تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: الغرب يطلب «ضمانات» إيرانية بوقف دعم حزب الله وحماس.. خامنئي لطلاب ايران: واصلوا القتال ضد الغطرسة الأميركية!

مصدر الصورة
sns

دعا المرشد الأعلى الإيراني علي الخامنئي، أمس، الى الجهوزية والاستعداد لمواصلة التصدي للإستكبار، معتبرًا أن أميركا تجسد الغطرسة العالمية بصورة حقيقية. ولدى استقباله حشدًا من طلبة الجامعات الإيرانية في مقره في طهران، شدد خامنئي على "عدم توقف المواجهة مع الاستكبار حتى بعد المفاوضات النووية مع القوى الست (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا). ووصف المواجهة مع "الاستكبار" بأنها لن تتوقف مطلقاً، مؤكداً أنها من أسس الثورة الاسلامية ومبادئها. وأوضح أن "ايقاف المواجهة مع الاستكبار يعني الانحراف عن السير وفق نهج القرآن الكريم". وقال المرشد الاعلى الايراني إن الولايات المتحدة تمثل "التجسيد الحقيقي للغطرسة العالمية"، طبقاً لما نشر على موقعه على الانترنت.

ونقلت وكالة نسيم الإيرانية للأنباء عن الرئيس الإيراني حسن روحاني، قوله أمس، في اجتماع مع فنانين، إنه "إذا نجحت المفاوضات النووية مع القوى الدولية فإن العالم سيرى أن إيران حلت أكبر مشكلاتها السياسية بالتفاوض والحجج المنطقية". وأضاف روحاني: "حتى إذا فشلت المفاوضات فإن ديبلوماسيينا أظهروا للعالم أننا نتحلى بالمنطق. لم نترك طاولة المفاوضات قط وقدمنا أفضل الإجابات". ونسبت الوكالة الى الرئيس الايراني قوله ايضاً، "22 شهرًا من المفاوضات تعني أننا نجحنا في إبهار العالم.. وهذا فن".

بدوره، اعتبر رئيس "مجمع تشخيص مصلحة النظام" في ايران، الرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني، "أن المفاوضين الايرانيين الشجعان يخوضون الآن الجهاد الديبلوماسي في المفاوضات النووية مع مجموعة 5+1".

من ناحية ثانية، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، السبت، إن "كل شيء مطروح الان على الطاولة..حانت لحظة اتخاذ القرار.

وأبرز موقع قناة روسيا اليوم: طهران لا ترى سقفا زمنيا لعقد الصفقة ولافروف يبحث مع كيري مفاوضات فيينا. وافاد بأنه وفي الوقت الذي أعلنت فيه طهران أنها لا ترى سقفا زمنيا للتوصل لاتفاق حول ملفها النووي، بدأ في العاصمة النمساوية لقاء تنسيقي بين "السداسية" وإيران على مستوى وزراء خارجية ورؤساء وفود. وبعد يوم من مشاورات ثنائية مكثفة، قال مصدر في الخارجية الإيرانية لوكالة نوفوستي الروسية أمس إن ثمة فرصا كبيرة للتوصل إلى اتفاق نهائي بين الطرفين، ولم يبق سوى مسألتين أو ثلاث تحتاج إلى التوافق بشأنها. وذكر المصدر أن إيران و"السداسية" لا تزالان تعملان على إعداد وثيقة الاتفاق التي قال إنها تضم 100 صفحة وتحتوي على تفاصيل فنية وقانونية. وفي وقت سابق، قالت مصادر مقربة من الوفد الإيراني المفاوض في العاصمة النمساوية إنه لا يوجد سقف زمني لتحقيق اتفاق نووي نهائي مع القوى الست الكبرى بعد تمديد المفاوضات حتى الاثنين المقبل.

من جانبه، قال مصدر دبلوماسي غربي لوكالة تاس إن طهران والسداسية لم تتمكنا بعد من التوصل إلى حل وسط بشأن مسألة رفع حظر توريد الأسلحة لإيران. وأوضح أن المسألة "حساسة للغاية"، وقال: "لا أستطيع أن أقول لكم شيء"، وذلك ردا على السؤال عن موقف الدول الغربية تجاه مهلة رفع حظر الأسلحة عن إيران.

