تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: أردوغان: فضائح جديدة.. وتوتر مع مصر..!!

مصدر الصورة
SNS

            في فضيحة مزدوجة قبل أقل من أسبوع على الانتخابات البرلمانية، هدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، علناً، صحيفة نشرت صوراً لما قالت إنه شاحنات تابعة لجهاز الاستخبارات التركي، تحمل أسلحة إلى المقاتلين الإسلاميين المتطرفين في سوريا.

«أعتقد أن الشخص الذي كتب هذا المقال الحصري سيدفع ثمناً باهظاً... لن أسمح له بالإفلات من العقاب»، قال أردوغان خلال لقاء بثته إحدى القنوات التلفزيونية المحلية يوم الأحد، مضيفاً أن «افتراءات» المعارضة بشأن الشاحنات هي «أنشطة جاسوسية وعمالة»، مطالباً المعارضة بالإفصاح عن مصادر المعلومات التي نشرتها الصحف. غير أن رد رئيس تحرير الصحيفة، كان دوندار، يوم أمس عبر صفحته على تويتر جاء ساخراً من تلك التهديدات، فكتب على المنوال نفسه لكلام أردوغان، أن «الشخص الذي ارتكب الجريمة سيدفع ثمناً باهظاً؛ نحن لن نسمح له بالإفلات من العقاب»، طبقاً للأخبار.

من جانب آخر، وطبقاً للقدس العربي، قررت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء، إغلاق مكتبها الإقليمي في القاهرة، وأصدرت إدارة الوكالة تعميما داخليا يقضي بانتهاء العمل من القاهرة، وإنهاء عقود أطقم العمل بالوكالة بعد الحصول على مستحقاتهم المالية وتعويضهم بسخاء بسبب الإغلاق المفاجئ. وقالت مصادر من الوكالة التركية إن «المكتب تم إغلاقه كمكتب إقليمي، ولم يتم إغلاقه بشكل كامل». وأضافت المصادر أن «الوكالة قالت للعاملين إن الإغلاق تم لأسباب إدارية، وأن جزءا من الموظفين خاصة الأتراك تم نقلهم إلى تركيا».

ولفتت مصادر من القاهرة إلى أن هيئة الاستعلامات، وهي الجهة المسؤولة عن منح تصاريح العمل للمؤسسات الأجنبية الإعلامية، تماطل في تجديد تصاريح العاملين في الوكالة التركية مما جعل إدارة الوكالة تشعر أن هناك نية مسبقة من قبل الجهات الأمنية المصرية بتصيّد الأخطاء المقصود منها الايقاع بها وبالعاملين مما سرع في إجراءات الإغلاق. وقالت مصادر مطلعة إن الأيام القليلة المقبلة ربما تشهد تصعيدا بين أنقرة والقاهرة.

ورأت افتتاحية الاهرام المصرية انّ أي مراقب للمواقف التركية يستطيع رصد مدى ما تمر به تركيا خاصة عندما يتحدث رئيسها أردوغان عن مصر، فمجرد أن تنطق شفتاه باسم المحروسة، نتنبه على الفور أن وراء كلامه مصيبة تتعلق به أو بحكومته.. فبالأمس شن هجوما على مصر لا لشيء سوى ليرد على انتقادات حادة لإدارته أمور الحكم في بلاده، وكذلك عندما كشفت صحف المعارضة التركية النقاب عن دور أجهزة المخابرات هناك في نقل أسلحة للجماعات الإرهابية في سوريا، تحت غطاء مساعدات إنسانية. ولم ينس أردوغان وهو ينفى ما نشرته تلك الصحف من معلومات موثقة بأدلة، أن يشن هجوما كعادته في مثل هذه المواقف على مصر.... يبدو أن الرئيس التركي وهو يشعر بتراجع أسهمه في بلاده، انه لابد أن يعوض هذا بالهجوم على مصر كل فترة، ويبدو أيضا أن القيادة المصرية أصبحت شغله الشاغل في هذه الآونة، ليبعد أنظار مواطنيه عن مشكلاتهم الداخلية وهى كثيرة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.