تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: العبادي: «الحرس الوطني».. لضبط «الحشد الشعبي»!!

         عبر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في مقابلة مع قناة «العراقية»، بثت أمس، عن حماسته لتشكيل «الحرس الوطني» العراقي كآلية لضبط عمل «الحشد الشعبي»، الذي وصفه بأنه قوة عراقية يجب أن تخضع للسطات الرسمية، كغيرها من القوات الأمنية، مشدداً على أن العراق ليس طرفاً في أي صراع سعودي - إيراني، وأن بغداد ليست بوابة للإيرانيين.

وأعلنت بريطانيا عن نيتها الرفع من مستوى مشاركتها العسكرية في الميدانين السوري والعراقي عبر رفع عدد «مستشاريها» في البلدين، في وقت بدأ دور «المستشارين العسكريين» الغربيين يخضع لتساؤلات من قبل فصائل المقاومة العراقية، حيث قال المتحدث باسم «كتائب حزب الله العراق» في مقابلة تلفزيونية، منذ يومين، إن هذه الفصائل تنظر بعين الريبة لأدوار المستشارين البريطانيين.

وتطرق العبادي، في مقابلته مع العراقية، الى نقاط عدّة، من بينها سقوط مدينة الرمادي بيد تنظيم «داعش»، اذ اكد أن الحكومة العراقية ستفتح تحقيقا في كيفية انسحاب القوات الأمنية من المدينة، من أجل تحديد الجهة المسؤولة عن قرار الانسحاب. كما تطرق إلى زيارته الأخيرة إلى موسكو مؤكداً أنه تم فتح قناة استخبارية مع روسيا من أجل التعاون معها في مجال «مكافحة الإرهاب».

وأوضحت السفير أنه بعكس المالكي الذي لطالما اتهم السعودية بدعمها لـ «الارهاب» في العراق، يعتمد العبادي سياسة خارجية جديدة أطلق عليها تسمية «سياسة الانفتاح» في العلاقات الاقليمية والدولية، وحسن من علاقة بلاده مع الرياض. وقال العبادي «ليس لدينا شيء ضد السعودية ولم نعادِ، ولم نسمح لاحد ان ينطلق من الاراضي العراقية للاساءة اليهم». وبعكس العبادي تتهم أطراف عراقية عدة، خصوصاً من «التحالف الوطني» السعودية بدعم «الجماعات الإرهابية» في البلاد، كما ذهب البعض سابقا لتحميل الرياض مسؤولية صعود تنظيم «داعش» السريع خصوصا في اجتياحه لمدينة الموصل في حزيران الماضي.

ويعقد التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» اجتماعا في باريس يوم غد لمراجعة «استراتيجيته» بعد التقدم الميداني الأخير لـ «داعش» في العراق وسوريا، كما سيخصص جانب من الاجتماع للتشديد على الحكومة العراقية بضرورة انتهاج سياسة «جامعة للاطياف» خاصة تجاه «الاقلية العربية السنية»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية إن «العراق في صلب الاجتماع لكن نظرا الى توسع نطاق عمل (داعش) وتداخل الاوضاع سيناقش الملف السوري ايضا»، مؤكداً أن اللقاء سيسمح أولا للمشاركين بـ «مناقشة استراتيجية التحالف في حين أن الوضع على الارض هش جدا»، أفادت السفير.

وعنونت الأخبار: العبادي يغازل السعودية: لسنا بوّابة لإيران. ونقلت تأكيد العبادي، وقوف بلاده على الحياد في ما وصفه بالصراع الإيراني السعودي، كاشفاً أن مقاتلي «الحشد الشعبي» سيشتركون في تحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم «داعش»، وذلك في وقت يبدو فيه أن التحالف الغربي ماض في ضغوطه لتعزيز وضع «السنّة» و»الأكراد» في النظام السياسي العراقي. وأشاد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب، أمس بالانتصارات التي تحققها القوات الأمنية و«الحشد الشعبي» خلال المعارك ضد تنظيم «داعش». وذكرت الأخبار أنه وفي تدخل سافر في الشؤون العراقية، فإن اجتماع باريس سيرمي أيضاً إلى إمرار «رسالة قوية» للحكومة العراقية بضرورة إشراك أوسع لـ«السنّة» و«الأكراد» في مراكز القرار والقوات الأمنية وفقاً لوزارة الخارجية الفرنسية. ميدانياً، أحرزت القوات الأمنية العراقية و«الحشد الشعبي» و«سرايا السلام» التابعة لزعيم «التيار الصدري»، مقتدى الصدر تقدماً عسكرياً هو الأول من نوعه منذ بدء المواجهات مع تنظيم «داعش»، فيما تتأهب لبدء عملية واسعة لاقتحام الرمادي بعد إحكام حصارها.

إلى ذلك، ووفقاً للقدس العربي، أفادت مصادر أمنية عراقية خاصة أن قوة صاروخية إيرانية مكونة من عدد من الضباط الإيرانيين ترافقها قوة من ميليشيات الحشد الشعبي دخلت إلى مدينة النخيب جنوب شرق مدينة الرمادي، وأن هذه القوة دخلت من جهة كربلاء القريبة. وذكرت المصادر أن القوة هدفها نصب منظومة صاروخية باتجاه الأراضي السعودية قد يتم استخدامها في حال حصلت أي تطورات في السعودية أو دخول قوات برية سعودية إلى الأراضي اليمنية.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.