تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: حكومة هادي ترفض مبادرة إيران.. الحوثي يهاجم السعودية.. وتسليح أمريكي!!

مصدر الصورة
SNS

         رفضت الحكومة اليمنية التي تعمل من الرياض، مبادرة السلام الإيرانية، في وقت تزايدت فيه الدعوات الى وقف الحرب التي تقودها السعودية على اليمن، فيما خرج زعيم جماعة «أنصار الله» عبد الملك الحوثي بخطاب هو الثاني منذ بدء الحرب على اليمن في 26 آذار الماضي، والتي شنّ فيه هجوماً عنيفاً على النظام السعودي واتهمه بأنّه «يحمل العداء» لليمنيين، مؤكدا أن الشعب اليمني «لن يستسلم أمام العدوان السعودي».

وأفادت السفير أنه وبعد غياب دام 24 يوماً، خرج زعيم الجماعة بكلمة متلفزة، نقلتها قناة «المسيرة»، وحملت رسائل عدة، قال فيها الحوثي إنّ «هدف السعودية هو غزو هذا البلد، واحتلال هذا البلد، وإخضاع هذا البلد من جديد»، مضيفاً أنّه «لا مبرّر، ولا أحقّية للسعودية في التدخل بالشأن الداخلي اليمني.. وهو انتهاك للسيادة». واعتبر أنّ «التبريرات التي يسوقها البعض في محاولة لشرعنة العدوان على اليمن كلها واهية»، مشيراً إلى أنّ «الأميركيين كشفوا أنهم من يحدّد الأهداف للنظام السعودي ليقوم بضربها».

وبعدما ثمّن كل المواقف التي عبّرت عن التضامن مع الشعب اليمني، اعتبر الحوثي أنّ «العروبة الحقيقية لن تكون بأيّ حال تحت وصاية إسرائيل وقيادة أميركا»، محملاً الولايات المتحدة المسؤولية عن دماء الضحايا الذي يسقطون بأسلحة أميركية، واتهم واشنطن بأنّها «تدير العدوان على اليمن وتطلق العنان لأياديها الإجرامية فيه». وتطرق الحوثي إلى الحديث عن الحوار اليمني - اليمني، مؤكداً أنّه كان موجوداً «قبل قيام العدوان»، وعزا فشل الحوار إلى «يد خارجية سعت إلى عدم التوصّل إلى حلّ». وأشار إلى أنّ السعودية تريد لتنظيم «القاعدة» أن يسيطر على مناطق واسعة من اليمن وعلى مؤسسات الدولة في تلك المناطق، مؤكداً أنّ الدور الرئيسي في جنوب البلاد هو لتنظيم «القاعدة» بـ «مساعدة من السعودية». وقال زعيم «أنصار الله» إنّ الشعب اليمني «لن يستسلم أمام العدوان السعودي»، معتبراً أن من حق اليمنيين «مواجهة العدوان بكل الوسائل»، متسائلاً «كيف يكون هذا العدوان لمصلحة الشعب اليمني عندما تدمر كل مقدراته؟».

بالمقابل، رفضت الحكومة اليمنية المستقيلة خطة سلام من أربع نقاط قدّمتها إيران إلى الأمم المتحدة، مبرّرة رفضها بأنّ «هدفها المناورة السياسية فقط»، وفقاً للمتحدث باسمها راجح بادي. والخطة الإيرانية، في هذا الوقت، لم تكن محلّ اهتمام غربي وعربي في نيويورك، وفقاً لديبلوماسيين اعتبروا أنّ إيران «ليست وسيط سلام محايداً في اليمن».

روسيا، من جهتها، أكّدت «تطابق» وجهات النظر مع إيران بشأن القضية اليمنية، مرحبةً بخطة السلام الإيرانية لإنهاء الحرب. وفي اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إنّ موسكو وطهران «تؤكّدان اعتماد الآلية السياسية وضرورة إرسال المساعدات الإنسانية للشعب اليمني وتعزيز المشاورات الديبلوماسية الإقليمية والدولية لإنهاء الهجمات»، مشيراً إلى أنّ بلاده ستستخدم نفوذها في الأمم المتحدة للمضي قدماً بخطة إيران. ووفقاً للسفير، ظهرت مبادرة جديدة أمس، برعاية الحكومة المستقيلة، جاء في أبرز بنودها: انسحاب «أنصار الله» من صنعاء وعدن، ومن ثم وقف الحملة العسكرية.

