تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: «داعش» يستهدف العشائر وتحرير بيجي «خلال أيام»:

                هاجم تنظيم «داعش»، أمس، وبعد يوم واحد على دعوة المتحدث الإعلامي له أبو محمد العدناني العشائر العراقية إلى مبايعة التنظيم و"التوبة"، اجتماعاً لواحدة من أكبر العشائر العراقية في محافظة ديالى، في وقت أكد المتحدث باسم «عصائب أهل الحق» أن القوات العراقية باتت تسيطر على معظم مدينة بيجي، وأن تحريرها سيتم خلال الأيام المقبلة. وقال ضابط برتبة نقيب في شرطة ديالى إن «14 شخصاً قتلوا وأصيب ما لا يقل عن 24 في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة.. استهدف تجمع وجهاء ورموز أغلبهم من عشيرة الندا في قضاء بلدروز»، الواقع شرق مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى. وحذر محللون من أن خسارة التنظيم لمناطق يسيطر عليها لصالح القوات العراقية والفصائل الموالية لها، ستدفعهم للعودة إلى تكتيكات الهجمات المباغتة والتفجيرات التي اعتمدوها لأعوام طويلة.

إلى ذلك، نفى البنتاغون وجود أي تنسيق بين الجنود الاميركيين الذين أرسلهم إلى قاعدة التقدم العسكرية في محافظة الأنبار مؤخراً، وبين من أسماهم «بضع عشرات» من عناصر «الحشد الشعبي» الموجودين في هذه القاعدة في مهمة «ارتباط» مع الجيش العراقي، طبقاً للسفير.

وعنونت صحيفة الأخبار: العراق: «الحشد الشعبي» ينفي أي تعاون مع الأميركيين. وجددت هيئة «الحشد الشعبي» تأكيدها عدم وجود أي تنسيق مع المستشارين الأميركيين وطيران «التحالف الدولي»، فيما نفت وزارة الدفاع الأميركية الأنباء التي تحدثت عن تنسيق بين مستشاريها وقوات «الحشد» المنتشرين في قاعدة «التقدم». وقال المتحدث باسم «الحشد الشعبي»، أحمد الأسدي، أمس، إن «الحشد ليس لديه أي تنسيق مع طيران التحالف او المستشارين الأميركيين»، مشيراً إلى أن «تنسيقات التحالف الدولي تجري مع غرفة العمليات المشتركة». وأوضح أن «الحشد الشعبي أصبح جزءاً من القوات الأمنية ومرتبطا بالقائد العام ويتلقى أوامره من (رئيس الحكومة حيدر) العبادي وغرفة العمليات المشتركة».

وأوضحت صحيفة الغارديان البريطانية، في تقرير أمس، ان «وزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي سيلتقون في مقر الحلف في العاصمة البلجيكية بروكسل، الاربعاء والخميس، لمناقشة قوة الانتشار السريع الجديدة التي يتوقع نشرها شرقي دول التحالف، مقابل الحدود الروسية، أو في الجنوب والجنوب الشرقي لحدود بلدانه، قرب الدول التي تشهد صراعات، مثل ليبيا وسوريا والعراق». وأضافت الغارديان أن «مسؤولي الأطلسي لا يزالون يتباحثون بشأن ما يمكن تقديمه من مساعدة للعراق في حربه ضد داعش، حيث تشارك 62 دولة حالياً في قوات التحالف الدولي ضد ذلك التنظيم، بينها 28 من أعضاء الحلف».

من جهة أخرى، أكد السفير الأميركي في العراق ستيوارت جونز، أن موقف بلاده موحد من دعم قوات «البشمركة» الكردية، مشيراً إلى استمرار المساعدات العسكرية الأميركية لها. وقالت رئاسة إقليم كردستان، في بيان، إن «رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني استقبل السفير الأميركي في العراق ستيوارت جونز والوفد المرافق له»، مبيّنةّ أن «الجانبين بحثا الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق والحرب ضد الإرهاب وتحرير الموصل والعلاقات بين أربيل وبغداد وأوضاع نازحي الأنبار».

إلى ذلك، شددت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية، أن الاجتماع الثلاثي الذي سيجمع وزراء داخلية كل من إيران والعراق وسوريا المزمع عقده قريباً في بغداد، «يمثل فرصة قيّمة لمواجهة المشاكل التي تعانيها دول المنطقة ولا سيما الإرهاب». وأضافت أن «اجتماع وزراء الداخلية للدول الثلاث يعطي زخماً للتعاون المشترك فيما بينها ويأتي في اطار تنفيذ الاتفاقيات المبرمة». 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.