تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: القوات العراقية تضيق الخناق على "داعش" في الرمادي:

               استعادت القوات العراقية وفصائل "الحشد الشعبي" أمس، مناطق غرب مدينة الرمادي، في عملية تهدف إلى محاصرة مسلحي تنظيم "داعش"، الذين سيطروا على المدينة قبل أسبوعين. وقال عقيد في الجيش العراقي إن "القوات العراقية والحشد الشعبي حرروا مديرية مرور الأنبار، الواقعة على بعد خمسة كيلومترات غرب الرمادي بعد قتال عنيف".

من جهته، قال قائد شرطة الأنبار اللواء هادي رزيج إن "القوات الأمنية اليوم(أمس)، ضيقت الخناق على الرمادي، من مديرية المرور غرباً وجامعة الأنبار جنوباً، إلى باقي أسوار مدينة الرمادي من الجهات الأخرى". وأضاف "بدأت الصفحة الثانية من العمليات بتفكيك الألغام والمتفجرات بمشاركة الجهد الهندسي من خلال فحص الأبنية، حتى لا تكون هناك مصائد ضد قواتنا الأمنية".

وكانت القوات الأمنية والفصائل الشعبية المتحالفة معها تمكنت مطلع الأسبوع الحالي من تحرير مناطق الطاش والحميرية ومجمع جامعة الأنبار الواقعة جنوب الرمادي. من جهة أخرى، صدت القوات العراقية أمس هجوماً بثماني سيارات مفخخة على قاعدة عسكرية في منقطة الشيحة الواقعة قرب الفلوجة شرق الأنبار. وقال عقيد في الشرطة إن "القوات العراقية التي تم تجهيزها بمنظومة صواريخ روسية جديدة، تمكنت من صد جميع الشاحنات الانتحارية المفخخة قبل وصولها إلى مقر الفوج الثاني التابع للفرقة الأولى".

ورسمياً، أعلنت وزارة الدفاع العراقية أن قوات الجيش و"الحشد الشعبي"  تمكنت من "إغلاق منافذ الهروب أمام داعش في مدينة الرمادي". وقالت الوزارة في بيان إن "مقاتلي قوات الجيش والحشد الشعبي يواصلون التقدم في محاور العمليات في محافظة الأنبار"، مشيرة إلى أن تلك القوات "أغلقت منافذ هروب الدواعش من الرمادي". وفي محافظة صلاح الدين، لفت بيان الوزارة إلى أن "قصفاً نفذه الطيران الحربي العراقي على مواقع لداعش في منطقة مكيشيفة جنوبي مدينة تكريت أدى إلى مقتل 14 عنصراً من التنظيم وتدمير خمس عربات لهم". من جانبه، قال المتحدث باسم عمليات بغداد العميد سعد معن، إن "القوات الأمنية تمكنت صباح أمس من فك حصار تنظيم داعش عن ناظم التقسيم".

إلى ذلك، أبلغ رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري مبعوث الرئيس الأميركي لإدارة "التحالف الدولي" ضد "داعش" الجنرال جون آلن ضرورة شن "التحالف" المزيد من الغارات ضد التنظيم المتشدد. وأفاد مكتب الجبوري في بيان أن رئيس البرلمان العراقي "استقبل آلن في مكتبه في بغداد وبحث معه الجهود الدولية لدعم ومساندة العراق في حربه ضد تنظيم داعش"، مشيراً إلى "أهمية تكثيف الطلعات الجوية من أجل إضعاف التنظيم ودحره، خصوصاً بعد التداعيات الأمنية الأخيرة في مدينة الرمادي". وأكد الجبوري ضرورة أن "يأخذ أبناء العشائر دور اكبر يسهم في حسم المعركة ومسك الأرض بعد تحريرها"، مشدداً على "أهمية التنسيق والتعاون مع القوات الأمنية في ما يتعلق بالجهد الإستخباري".

وأفادت السفير أنه وسط ارتفاع حدة التساؤلات حول جدية واشنطن في محاربة "داعش"، انتقد عضو مجلس محافظة الأنبار فرحان محمد "التحالف الدولي" لعدم قصفه مراكز تدريب "داعش" في منطقة القائم، بالرغم من "تزويد" مجلس المحافظة للتحالف بإحداثيات كاملة عن مراكز تدريبهم منذ أسابيع.

وأبرزت الشرق الأوسط: 3 كيلومترات تفصل القوات العراقية عن وسط الرمادي. وأفادت الصحيفة أنّ القوات العراقية من جيش وشرطة وحشد شعبي وأبناء العشائر اقتربت 3 كيلومترات من وسط مدينة الرمادي، أمس، باستعادتها، مقر مديرية المرور في المحافظة من سيطرة تنظيم داعش الذي كان قد اتخذ منه مقرا عسكريا. من ناحية ثانية، تسلمت القوات العراقية الدفعة الأولى من 3 آلاف صاروخ مضاد للدروع كانت الولايات المتحدة قد وعدت بعد سقوط الرمادي بإرسالها إلى العراق، حسبما كشف مسؤول عراقي كبير أمس. إلى ذلك، أفادت مواقع إخبارية مقربة من الحرس الثوري الإيراني بمقتل أحد قادته في معارك الأنبار ليصبح أول قيادي بارز في الحرس الثوري يقتل هناك.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.