وتحت عنوان: الخطاب العروبي يعطل صواعق الفتنة.. هذه هي خلفيات تصعيد «حزب الله» ضد السعودية، لفت نبيل هيثم في السفير إلى تاريخ شائك ومعقّد يربط حزب الله والسعودية، فقلما كانت العلاقة بينهما سليمة، بل لطالما كانت محتقنة ومتوترة، وفي أحسن حالاتها اتسمت بانعدام الثقة. ولكن لماذا استهداف الملوك مباشرة، وفي مقدمهم الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود؟ ويجيب الكاتب: اولا، قرار «حزب الله» هذا، اتخذ بعد تقييم ودرس معمقين، وهو ماض فيه؛ ثانيا، يبدو القرار مرتكزا على محاولة «كسر هيبة» واضحة وبمفعول رجعي، يعتمدها الحزب تجاه العائلة الحاكمة؛ ثالثا، يبدو القرار مرتكزا ايضا على رسالة مباشرة الى السعودية: «سكتنا طويلا، تحملنا كثيرا، عضضنا على الجرح، وكظمنا الغيظ.. اما الآن، فكلامنا كالسيف، لقد تجاوزنا تهديداتكم، ولم يعد في إمكانكم ابتزازنا كما كنتم في السابق... لقد حدد حزب الله خياره علانية، ولن يترككم تهزمونه بل سيهزمكم»؛ رابعا، السيد نصرالله، حدد في إطلالاته الاخيرة، الاسباب التي دفعت الحزب الى النزول بلا قفازات، الى حلبة الملاكمة المباشرة والعنيفة مع السعودية، لتصبح المواجهة أشبه بحالة حرب مباشرة ومفتوحة لا ينقصها سوى قرقعة السلاح. خامسا، اليوم اليمن وغدًا سوريا ولبنان. هكذا قرأ «حزب الله» في الهدف السعودي من الحرب على اليمن، وقرأ ايضا ان السعودية اشعلت هذه الحرب ارتكازا على يقين بتحقيق انتصار عسكري سريع وكبير في اليمن، سيتدحرج حتما في اتجاه سوريا فيهزم بشار الاسد، كذلك في اتجاه لبنان لإلحاق الهزيمة بـ «حزب الله» وحلفائه؛ سادسا، اذا كان «حزب الله» يرى أن من واجبه نصرة الشعب اليمني في مواجهة الحرب السعودية، فإن الحزب يرى أن من الطبيعي ان يقف الحزب مع نفسه في مواجهة الهدف السعودي الذي يطاله في النهاية؛ سابعا، «حزب الله» حاسم بتوقعه «نتائج عكسية» سترتد على السعودية، وفشل الحل العسكري معناه فشل الحرب السعودية، والفشل في الساحة اليمنية سيتدحرج حتما الى ساحات أخرى.

وأبرزت صحيفة الأخبار: قائد «أنصار الله» يعلن قرب نفاد «الصبر الاستراتيجي». ووفقاً للصحيفة، بدا أمس كأن السيد عبد الملك الحوثي يمهد لمرحلة جديدة في مواجهة العدوان بتلويحه بنفاد «الصبر الاستراتيجي»، في ظل معلومات عن رسائل سعودية مكثفة عبر مسقط، سلمت في خلالها باستحالة نزع سلاح «أنصار الله» وعودة عبد ربه منصور هادي. ووفقاً للأخبار، توعد الحوثي النظام السعودي بالرد على العدوان بكل الوسائل. ودعا الشعب اليمني الى الصمود والاستعداد لاستحقاقات المرحلة المقبلة، حاسماً الجدل حول الموقف من الطروحات السياسية بإعلانه رفض تدخل الرياض في معالجة أي شأن يمني داخلي. وتعمد الحوثي عدم التوسع كثيراً في الخيارات المطروحة أمام اليمنيين، تاركاً الباب مفتوحاً أمام مبادرات الحل السياسي، مع تركيزه على وصف قسم من خصومه بعملاء العدوان. وقالت مصادر يمنية مقربة من «أنصار الله» وأخرى عربية معنية بالأزمة اليمنية، إن خطاب الحوثي هدف الى توجيه رسائل داخلية وخارجية؛ أهمها:

