تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: طلاق مصري ــ إماراتي في مشروع العاصمة الإدارية!!

      أخفق المستثمر الإماراتي في توفير تمويل خارجي للمرحلة الأولى من المشروع. ويبدو أن الفرحة الكبرى التي رافقت إعلان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، التعاقد للبدء بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة، عبر رجل الأعمال الإماراتي محمد العبار، لم تتم. فقد توقف المشروع بسبب خلاف حول آلية التمويل، فيما تدرس جهات سيادية تداعيات إعلان إيقاف المشروع على الرأي العام، بالتزامن مع تصاعد الانتقادات الإعلامية لمنع اتخاذ أي خطوات فعلية في المشروع. وكان المشروع الذي أعلن السيسي تدشينه خلال مؤتمر دعم الاقتصاد المصري في شرم الشيخ، خلال آذار الماضي، قد دخل «النفق المظلم» رسمياً مع إلغاء الحكومة مذكرة التفاهم الموقّعة بينها وبين العبار، وهو رئيس مجلس إدارة شركة «إعمار» العقارية الإماراتية.

وأخفقت مفاوضات الطرفين، المصري والإماراتي، بسبب إصرار الحكومة على تمويل المشروع من الخارج بأموال بعيدة عن أموال البنوك المصرية، ومنع اقتراض الشركة أي أموال في صيغة قروض، بينما رفض العبار إدخال شركة «إعمار» التي يترأس مجلس إدارتها كضامن لأي قروض يحصل عليها، كما تمسّك باستقلال كل شركة عن الأخرى، رافضاً إدخال الشركة الإماراتية في أي مشروعات متعلقة بتنفيذ العاصمة خلال الآونة الحالية، وهو الأمر الذي لم تتحمس له الجهات الرسمية في القاهرة. كذلك أخفق العبار في توفير تمويل خارجي للمرحلة الأولى من المشروع (45 مليار جنيه)، فيما رفضت الحكومة ضخ أي أموال من شركاتها في تنفيذ المشروع استناداً إلى ما ورد في مذكرة التفاهم...  وحتى اللحظة، لم تتخذ الحكومة قراراً نهائياً بشأن آلية تنفيذ العاصمة الجديدة بعد فسخ التعاقد مع العبار، طبقاً لصحيفة الأخبار.

من جانبها، نقلت السفير قول المتحدث باسم الخارجية المصرية أمس، إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيزور القاهرة لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين يومي 28 و29 تموز. ووصف المتحدث المحادثات التي ستجرى الشهر المقبل، بأنها حوار استراتيجي. وقال مسؤول في الخارجية الأميركية طلب عدم نشر اسمه، إن الحوار الاستراتيجي الأخير بين الولايات المتحدة ومصر جرى في كانون الأول في العام 2009.

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.