تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: "داعش" يدعو إلى تطهير السعودية من الروافض..!!

                بعد هجومين دمويين استهدفا مسجدين في المنطقة الشرقية في السعودية، وتبناهما "داعش"، حدد فرع التنظيم المتطرف في ما يسميها "ولاية نجد"، أهدافه الأساسية في شبه الجزيرة العربية، وهي تتمثل بضرب "الروافض" وشن المزيد من الهجمات ضدهم، معتبراً ذلك "واجباً شرعياً لتطهير الأرض من رجسهم". وفي تسجيل صوتي بث على الإنترنت، بحسب ما ذكر موقع "سايت" المتخصص في مراقبة المواقع الإسلامية، دعت "ولاية نجد" التي يتخذها التنظيم المتطرف اسماً لفرعه في السعودية إلى "قتل أعداء الدين وخاصة الروافض"، متوعداً بتنفيذ المزيد من الهجمات داخل المملكة. وأشار رجل إلى أن "الروافض المرتدين عن الإسلام هم محاربون لدين الله، وكفار، ورافضون للإسلام، واتفق العلماء على قتلهم، وواجب علينا قتلهم وتشريدهم وتطهير الأرض من رجسهم". واعتبر أن "أشد الروافض كفراً هم روافض الشيخية، وهم رافضة الخليج"، وقال "وجب علينا قتلهم، لان دولتنا ("داعش) أمرت جنودها بقتل أعداء الإسلام، فكيف إذا كانوا مع كفرهم يعيشون في جزيرة محمد صلً الله عليه وسلم." وأضاف: "هم كفار مرتدون، حلال الدم والمال، وواجب علينا قتلهم وقتالهم وتشريدهم، بل وتطهير الأرض من رجسهم." وتوجه الرجل إلى "شباب بلاد الحرمين" بالقول إن النظام في السعودية "لن ينفعهم، ولن يدفع عنهم الرافضة"، وذلك بعد "فشله" في حماية حدوده من الحوثيين، داعياً إياهم إلى "الانضمام إلى دولة الإسلام.. لحرق عروش الطواغيت"، طبقاً للسفير.

وأبرزت الحياة: السعودية تشدّد إجراءات الأمن ولا تستبعد محاولات اعتداء. ووفقاً للصحيفة، تواصل السلطات الأمنية السعودية تحقيقات مكثفة لاستجلاء غموض التفجير الإرهابي الذي استهدف أول من أمس مسجداً في مدينة الدمام - حاضرة المنطقة الشرقية- عند صلاة الجمعة، وأدى إلى استشهاد أربعة أشخاص وإصابة عدد مماثل. ولم يتمكن أهالي الشهداء من تسلُّم جثامينهم، لأسباب تتعلق بالتحقُّق من معرفة الأشلاء التي تناثرت في التفجير الإرهابي الذي حصل أثناء خطبة الجمعة. ولم يستبعد باحث في الشؤون الأمنية، مزيداً من محاولات الاعتداء من جانب تنظيم «داعش» الذي بدا واضحاً أنه قرر نقل تجربته في إثارة الفتنة الطائفية من العراق إلى السعودية.

وكثفت مجمعات تجارية في مدينة الخُبر رقابتها على مرتاديها، وأبلغتهم بضرورة توخي الحذر في حال سماع أصوات. وتأتي هذه التحذيرات بعد نشر حسابات معروفة بتعاطفها مع تنظيم «داعش» مساء أول من أمس، تغريدات تشير إلى استهداف محتمل في الخُبر.

وتداول متابعو مواقع التواصل الاجتماعي تغريدات تهديد، مفادها أن «الجبيل والخُبر ضمن أهداف داعش». وأبلغت السفارة الأميركية رعاياها ضرورة «عدم الخروج في أيام العطل». وقال أميركيون: «يوم الجمعة الماضي لم نخرج للتسوق، وفضّلنا المكوث في المجمّعات السكنيّة، تطبيقاً لتعليمات رسمية تلقيناها». واعتبر متخصّص في شؤون الإرهاب استهداف الجوامع، خصوصاً الشيعية منها، «جزءاً من استراتيجية داعش»، لافتاً إلى أن التنظيم يلعب على البعد الطائفي من خلال العمليات التي نفذها في العراق، ويسعى إلى نقلها إلى السعودية، من خلال استهداف المساجد.

وقالت افتتاحية الوطن السعودية: حربنا على الحوثيين والمخلوع صالح ومن والاهم لن تشغلنا عن الداخل، ولن تربك حسابتنا، هم قد يعتقدون ذلك، فالمملكة تمتلك من القدرة والعزيمة ما تستطيع به مواجهة ودحر كل متآمر على هذا الوطن، نحن واثقون بقيادتنا وبرجال الأمن الذين أخذوا على عاتقهم مسؤولية تأمين هذا الوطن ضد كل من تسول له نفسه ترويع المواطنين والمقيمين... قيادتنا تعي تماما الحرب الإقليمية المذهبية التي تعم المنطقة، والتي تحيط بنا من مختلف الجهات، وتعي أيضا أن أعداءنا يريدون جرنا إلى هذا المستنقع الطائفي.. والمواطنة تفرض علينا جميعا أن نعمل على وحدة أراضينا، فجميعنا سواء على هذه الأرض، الكل سعودي.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.