أولاً، إبلاغ من يهمه الأمر بأن الموقف من الحل لم يتأثر أبداً بكل ما جرى حتى الآن من هجمات عسكرية قام بها النظام السعودي وحلفاؤه؛ ثانياً، إعلانه أن العدوان تتحمل مسؤوليته الولايات المتحدة الأميركية، وأنها هي التي أذنت به ودعمته بالمعلومات والدعم العسكري، وأن النظام السعودي مجرد تابع، ما يحمل واشنطن مسؤولية الضغط لوقف العدوان؛ ثالثاً، إعلانه استمرار عمل القوات المسلحة من جيش ولجان شعبية في الانتشار لمواجهة مشروع تمدد «القاعدة» ولمنع «عملاء العدوان» من تحقيق أي موطئ قدم لهم على أرض اليمن؛  رابعاً، دعوته الشعب اليمني الى الصمود، وإعلانه عدم اتكال اليمن على أي دعم لمواجهة العدوان، وترك الباب مفتوحاً أمام خيارات الرد. وفي هذا السياق، قال مطلعون إن الحوثي أعلن أننا أمام مرحلة جديدة، في ما بدا أنه تمهيد لإعلان انتهاء مرحلة «الصبر الاستراتيجي» كما سماه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله؛ خامساً، إشادته بإيران وشكر لحزب الله في رسالة عدم التبرؤ من حلفائه الإقليميين، والتشديد في المقابل على عدم سعي اليمنيين الى أي دور خارج بلادهم. وبحسب المصادر، فإن الحوثي وقّت خطابه مع اقتراب العدوان من لحظة نفاد بنك الأهداف لسلاح الجو.

وأضافت الأخبار، أنه واستناداً الى معطيات مصدرها الرياض، تبيّن أن النقاشات داخل العائلة الحاكمة، ومع بعض العواصم الخليجية، أظهرت ارتفاع صوت الفريق الداعي الى تلقف أي مبادرة «معقولة»، ويجري الحديث هنا عن توافق ضمني بين الأمير محمد بن نايف والأمير متعب بن عبد الله حول ضرورة الخروج سريعاً من هذا المأزق، وبين آخرين يتقدمهم محمد بن سلمان يعتقدون أن بالإمكان الاستمرار في العملية.

وفيما نفى مصدر قريب من «أنصار الله» حصول أي اتصال مباشر بين الجماعة والحكومة السعودية، أكد في المقابل، تلقي سلطنة عمان الكثير من الاتصالات السعودية التي تدور حول مبادرة تؤمن وقف الحرب وفتح الباب أمام الحوار السياسي. لكن المصدر شدد على أن الحل السياسي لن يكون وفق أجندة الرياض، وأن الأخيرة أدركت هذه النقطة، وتراجعت عن بعض شروطها وخصوصاً ما يتعلق بنزع سلاح الحوثيين وعودة عبد ربه هادي، وركزت على كيفية إعادة السلطة الرسمية الى الجيش وحده وعلى اعتبار رئيس الحكومة خالد بحاح الشخصية التوافقية طالما لم يطلق الحوثيون موقفاً حاسماً ضده.

وأفادت الأخبار انه وبينما تواصلت الاتصالات السياسية، سعت السعودية إلى الإيحاء بأنها ماضية في عدوانها الذي أعلنت «بدء مرحلة جديدة» منه، وذلك قبل يومين فقط من اجتماع لرؤساء أركان الجيوش العربية في القاهرة، لبحث تشكيل القوة العربية المشتركة، بالتزامن مع الإعلان عن اجتماع ثلاثي أميركي مصري أردني على خلفية «عاصفة الحزم» في واشنطن الأسبوع المقبل.

