في إدارتها". وبحسب المغرّد السعودي فإن ترشيح البحاح يأتي "كبادرة حسن نية من السعودية لتسهيل التفاهم"، على اعتبار ان البحاح "مقبول للحوثيين وكان مرشحهم في المراحل الأولى بعد دخولهم صنعاء". وقال مجتهد ان "السعودية وافقت على مشاركة الحوثيين في إدارة اليمن في مجلس رئاسي بقيادة البحاح كما وافقت على بقاء وجودهم العسكري كاملا في محافظات الشمال". ووافقت السعودية بحسب مجتهد على "بقائهم العسكري في الجنوب لكن خارج المدن ويصر الحوثيون على أن يبقى وجودهم العسكري كما هو وتبقى لهم حرية الحركة العسكرية".

وأضاف مجتهد في تغيرداته ان ما يجري حاليا هو " ترتيب مع أمريكا لتوجيه مجلس الأمن باتخاذ قرار بدعم الحل السلمي في اليمن بنفس الخطوط المذكورة أعلاه لإعطائه شرعية دولية". واعتبر ان "هذا التفاهم لو تم سيقي السعودية من هجوم بري حوثي قد لا تستطيع القوات السعودية البرية إيقافه خاصة بعد رفض الباكستانيين المساعدة".

وينقل المغرد السعودي عن بعض المطلعين على التفاصيل قولهم ان "الخلاف على بقاء الحوثيين داخل مدن الجنوب سيكون سببا في فشل التفاهم وربما تسير الأمور باتجاه التصعيد البري".

وأضاف تقرير المنار، أنه وبالنظر الى كل ما تقدم، والى تدحرج الامور بهذه الطريقة، فإن المشهد يبدوا معقدا على الرياض التي تجد نفسها اليوم في قلب عاصفة أدخلت نفسها بها، وتعمل جاهدة على الخروج منها بأقل الأضرار الممكنة بعد فشل عدوانها.

ووفقاً للسفير، واصلت إيران أمس، دعوتها إلى الحوار لوقف الحرب التي يقودها "تحالف إقليمي" بقيادة سعودية على اليمن، والتنديد بالحرب متسائلة عن أهدافها، في وقت كانت الرياض، التي حصدت غاراتها مئات القتلى والجرحى في اليمن، فضلاً عن عشرات آلاف النازحين ودماراً هائلاً في البنى التحتية، أول المستجيبين لتغطية "تكلفة" الحرب على الصعيد الإنساني، بعد مطالبة أممية عاجلة بالمساهمة في سد الحاجات الإنسانية للشعب الجار الذي بات على شفير "الكارثة"، بحسب توصيف الأمم المتحدة نفسها. وفيما استمر القصف على اليمن من الجو والبحر لليوم الرابع والعشرين على التوالي، أعلن "التحالف" مقتل الجندي السعودي السابع خلال الحرب، وفتح جيبوتي مجالها الجوي لطائراته.

وأفادت السفير أنّ الرئيس الإيراني حسن روحاني ندد أمس، بالحرب على اليمن، مؤكداً أن "قتل الشعب اليمني المظلوم لا يعني امتلاك القوة والاقتدار". وقال روحاني، خلال كلمة في احتفال "يوم الجيش"، التي كشفت خلالها طهران عن منظومة "باور-373" المضادة للصواريخ المحلية الصنع، والمطابقة لصواريخ "إس-300" الروسية، إن بلاده "لا تبحث عن حروب"،  وأن الجيش الإيراني هو "أقوى الجیوش وأكثرها اقتداراً في المنطقة، ويعمل من أجل السلام والاستقرار من الخليج الفارسي وحتى خليج عدن، ومن البحر الأبيض المتوسط إلى المحيطات الكبرى".

وأشار إلى أن بعض الدول التي قدمت الدعم المالي والسلاح للإرهابيين في سوريا والعراق واليمن، "ستحصد نتيجة فعلتها"، متسائلاً: "إلى ماذا تهدفون عبر دعمكم للإرهاب في سوريا والعراق ولبنان، وماذا تعنون من قصف الشعب اليمني الأعزل، وهل قتل الأطفال سيمنحكم القوة والاقتدار؟".

