تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: العراق: 11 قتيلاً في هجوم لـ"داعش" قرب بيجي

                 قُتل 11 عراقياً في هجوم شنّه مسلحو تنظيم "داعش" على القوات الحكومية وحلفاءها من الفصائل، أمس، على مقربة من بيجي في العراق. ويأتي هذا الهجوم في إطار معركة السيطرة على مصفاة بيجي النفطية الأكبر في العراق، طبقاً لرويترز.

وأفاد تقرير في السفير (نقلته عن فرانس برس)، أنه وبعد مرور سنة على سيطرة تنظيم "داعش" على اجزاء واسعة من أراضي بغداد، لم تتمكّن الولايات المتحدة وحلفاؤها من وقف تقدّم الجهاديين و"الخلافة" التي أعلنوها. ولوقف زخم "داعش"، راهن الرئيس أوباما على استراتيجية ترتكز على عمليات قصف جوي وتقديم دعم من خلال التدريب والنصح والعتاد الى القوات العراقية. ومنذ إطلاق الائتلاف الدولي في العراق في آب الماضي، سُجّلت انتصارات متواضعة وتوصلت القوات العراقية التي تجاوزها الهجوم الكبير الذي شنه التنظيم في الصيف الماضي، بشكل خاص الى استعادة تكريت الواقعة إلى شمال بغداد. وفي سوريا المجاورة حيث تمكّن التنظيم المتطرف من السيطرة ايضاً على أجزاء كاملة من الاراضي، أسهم الاسناد الجوي للائتلاف في طرد "الجهاديين" من مدينة عين العرب.

لكن "داعش" الذي اعلن "الخلافة الاسلامية" في المناطق التي يسيطر عليها في هذين البلدين، لا يبدي أي اشارات ضعف بل تمكّن من تسجيل مكاسب مجددا مع سيطرتهم مجددا على الرمادي عاصمة محافظة الانبار المترامية الاطراف في غرب العراق.

وقال الجنرال ديفيد بارنو، المحارب السابق في أفغانستان وأصبح اليوم استاذا جامعيا، "لا اعتقد أننا ننجح" في استراتيجيتنا التي يمكن وصفها بأنها لاحتواء تنظيم الدولة الاسلامية"، مشيراً إلى أن مقاتلي التنظيم "ليس لديهم مشكلة أموال وسلاح أو تجنيد، وقد أبدوا قدرة كبيرة على استغلال الخصومات بين السنة والشيعة". وقال بارنو إنه تنظيم يتحرّك، ولديه الزخم"، و"تضافرت الظروف لتوسّعه".

وشكّل الاستيلاء على الرمادي، هزيمة نكراء لكن الرئيس أوباما ما زال يرفض مشاركة القوات الأميركية في المعارك على الارض. واكتفى بالموافقة هذا الاسبوع على نشر مئات من المستشارين العسكريين في قاعدة جديدة قريبة من الرمادي، وهو قرار اعتبره منتقدوه خجولاً جداً.

وندد الاخصائي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية انطوني كوردسمان بما اعتبره سياسة "اضافات خداعة".

وفي سوريا، "تشن ضربات بالحد الادنى والنتائج هي بالحد الادنى" كما قال الجنرال بارنو، مضيفاً أنه "علينا التفكير بشكل لتكثيف الحملة الجوية من أجل كسر" شوكة عناصر تنظيم الدولة الاسلامية في "معقلهم" في الشرق السوري. وهذا التشخيص تم تشاطره في فرنسا حيث شدّد الجنرال دوني مرسيه هذا الاسبوع على وجوب توجيه مزيد من الضربات على مراكز قيادة "داعش".

الى ذلك، يُقرّ المسؤولون الاميركيون صراحة بأن الحرب ليست قريبة من النهاية في كل الاحوال ليس قبل الانتخابات الاميركية المقبلة المرتقبة في العام 2016. وكتب ارون ديفيد ميلر، وهو ديبلوماسي أميركي كبير سابق، أنه سيكون تحدياً مجرّد "الابقاء على النهج" في مواجهة داعش لأن هذا التنظيم سيستمر في استغلال الوضع الفوضوي في سوريا والتوترات الداخلية في العراق".

وأبرزت الحياة: «الحشد الشعبي» في مواجهة أكراد العراق. ووفقاً للصحيفة، فقد فاقمت اشتباكات شهدتها محافظة ديالى العراقية بين قوات البشمركة الكردية ومجموعة «سرايا الخرساني» التابعة لـ «الحشد الشعبي»، حجمَ الصراع على الأرض في العراق، باعتبارها المرة الأولى التي يصطدم فيها الأكراد والشيعة، وهما المكوّنان اللذان ظلا يحاربان جنباً إلى جنب ضد تنظيم «داعش». وتدور الاشتباكات في مناطق حُرِّرت أخيراً من تنظيم «داعش» وتسكنها غالبية عربية سنِّيَّة، فيما أعلن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني يوم العشرين من آب المقبل موعداً للانتخابات الرئاسية في الإقليم.  ورغم أن حكومة الإقليم عزت الاشتباكات مع «الحشد الشعبي» في قضاء خانقين شمال شرقي ديالى إلى «سوء تفاهم»، تحدّثت مصادر عن صراع بين الطرفين على حيازة الأرض. وذكرت مصادر محلية أن ميليشيا «سرايا الخرساني» التي تنتمي إلى «الحشد الشعبي»، تتولى الأمن في المنطقة، وأشارت إلى أن الاحتكاكات لم تتوقف بين عناصر «الحشد» والبشمركة هناك منذ شهور، إلا أنها لم تصل إلى حد الاقتتال.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.