بالمقابل، عنونت الحياة: سبعة ألوية في حضرموت تلتحق بالشرعية اليمنية. وطبقاً للصحيفة، انضمت سبعة ألوية في الجيش اليمني في حضرموت إلى الوحدات العسكرية المؤيدة لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي. ورغم تكبُّد ميليشيا جماعة الحوثيين مئات القتلى على الحدود الينمية- السعودية، واصل زعيم الجماعة حملة التصعيد، معتبراً أن «من حق اليمنيين» مقاومة عملية «عاصفة الحزم» بكل الوسائل. وشدد على رفضه «الاستسلام». ونسبت الصحيفة إلى مصادر قولها إن القوات السعودية كبدت ميليشيات الحوثيين خسائر فادحة في قطاع ظهران الحدودي، خلال اشتباكات مستمرة منذ خمسة أيام حتى فجر أول من أمس. وذكرت المصادر أن مئات من الحوثيين قُتلوا، في «ردٍّ مدوٍّ» على اعتداءاتهم، كما دُمِّر عدد كبير من الآليات التي استولت عليها ميليشياتهم من الجيش اليمني. وتلقى وزير الدفاع السعودي، محمد بن سلمان اتصالاً هاتفياً أمس من نظيره الأميركي آشتون كارتر، عرضا خلاله مجالات التعاون في تحالف «عاصفة الحزم».

وفي افتتاحية الحياة، اعتبر غسان شربل أن المشهد اليمني مختلف، إذ بدت السياسة الإيرانية فيه مغامرة إلى حد التهور. يعطيك المشهد انطباعاً بأن إيران اعتبرت أن السعودية ليست قادرة على اتخاذ قرار كبير ما دامت أميركا أوباما غير راغبة في عرقلة المفاوضات النووية مع إيران. لم تتوقف طهران عند حقيقة مفادها أن غياب الإدارة الدولية للإقليم، لم يترك للقوى الأساسية فيه غير أن تتولى بنفسها الدفاع عن مصالحها. كان عليها الالتفات إلى موقف السعودية من مصر السيسي على رغم معارضة الإدارة الأميركية. الخطأ في القراءة جعل إيران تجد نفسها في أزمة تصطدم عبرها بالأكثرية العربية والسنّية والدولية. ولهذا الاصطدام إذا لم تُسارع إيران إلى الخروج منه، أثمانه بالنسبة إلى صورتها وعلاقاتها وموقعها، حتى في الساحات التي اعتبرتها تغيَّرت إلى غير رجعة.

ورأت افتتاحية الوطن السعودية أنّ عبدالملك الحوثي يتحدث بلسان أسياده، وانه لا جديد في خطابه مساء البارحة، وهو نسخة مطابقة تقريبا لخطابي حسن نصر الله الأخيرين. لا جديد في الخطاب. مجرد ردود أفعال متشنجة، مليئة بالشتائم ولغة المؤامرة، لأن وقع العاصفة كان قويا.

أما في الدستور الأردنية، فاعتبر عريب الرنتاوي أنّ لا حل عسكرياً لأزمة اليمن، هذا ما تؤكد عليه مختلف القوى الوازنة ... والأولوية في الإقليم والعالم هي للحرب على الإرهاب والقاعدة، وليس للحرب على الحوثيين، هذا ما يتجه إليه إجماع العالم والإقليم. والحرب في اليمن، ألحقت ضرراً بيّناّ بالحرب على الإرهاب، هذا ما تستشعره الدوائر الأمنية والسياسية والدبلوماسية ذات الصلة؛ فهل يعقل أن تستمر هذه الحرب الممتدة للأسبوع الرابع، بلا أفق ولا خط نهاية واضح ومحدد؟! “عاصفة الحزم” تكاد تستنفذ طاقاتها، وأثرها على الأرض ما زال محدوداً بل ومحدوداً للغاية. لكن في المقابل، لا يبدو أن شروط الحل السياسي قد نضجت تماماً بعد.. ومع أن مرور الزمن، يعمل لصالح التسويات والحلول السياسية، وليس لصالح خيار المواجهة والتصعيد.. فإن السؤال الذي سيظل عالقاً إلى حين هو: ما هي شروط هذا الحل ومواصفاته؟. “مجتهد” السعودي اجتهد في تقديم قراءاته، وهي وإن كانت صعبة على الابتلاع، إلا أنها قد لا تكون بعيدة عن الحقيقة، فلننتظر لنرى.