ومن طهران أيضاً، جدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس استعداد بلاده التام لتقديم المساعدة من أجل وقف الحرب على اليمن، داعياً إلى بدء حوار بين الأطراف المتنازعة، وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه مع نظيره العُماني يوسف بن علوي، وتناول خلاله الطرفان التطورات الإقليمية، وعلى رأسها الأزمة اليمنية، بحسب بيان للخارجية الإيرانية. ونقل ظريف لنظيره العُماني، خلال الاتصال "استعداد بلاده التام لتقديم كل المساعدة من أجل وقف العملية العسكرية على اليمن، وإجراء حوار بين كافة الأطراف في البلاد، وذلك في إطار خطة وقف إطلاق النار، المكونة من أربعة بنود، والتي تقدمت بها الجهورية الإسلامية رسمياً أمس إلى الأمم المتحدة. وأضاف البيان أن الوزيرين تناولا خلال الاتصال "الخطوات الواجب الإقدام عليها" من أجل إيصال المساعدات الإنسانية، إلى كافة المناطق "على وجه السرعة".

بدوره، اعتبر مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي أكبر ولايتي أن "الموضوع اليمني قابل للحل عبر الحوار الايجابي بين القوى اليمنية". واشاد ولايتي عقب اجتماعه أمس بوزيرة الخارجية الاسترالية، جوليا بيشاب، بالدور الذي تلعبانه ايران واستراليا في استتباب الامن والاستقرار بمنطقة الشرق الاوسط والمحيط الهندي. واستبعد ولايتي، "انخراط الولايات المتحدة مباشرة في الحرب على اليمن"، مشيراً إلى أن واشنطن "قامت سابقاً بتجربة التدخل العسكري في الدول الإسلامية، ولم تخرج منتصرة منها، ومن المستبعد أن تكرر الإدارة الأميركية الحالية هذا العمل على ضوء التجارب المرة في هذا المجال". وفي شأن معالجة الأزمة اليمنية، اعتبر ولايتي أن "حل الموضوع اليمني يأتي عبر الحلول السلمية وبالاعتراف بحقوق جميع المكونات".

من جهته، أعتبر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، أن "العدوان السعودي علي اليمن بعيد كل البعد عن ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ التعايش السلمي، ويفضي إلى انحراف العالم الإسلامي واستنفاد قدراته الداخلية". وأسف شمخاني لما تعانيه السعودية حالياً من "تخبط تاريخي كبير"، مشيراً إلى أن "بدعة الحرب لن تؤدي سوى إلى الضرر بهم بصورة حتمية".

إلى ذلك، أعلن البيت الأبيض في بيان أن الرئيس أوباما تحدث هاتفياً مع الملك السعودي سلمان الجمعة لبحث التطورات في اليمن. وأضاف البيان أن أوباما والملك سلمان اتفقا على أن "التوصل إلى حل سياسي من خلال التفاوض ضروري لتحقيق استقرار دائم في اليمن". كما أعاد  أوباما خلال الاتصال التأكيد على "التزام الولايات المتحدة بأمن السعودية". وذكرت وكالة واس السعودية أيضاً أن الملك سلمان تباحث هاتفياً في موضوع اليمن أيضاً مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.

وفي سياق متصل أيضاً بالدعوات إلى إيجاد مخرج سلمي للصراع، ذكرت الخارجية الصينية أن الرئيس الصيني شي جين بينغ أبلغ الملك سلمان أيضاً خلال اتصال هاتفي أمس "ضرورة زيادة المساعي للسعي لإيجاد حل سياسي للأزمة في اليمن".  ونقلت الوزارة عن الرئيس الصيني قوله إن "الوضع في اليمن يتعلق بالأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، ولاسيما منطقة الخليج، وينبغي تسريع وتيرة المساعي بشأن عملية الحل السياسي لقضية اليمن." ودعا الرئيس الصيني جميع الأطراف للامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي ومقترحات "مجلس التعاون الخليجي" لضمان الاستقرار وعودة الأمور إلى طبيعتها في اليمن في أسرع وقت ممكن.

