تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: تنسيق خليجي لمواجهة الإرهاب.. وصلاة جامعة في الكويت والبحرين

مصدر الصورة
SNS

                     أدى المسلمون في الكويت والبحرين، أمس، في مشهد يظهر مدى استشعار خطر التكفيريين على النسيج الاجتماعي في البلدين، صلاة جمعة جامعة بين المسلمين من المذهبين السني والشيعي في البلدين، تعبيراً عن التضامن في وجه الهجمات الإرهابية التي كان آخرها استهداف تنظيم «داعش» لمسجد الإمام الصادق في الكويت، الأسبوع الماضي.

وأدى أمير الكويت صلاة الجمعة إلى جانب المصلين، في مسجد الدولة الكبير، في مدينة الكويت، وهو المسجد الذي ضم مجلس عزاء لضحايا الهجوم على مسجد الإمام الصادق. وشارك في الصلاة ولي العهد ورئيس مجلس الأمة الكويتي إلى جانب عدد من المسؤولين الكويتيين. وشارك في الصلاة المئات من المصلين من الشيعة والسنة تعبيراً عن الوحدة الوطنية، وتعهدوا بإحباط أي محاولة لإثارة انقسام طائفي في البلاد، بعدما أعلن تنظيم «داعش ـ ولاية نجد» مسؤوليته عن الهجوم على مسجد الإمام الصادق، الأسبوع الماضي، الذي ذهب ضحيته 27 مصلياً وأكثر من 200 جريح. وأكد إمام وخطيب المسجد الكبير الشيخ وليد العلي في خطبته، على ضرورة «اتباع الوسطية.. والابتعاد عن الغلو في الدين والاستهانة بحرمة الدماء المعصومة للمؤمنين والمعاهدين».

وفي البحرين أدى عشرات المصلين من السنة والشيعة صلاة الجمعة معاً في بلدة عالي ـ ذات الأغلبية الشيعية ـ قرب العاصمة. وتم تشديد الحماية الأمنية حول جامع عالي الكبير أثناء تأدية الصلاة، تحسباً لوقوع هجمات من المتشددين.

إلى ذلك، أكد وزراء داخلية مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماع استثنائي لهم في الكويت، مساء أمس الأول، حضره ولي العهد السعودي محمد بن نايف ورئيس الحكومة القطري عبدالله بن ناصر آل ثاني، في بيان ختامي على وحدة الدول الخليجية في مواجهة سلسلة الهجمات التي استهدفت المساجد. وشدد البيان على أن أمن دول الخليج «لا يتجزأ وستبقى دول المجلس عصية على الارهابيين المجرمين»، طبقاً للسفير.

وأبرزت الشرق الأوسط: جمعة موحدة للسنة والشيعة في الكويت والبحرين.. تنسيق خليجي مشترك لمواجهة «إرهاب المساجد». وذكرت أنه في رد على الإرهاب ومحاولات شق الصف الخليجي وإثارة الفتنة، شهدت الكويت والبحرين جمعة موحدة جمعت السنة والشيعة تحت سقف واحد.. الى ذلك، وافق وزراء الداخلية الخليجيون في اجتماعهم فجر أمس على تنسيق مشترك لمواجهة إرهاب المساجد.

وعنونت الحياة: تنسيق ويقظة وإجراءات أمنية خليجية في مواجهة الإرهاب. ووفقاً للصحيفة، دان اجتماع لوزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي في الكويت «الأعمال الإرهابية التي تستهدف شعوب دول المجلس واستقرارها» وأكد «أهمية التنسيق والتعاون في الإجراءات كافة والخطوات الرامية للتصدي لهذه الآفة الخطيرة». وجاء الاجتماع الخليجي في أعقاب سلسلة الهجمات التي نفذها تنظيم «داعش» على مساجد للشيعة في السعودية والكويت وخلفت مئات القتلى والجرحى وما شهدته البحرين من محاولات اعتداء إرهابية. وأغلقت الطرق المؤدية الى المساجد الشيعية امام حركة المرور فيما احيطت تلك المساجد بحراسة من رجال الأمن والمتطوعين.

وفي الرياض أعلنت وزارة الداخلية القبض على 3 أشخاص ينتمون الى تنظيم «داعش» خلال مداهمة منزلهم في الطائف، ونتج عن ذلك مقتل أحد العناصر الأمنية.

وأبرزت السفير ايضاً: مقتل شرطي سعودي.. وأعلام «داعش» في الطائف. ووفقاً للصحيفة، عثرت قوات الأمن السعودية، أمس، على أعلام لتنظيم «داعش» خلال عملية دهم لمنزل في حي الشرقية في الطائف قتل خلالها شرطي. وتزامنت العملية مع استنفار دول مجلس التعاون الخليجي لمواجهة هجمات محتملة للتنظيم التكفيري، المتهم أيضا بقتل عناصر من الشرطة السعودية وتبنيه ثلاث هجمات انتحارية على مساجد في السعودية والكويت.

واعتبرت افتتاحية الوطن السعودية أنه وما دامت المجتمعات في دول مجلس التعاون على هذه الدرجة من الوعي، فلا مجال لاختراقها من قبل المتطرفين وأصحاب النيات الخبيثة.. فإن فهم الإرهابيون الدرس كان بها، وإلا فإنهم سيواجهون ما لا طاقة لهم به، فالمجتمعات قبل الحكومات ستكون لهم بالمرصاد.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.