بالمقبل، أبرزت الحياة: الغرب يطلب «ضمانات» إيرانية بوقف دعم «حزب الله» و«حماس». ووفقاً للصحيفة، شهدت فيينا أمس، شوطاً آخر من مفاوضات الملف النووي الإيراني، بلقاء استمر ساعة ونصف ساعة بين وزیر الخارجیة الأميركي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظریف للتوصل إلی اتفاق نهائي، وفقاً لمعطيات ظهرت ليل الجمعة بعد تمديد مهلة المحادثات إلی الغد. وكتب كيري على موقع «تويتر» بعد اللقاء: «لا تزال هناك قضايا صعبة تتطلب حلاً»، في حين صرح مصدر قريب من الوفد الإيراني بأن لا «مهلة زمنية لدى طهران للتوصل إلى اتفاق جيد». وأشار إلى أن الوفد «قد يُنهي المفاوضات أو يؤجلها إلی ما بعد المهلة الجديدة الاثنين». وفي طهران، قال المرشد علي خامنئي: «استعدّوا لمواصلة قتالكم ضد الغطرسة العالمية بعد المحادثات النووية». وتصرّ طهران منذ أيام على إلغاء كل العقوبات الدولية المفروضة عليها، وبينها حظر استيراد أسلحة، في حين تريد الدول الست الكبرى إبقاء الحظر إلی مرحلة لاحقة.

وكشفت مصادر في طهران أن بعض أعضاء المجموعة الغربية، يحاول الحصول علی ضمانات سياسية وأمنية بعدم دعم إيران منظمات مصنّفة بأنها «إرهابية» مثل «حزب الله» اللبناني وحركة «حماس» الفلسطينية، والتعاطي مع منظمات في المنطقة مثل «أنصار الله» الحوثية وفق قرارات مجلس الأمن.

وفي الدستور الأردنية، اعتبر د. رحيل محمد غرايبة أنّ الحدث الأبرز الذي سوف يكون له الأثر الأكبر في إعادة رسم المشهد الشرق أوسطي هو الاتفاق النووي الإيراني، الذي لم يوقع بعد، ويشهد مفاوضات عسيرة وبطيئة بين إيران من جهة وبين الدول الست الكبرى التي تستأثر بإدارة العالم، وتتقاسم النفوذ السياسي والاقتصادي في قلب العالم المسمّى «الشرق الوسط».... لأن التوقيع على المعاهدة لن يكون منحصراً في المسألة النووية فقط، بل سوف يرسم معالم التوافق الدولي على الدور الإيراني الذي سوف يخضع لمجموعة من القيود والتوافقات التي تمس التداخلات الحتمية مع القوى العربية والإقليمية الأخرى في العراق وسوريا واليمن وليبيا ولبنان وبقية الأقطار بكل تأكيد.

واعتبرت افتتاحية الوطن السعودية أنّ التأييد الروسي المطلق لإيران غير مبرر، وأنه مهما اختلفت الظروف والمعطيات في الوقت الراهن، فإن إيران تبقى دولة غير مؤتمنة الجانب بسبب ممارساتها وتهديداتها المتواصلة وتدخلاتها غير السلمية وغير المشروعة في دول المنطقة. وعليه، فإن تصريح وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف بأن "رفع حظر تصدير السلاح المفروض على إيران يجب أن يحظى بأولوية بعد التوصل لاتفاق دائم بشأن برنامج طهران النووي".. يجانب الواقع، ويتجاهل ما تفعله إيران في المنطقة حتى باتت مشاركة في صناعة الفوضى في سورية والعراق واليمن، فموضوع الاتفاق النووي شيء، ومنح إيران السلاح شيء مختلف عنه.. واعتبرت الصحيفة من حق أي دولة أن تعمل لأجل مصالحها وتحالفاتها السياسية التي تراها ملائمة لتوجهاتها في مرحلة ما من الزمن، لكن يفترض بها على أقل تقدير أن تنظر إلى ما قد ينجم عن ذلك من أذى على الآخرين لتتفادى وقوعه، فلا يكون انحيازها لحلفائها أعمى من غير حسابات، وعلى روسيا أن تدرك أن تصرفات إيران العدوانية في المنطقة غير مرحب بها من قبل الدول والشعوب.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.