إلى ذلك، أفادت مصادر ديبلوماسية في الأمم المتحدة أمس، أن دول خليجية عدة أبدت "انزعاجها" من دعوة الأمين العام بان كي مون إلى وقف فوري لإطلاق النار في اليمن، مضيفة أنه "من المتوقع أن تطرح المسألة خلال اجتماع معه أوائل الأسبوع المقبل"، علماً أن الموضوع الرئيسي الذي سيناقش خلال الاجتماع هو من سيخلف مبعوث المنظمة الدولية إلى اليمن جمال بن عمر الذي أعلن استقالته الأربعاء الماضي". لكن المصادر ذكرت أنه من المتوقع أن تطرح هذه الدول الخليجية مخاوفها بشأن دعوة بان لوقف إطلاق النار. وكان ديبلوماسيون غربيون في الأمم المتحدة طلبوا عدم نشر أسمائهم قالوا إن بن عمر، وهو ديبلوماسي مغربي، "أغضب السعودية ودولاً خليجية أخرى بسبب إدارته لمحادثات السلام التي لم تحقق نجاحا حتى الآن بين الحوثيين والحكومة اليمنية".

ميدانياً، سقط عدد من القتلى والجرحى أمس في اشتباكات بين الحوثيين والميليشيات الموالية للرئيس اليمني المتراجع عن استقالته عبد ربه منصور هادي في محافظة أبين جنوب اليمن. كما استهدفت غارات "عاصفة الحزم" منطقة جبل هيلان في مأرب، ومعسكر "ماس" الذي تُسيطر عليه جماعة "أنصار الله" في المحافظة، والقصر الجمهوري في تعز. كما دارت معارك شرسة بين الحوثيين وميليشيات هادي في محيط قاعدة العند العسكرية التي تبعد 60 كيلومتراً عن عدن، أفادت السفير.

بالمقابل، عنونت الحياة: الحوثي يفرز اليمن طائفياً.. وقبائل حضرموت تنضم إلى الشرعية. ووفقاً للصحيفة، استجاب الملك سلمان لمناشدة الأمم المتحدة، التي نادت بدعم الشعب اليمني بالحاجات الإنسانية، عبر إصداره أمراً بتخصيص 274 مليون دولار لأعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن، من خلال الأمم المتحدة. وأكد بيان صدر عن الديوان الملكي أمس «وقوف السعودية التام إلى جانب الشعب اليمني الشقيق». واتهمت قوات التحالف أمس، المتمردين الحوثيين بارتكاب ممارسات بشعة ضد المدنيين. وبينما رحبت قيادة «عاصفة الحزم» بانضمام قبائل حضرموت إلى الشرعية، بدأت بتنفيذ وعيدها للمتعاونين مع الحوثي بقصف اللواءين 125 و117 المتمردَين. وفي حين وصل عدد الغارات التي شنها طيران التحالف 2000 غارة منذ بداية العمليات، قصفت المقاتلات صواريخ «سكود» تم تحريكها، فيما واصلت إسقاط المساعدات العسكرية واللوجستية للمقاومة، التي بدأت تحرز تقدماً مهماً في عدن.

وأعلن المتحدث باسم التحالف استشهاد جندي وإصابة آخرين في اشتباكات متواصلة في قطاع نجران منذ عصر أول من أمس حتى فجر أمس، كاشفاً عن وجود معلومات لدى قيادة التحالف بنوايا حوثية للقيام بعملية نوعية على الحدود السعودية. وقال إن ميليشيات الحوثي تحاول جرّ قوات التحالف إلى معركة غير محسوبة». وأضاف: «لكن نحن من نحدد الزمان والمكان، وسنبقي زمام المبادرة بأيدينا».

وفي الدستور الأردنية، تساءل عريب الرنتاوي؛ ماذا يعني أن تتفق الرياض وواشنطن عـلـى «حـل سياسـي» للأزمـة اليمنيـة؟ ورأى أنّ من يقرأ بدقة وعمق السياق الذي تطور فيه الموقف الأمريكي حيال الأزمة اليمنية، يلحظ بوضوح، أن الولايات المتحدة، لم تكن راغبة في فتح جبهة جديدة في هذه المنطقة الملتهبة بالصراعات والحروب السياسية والعقائدية والمذهبية، حروب المحاور والمعسكرات، حروب الوكالة.. لكنها وهي التي تعطي الأولوية لاتفاقها النووي مع طهران، لم تجد من وسيلة لـطمأنة السعودية وبعض حلفائها العرب، إلا بتقديم “جائرة ترضية” والتي تمثلت في الدعم اللوجستي والاستخباري لعملية عاصفة الحزم.

