تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

المالكي يجيب بـ«الوثائق» على أسئلة «لجنة الموصل»:

                أجاب نائب رئيس الجمهورية العراقي نوري المالكي، أمس، على أسئلة لجنة التحقيق البرلمانية التابعة للجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي، التي تحقق في سقوط مدينة الموصل بيد تنظيم «داعش»، الصيف الماضي، ليبقى التقرير النهائي الذي من المفترض صدوره قريباً بانتظار إجابات رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني على الأسئلة الموجهة له، بعدما أرسل نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي أيضاً إجاباته إلى مجلس النواب.

وأعلن المالكي الاجابة على الأسئلة الموجهة إليه من قبل اللجنة مؤكداً أن ضمن الإجابات «وثائق رسمية». وقال المكتب الاعلامي للمالكي في بيان إن الوثائق الرسمية «ستساعد لجنة التحقيق من الإطلاع على تفاصيل الأحداث بموضوعية ودقة»، وأضاف «تم إرسالها اليوم (أمس) إلى مجلس النواب».

إلى ذلك، وفي شأن يتعلق بالانتخابات البرلمانية المرتقبة في شهر آب المقبل في إقليم كردستان، أكد المتحدث الرسمي باسم «الاتحاد الوطني الكردستاني» الذي ينتمي إليه الرئيس العراقي الأسبق جلال الطالباني، أمس، أن حزبه يجدد التأكيد على مواقفه السابقة بشأن تعديل قانون رئاسة الإقليم واختيار النظام البرلماني في الحكم. وانسحبت كتلة «الحزب الديموقراطي الكردستاني» (حزب البرزاني) من جلسة البرلمان قبل يومين، قبيل التصويت على المشاريع التي تمّ تقديمها حول رئاسة الإقليم من قبل الكتل البرلمانية الاربع لـ «الاتحاد الوطني الكردستاني»، و «حركة التغيير»، و «التجمع الاسلامي»، و «الاتحاد الاسلامي»، وخصصت لمناقشة القراءة الاولى لقانون رئاسة إقليم كردستان. أمنياً، أعدم تنظيم «داعش»، لليوم الثاني على التوالي، 14 مدنياً في مدينة الموصل بتهمة «التجسس لمصلحة قوات الأمن والتعاون معها».

وأبرزت الأخبار: البرزاني في مواجهة الأحزاب الكردية. وطبقاً للصحيفة، أدى بدء المشاورات في برلمان إقليم كردستان حول تعديل قانون رئاسة الإقليم إلى انقسام أحزاب البرلمان إلى قطبين متناحرين، الأول بقيادة الحزب الديموقراطي الكردستاني الرافض للتعديل، والقطب الثاني المتمثل بالأحزاب الأخرى التي قدمت مشاريع قانونية للحد من صلاحيات الرئيس وانتخابه من قبل البرلمان.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.