تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: السعودية تتحدث عن إحباط هجوم انتحاري ضد السفارة الأميركية:

        بعد أيام على اتهام تنظيم «داعش» بالمسؤولية عن خمس هجمات مختلفة في أنحاء السعودية خلال الشهور الماضية، أعلنت الرياض أمس اعتقال 93 شخصاً، غالبيتهم سعوديون، بتهمة الانتماء إلى التنظيم التكفيري، وإحباط مؤامرة لخلية خطّطت لشنّ هجوم انتحاري ضد السفارة الأميركية في الرياض. وذكرت الداخلية السعودية، في بيان، «توفّرت لدى الجهات الأمنية مؤشرات ودلالات عبر عمليات رصد متعددة، نتجت عنها معطيات أدت إلى الكشف المبكر عن أنشطة إرهابية في عدة مناطق من المملكة، يقوم عليها عناصر من الفئة الضالة... وقد تمكّنت الجهات الأمنية من الإطاحة في أوقات مختلفة بتلك العناصر البالغ عددها 93 شخصاً، من بينهم امرأة، وإحباط مخططاتهم الإجرامية قبل تمكّنهم من تنفيذها». وأشار البيان إلى أنه «توفرت معلومات عن تهديد محتمل بعملية انتحارية ضد سفارة الولايات المتحدة بالرياض بواسطة سيارة محمّلة بالمتفجرات، ووجود تواصل تنسيقي بين أطراف التهديد، وعددهم ثلاثة أشخاص، أحدهم سعودي الجنسية والآخران من الجنسية السورية يقيمان في دولة خليجية، أحدهما أشارت المعلومات إلى دخوله للمملكة. وتم اعتقال السعودي والسوري». وكانت وزارة الداخلية أعلنت، في بيان آخر، اعتقال مشتبه فيه ثانٍ في قتل فردين من دورية أمن وإصابة اثنين في هجومين منفصلين في الرياض في آذار ونيسان، بناء على توجيهات من «داعش»، أفادت السفير.

وأبرزت الحياة: السعودية تفكّك خلايا لـ«داعش» وتقبض على «برجس». ووفقاً للصحيفة، حققت قوات الأمن السعودية إنجازين مهمين في سياق محاربة تنظيم «داعش»، إذ أعلنت أمس أنها قبضت على 93 شخصاً، بينهم امرأة، ينتمون إلى خلايا إرهابية تابعة لـ«داعش»، كانوا «يعملون على تنفيذ مخططات إجرامية في مناطق عدة من المملكة». كما أعلنت أنها تمكنت أمس من القبض على السعودي نواف شريف سمير العنزي الملقب بـ«برجس» المشتبه بمشاركته في حادثة إطلاق النار على دورية أمن، واستشهاد قائدها ورفيقه، بعد تبادل للنار أسفر عن إصابته في محافظة رماح على بعد 100 كلم شرق الرياض.

وعنونت صحيفة الأخبار: السعودية: إحباط «محاولة انتحارية» لاستهداف السفارة الأميركية. ونقلت إعلان الداخلية السعودية، أمس، أنها أحبطت «محاولة انتحارية» كانت تستهدف سفارة الولايات المتحدة في الرياض بواسطة سيارة محملة بالمتفجرات.

من جانب آخر، وطبقاً للشرق الأوسط، تخطط السعودية لإطلاق قمرين صناعيين في عام 2018. بحجم استثمار يبلغ أكثر من 650 مليون دولار (2.4 مليار ريال)، وذلك في إطار تحقيق رؤيتها الاقتصادية لعام 2020.

وإذ رأت افتتاحية الوطن السعودية أن ما جرى أمس في السعودية هو انتصار جديد للمملكة ضد التطرف والإرهاب.. اعتبرت أنه لا بد من خارطة طريق وطنية للقضاء على أفكار التطرف والإرهاب التي تستقطب الشباب باسم الجهاد والخلافة، فأعداء الداخل أشد خطرا من أعداء الخارج. أعداء الخارج نعرفهم جيدا، لكن أعداء الداخل يصعب تمييزهم أو حصرهم، لذا لا بد من هذا النهج الاستباقي لوقاية المجتمع من أخطر أعدائه. هذا العدو يتمثل في ثقافة العنف عندما تتلبس برداء الدين.

ورأت كلمة الرياض أنّ الحرب على الإرهاب في المملكة هي معركة حياة ووجود، وهي مسؤولية المواطن قبل أي شيء آخر، فهو المعني بالحفاظ على أمنه وأمن بلاده، فالمنطقة التي نعيشها هي منطقة براكين حقيقية ليست براكين باطن الأرض بل أشد فتكاً منها، فأينما توجهت بنظرك في الجوار تجد ما لا يسر.. إذن المطلوب هو تحصين هذا البلد، والتكاتف من أجل دحر هذا الفيروس المميت قبل أن يخترق مجتمعنا ويشوّه ديننا الحنيف وبلادنا حيث ننعم بالأمن والإيمان... وبقدر ما سعى هؤلاء المجرمون لضرب أمن البلاد؛ بقدر ما عزّز القبض عليهم روح المواطنة والشعور بالفخر للانتماء لهذه البلاد التي تقف شامخة في زمن الانهيارات.

واعتبرت افتتاحية القدس العربي أنّ اجتماع كامب ديفيد الخليجي ـ الأمريكي عام 2015 سيكون محاولة لجمع وطرح أجندتين متناقضتين.. والحصيلة، أيّاً كانت، لن تستطيع أن تغطّي الهوّة الهائلة التي نتجت عن أفول القوتين المصرية والعراقية، وصعود القوة الإيرانية، ولكنّها ستكون تعبيراً عن إرادة البقاء لدى دول الخليج العربية، وهو ما سيرتّب عليها تحدّيات كبرى، فهل ستكون قادرة على اجتيازها؟

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.