تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

اليمن: تفجير يستهدف «سبأ»:

               استمر مسلسل التفجيرات في العاصمة صنعاء، مستهدفاً، يوم أمس، مبنى وكالة الأنباء الرسمية ـ «سبأ» حيث انفجرت عبوة ناسفة، بينما يستمر هجوم «التحالف» الجوي على وتيرته، بعدما نعت السعودية ثلاثة من جنودها إلى جانب جندي إماراتي قتلوا في قصف مصدره الأراضي اليمنية. وأسفر هجوم صنعاء عن مقتل جندي يمني وإصابة اثنين اخرين، إثر انفجار عبوة ناسفة وضعت أمام مبنى وكالة الأنباء في العاصمة، ولم يتبنَّ أيّ طرف العملية. في غصون ذلك، أعلنت السعودية مقتل ثلاثة من جنودها وآخر إماراتي في قصف مصدره اليمن.

وأفادت «سبأ» بأنَّ 12 صاروخاً استهدفت مواقع المعطاب السعودي ومواقع خلف منطقة الخوبة في جيزان، كما استهدفت الهجمات جبل الدخان ومواقع محيطة به في منطقة جيزان السعودية بصواريخ «غراد». وفي محافظة صعدة، أفادت مصادر قبلية عن مقتل القيادي في «أنصار الله» وأحد مرجعيات الجماعة عبد الله الحميضة وعشرة من مرافقيه في غارة جوية لمقاتلات «التحالف» استهدفت منزله في منطقة ساقين. وجدَّدت مقاتلات «التحالف» قصفها مواقع تابعة للجيش اليمني في محافظة حجة غرب البلاد والمناطق الفاصلة بين محافظتي لحج وأبين جنوباً ومدينة سناح في محافظة الضالع، وامتدت الغارات إلى مدينة قعطبة المجاورة ومحافظتي إب وتعز مستهدفة تعزيزات عسكرية تابعة للجيش، طبقاً للسفير.

وأبرزت الحياة: إنزال قوة مدربة لتعزيز المقاومة في عدن. وذكرت مصادر المقاومة اليمنية أن قوة مدربة تضم عشرات المسلحين وصلت عبر البحر إلى عدن لدعم صفوف المقاومة. وقال شهود إن مواجهات عنيفة اندلعت أمس شمال مطار عدن بين الحوثيين وعناصر المقاومة الذين يحاولون استعادة وسط المدينة وإجبار الجماعة على الانسحاب شمالاً. وأكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي المتراجع عن استقالته، أن وفد الميليشيات الحوثية وأتباع علي صالح، في مشاورات جنيف التي عُقدت منتصف الشهر الجاري، وضعوا العراقيل والصعاب أمام الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن، وخصوصاً القرار 2216. وفي الجانب الإنساني دعا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية ستيفان أوبراين الهيئات المانحة الى تنفيذ تعهداتها لتمويل برامج الإغاثة في اليمن.

بالمقابل، عنونت صحيفة الأخبار: حضرموت تحت سكّين «القاعدة»: إعدامات وتجارة نفط... وخدمات سعودية. ووفقاً للصحيفة، يعتاش تنظيم «القاعدة» في حضرموت على مصادر رزق عدة، أهمها تجارة النفط ونهب أموال المؤسسات الحكومية والمصارف، بالإضافة إلى ضخّ الرياض الحياة في شرايينه بواسطة شحنات المساعدات التي يتسلّمها بنفسه عبر ميناء المكلا. ولفتت الأخبار إلى واقع حضرموت، في ظلّ تمدد «القاعدة» وممارساته بحق أهلها، وطرحت تساؤلاتٍ عن التواطؤ السعودي والدولي مع التنظيم وعن تسهيل عمله في هذه المحافظة!!

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.