ولفت الكاتب إلى أنّ واشنطن حرصت على عدم التورط مباشرة في القتال الدائر على أرض اليمن، حتى أن عمليات تزويد القاذفات والمقاتلات بالوقود في الجو، تجريها الطائرات الأمريكية خارج الأجواء اليمنية، في إشارة رمزية لا تخلو من الدلالة، مع أن إيران وبالأخص، حلفائها في المنطقة، يصرون على وصف ما يجري في اليمن بالعدوان “الأمريكي – السعودي”، وهذا أمر لا تدعمه القراءة الهادئة للموقف كما يتبدى من واشنطن. أبعد من ذلك، ثمة قراءات في واشنطن لما يجري في اليمن، مفادها أن الولايات المتحدة تكاد تخسر الحرب على الإرهاب في تلك البقعة من العالم حيث تحتفظ “قاعدة الجهاد في جزيرة العرب” بنفوذ قوي ومتصاعد، وهي الفرع الأخطر للقاعدة من منظور المؤسسة الأمنية الأمريكية. وثمة مخاوف، يتشاطرها الجمهوريون والديمقراطيون، بأن القاعدة هي المستفيد الأكبر من اندلاع الحرب في اليمن وعليه. وهناك ما يشبه الاستعجال لطي هذا الملف، وإعادة الاعتبار لأولوية الحرب على الإرهاب، بدل حروب المذاهب والأدوار الإقليمية وحروب الوكالة المندلعة في المنطقة، ذلك أن العمليات العسكرية والأمنية الأمريكية ضد القاعدة، تكاد تكون توقفت منذ اندلاع “عاصفة الحزم” التي دخلت أسبوعها الرابع.

وتابع الرنتاوي بأن جملة من الحكومات العربية التي انخرطت بنشاط متفاوت في الحرب على الإرهاب تشاطر الولايات المتحدة رؤيتها، والأردن يتصدر قائمة هذه الدول، فهو لا يزال يعطي الحرب على “داعش” الأولوية الأولى. ويزداد الضغط على واشنطن لإيجاد “مخرج سياسي” من الاستعصاء اليمني، في ضوء تقارير المنظمات الدولية والإنسانية التي تتحدث عن كارثة إنسانية تتهدد اليمنيين جراء الحرب والحصار المطبق المفروض على اليمن من قبل قوات التحالف بقيادة السعودية.

لكن السؤال عن الموقف كما يتبدى من الضفة السعودية، يبدو أكثر أهمية وتعقيداً في الوقت ذاته... الوسطاء المحتملين في الحرب المفروضة على اليمن، غير متحمسين للشروع في مساعيهم الحميدة، والسبب أن المملكة تفضل “الحسم العسكري” في اليمن على الحل السياسي، وفي أقل تقدير، تريد تحقيق انتصار واضح، غير ملتبس أو قابل للتأويل في هذه الحرب، قبل الشروع في ترتيب التئام مائدة الحوار والمفاوضات... ولقد بنت المملكة رهانات كبيرة على هذه الحرب، ولعب الإعلام المحسوب عليها دوراً حاسماً في تضخيم أهدافها ومراميها والمبالغة في تصوير التوقعات والانتظارات المترتبة عليها.. وعليه، اعتبر الرنتاوي أنه إذا كان “الحل السياسي” الذي اتفق العاهل السعودي مع الرئيس الأمريكي على وجوبه في اليمن، هو من النوع الذي تحدثت عنه المملكة في بداية “عاصفة الحزم”، فإن اليمن ما زال بعيداً عن صمت المدافع”. ذلك أن شروط هذا الحل من المنظور السعودي، تجعل منه صك إذعان ورايات بيضاء مرفوعة في صعدة وصنعاء. ولا أحسب أن عاصفة الحزم في أسبوعها الرابع، قد حققت من المكاسب ما يكفي لفرض هذه الشروط والإملاءات على الطرف الذي تستهدفه. إما إذا كان الحل السياسي المقترح، أقرب إلى صيغة “لا غالب ولا مغلوب”، فأحسب أنه سيكون بمثابة صفعة للحزم وعاصفته، وإعلان عن الفشل في تحقيق مرامي الحرب وأهدافها.

ولفت الكاتب إلى أنّ ثمة سيناريو ثالث لتفسير التوافق الأمريكي السعودي، مفاده أن كل طرف من الطرفين، كان يعني شيئاً آخر في حديثه عن الحل السياسي، وإن إعلان الاتفاق على هذا النحو، هو تعبير دبلوماسي ملطف عن إرجاء البوح عن الخلاف والاختلاف، وهذا هو المرجح.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.