تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: قمة سعودية – مصرية في الرياض.. وقلق أردني:

مصدر الصورة
SNS

         قام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس بزيارة مقتضبة إلى السعودية أجرى خلالها محادثات مع الملك سلمان تطرقت إلى "العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات الإقليمية"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية. وذكر بيان للرئاسة المصرية أن الرئيس المصري  سيقوم خلال الزيارة "بتقديم التهنئة إلى الأمير محمد بن نايف بعد تعيينه ولياً للعهد في السعودية، كما سيقدم التهنئة إلى الأمير محمد بن سلمان لتعيينه ولياً لولي العهد".

وقال سفير مصر لدى السعودية عفيفي عبد الوهاب إن الزيارة "تأتي في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين البلدين الشقيقين في هذه المرحلة التي تتسم بالدقة والحساسية، وما تمر به الأمة العربية والمنطقة من تطورات يشهدها الجميع، خاصة الأحداث في اليمن وسوريا والعراق، الأمر الذي يستدعى المزيد من التشاور والتنسيق بين البلدين"، طبقاً للسفير..

وعنونت الحياة: الملك سلمان والسيسي يبحثان في أوضاع المنطقة. ووفقاً للصحيفة، بحث سلمان مع السيسي في العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة والتطورات الإقليمية والدولية، خلال زيارة قصيرة للسيسي الى الرياض أمس استمرت ساعات غادر بعدها عائداً الى القاهرة. وهنأ الرئيس المصري سلمان باختيار محمد بن نايف ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية رئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، واختيار محمد بن سلمان ولياً لولي العهد وتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع رئيساً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.

وأوضح الناطق باسم الرئاسة المصرية علاء يوسف، أن سلمان رحب بالسيسي في حضور عدد كبير من الأمراء وكبار الشخصيات السعودية، قبل أن يجريا محادثات «عكست قوة ومتانة العلاقات التاريخية والوثيقة بين البلدين». وأوضح يوسف أن الجانبين «استعرضا أيضاً المستجدات لاسيما في اليمن وسبل الحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه ومؤسساته الشرعية، فضلاً عن أهمية تكاتف جهود المجتمع الدولي لعدم السماح بالمساس بأمن البحر الأحمر وتهديد حركة الملاحة الدولية».

ووفقاً لافتتاحية الاهرام، تعد العلاقات المصرية ـ السعودية حجر الزاوية في النظام الاقليمي العربي، وصمام الأمان لاستقرار المنطقة في مواجهة أي أخطار تهدد الأمن القومي... ودعمت السعودية مصر بقوة في مواجهة العدوان الاسرائيلي، حتى تم تحرير كل شبر من سيناء، وواصلت دعمها الاقتصادي لمصر في كل المواقف، بينما أكدت مصر دائما ـ نظريا وعمليا ـ أن أمن الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي.... وبقيت السعودية دائما داعمة لإرادة الشعب المصري، ووقفت إلى جانبه بقوة عقب ثورة 30 يونيو، ويخوض البلدان الآن حربا ضروسا ضد الإرهاب الذى يشكل تهديدا مباشرا لهما، ويتعاونان على التصدي له، والعمل معا لإعادة الأمن والاستقرار لكل المنطقة العربية....وستظل العلاقات الاستراتيجية بين مصر والسعودية هي القاطرة الحقيقية للعمل العربي المشترك، وحائط الصد دفاعا عن الأمن القومي العربي.

وفي الرأي الأردنية، تساءل سميح المعايطة لماذا العتب على الاْردن؟ وأوضح: الاْردن دولة راشدة تقودها قياده ذات خبرة وثقل دولي ، ولدينا تجارب يتعامل معها العالم بتقدير ، وأولى الناس بالاستفادة من خبرة الدولة الأردنية هم الاشقاء وبدلا من العتب والزعل والفتور فإن الاولى أن تستفيدوا من خبرة الاْردن ورؤيه قيادته وحضورها الدولي، فنحن دولة لا ترى النفوذ على حساب أي دولة شقيقه بل في الوقوف الى جانب كل دولة شقيقة ومواقف الاْردن من أزمات المنطقة دليل حي على هذا، ولو فعلنا مثل غيرنا لكان ثمن هذا صب الزيت على النار التي تأكل دماء شعوب شقيقة وأمنها واستقرارها، ولما كنّا ندفع مع تلك الشعوب ثمن تلك الأزمات من لقمة خبزنا وقطرة الماء ومدارسنا وحتى استقرارنا.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.