أميركا وتسليح الخليج:

يجتمع رؤساء أركان الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية بعد غدٍ الأربعاء، في القاهرة، لبحث تشكيل قوة عربية مشتركة، كان القادة العرب قد وافقوا، خلال قِمّتهم الشهر الماضي، عليها من حيث المبدأ. وفي السياق، نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريراً حول التسليح الأميركي لدول الخليج، والذي يهدف إلى تسعير الحروب في الدول العربية، وخصوصاً في اليمن، حيث تحارب السعودية اليمنيين بالأسلحة الأميركية أبرزها طائرات الـ «أف 15»، فيما تستخدم الإمارات مقاتلات «لوكهيد مارتن أف 16». وذكرت الصحيفة أن الإمارات تنتظر استكمال صفقة مرتقبة مع شركة «جنرال اتوميكس» لشراء طائرات استطلاع من دون طيار من طراز «بريداتور» لأغراض تجسسية، مجهزة بأنظمة «لايزر» تمكّنها من تحديد الأهداف بطريقة أفضل على الأرض. وإذا تمّت هذه الصفقة، فستكون هذه المرة الأولى التي تسلّم فيها الولايات المتحدة هذه الطائرات لحلفاء من خارج دول حلف شمال الأطلسي.

وقبل أسبوع، أبلغ مسؤولو الصناعات الدفاعية الكونغرس، أنّهم يتوقّعون خلال أيام طلباً من الحلفاء العرب الذين يقاتلون «داعش» – السعودية، والإمارات، وقطر، والبحرين، والأردن، ومصر – لشراء آلاف الصواريخ والقنابل وغيرها من الأسلحة الأميركية، وذلك بهدف تجديد ترسانتهم التي استنزفت خلال العام الماضي. وباعتبار أنّ إسرائيل وبعض الدول العربية «حلفاء»، بحكم الأمر الواقع، ضدّ إيران، يبدو أنّ إدارة أوباما ترغب في السماح ببيع الأسلحة المتطورة لدول الخليج، بحسب الصحيفة. ونقلت تايمز عن انتوني كوردسمان من «مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية» قوله، إنّ دول الخليج «لا تمثّل تهديداً حقيقياً» بالنسبة إلى إسرائيل.. إنّهم يمثلون توازناً مضاداً بالنسبة إلى إيران». ومن المتوقّع أن يقدّم المسؤولون القطريون قائمة «تمنّي» للرئيس الأميركي، للحصول على أسلحة متطورة، قبيل انعقاد القمة الخليجية – الأميركية في كامب ديفيد الشهر المقبل.

شركات الدفاع الأميركية تسعى بدورها إلى الحصول على المال. «بوينغ» مثلاً، افتتحت مكتبها في الدوحة في العام 2011، لتتبعها «لوكهيد» هذه السنة. وتعتقد وكالات الاستخبارات الأميركية أنّ الحروب بالوكالة في الشرق الأوسط ستستمرّ لسنوات، الأمر الذي سيدفع دول المنطقة إلى الاهتمام بشراء مقاتلات «أف 35» وهي المقاتلة الأحدث والأعلى سعراً في العالم، والتي تمّ التسويق لها كثيرا مع حلفاء أميركا الأوروبيين والآسيويين، ولكن ليس العرب. ولكن ذلك يمكن أن يتغير، خصوصاً بعد موافقة الرئيس بوتين على تسليم أنظمة «اس 300» إلى إيران، وهو ما قد يؤدي إلى زيادة الطلب على مقاتلات «أف 35» من قبل دول الخليج.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.