تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: انطلاق عمليات تحرير الأنبار: العراق يتسلم 4 طائرات «إف 16»

مصدر الصورة
sns

انطلقت، أمس، العملية العسكرية لتحرير الأنبار من سيطرة تنظيم «داعش»، بعدما عملت القوات العراقية بمساندة «الحشد الشعبي» وأفراد العشائر وطائرات «التحالف الدولي» على مدى الأسبوعين الماضيين، على شن عدة عمليات استهدفت تطويق مناطق سيطرة التنظيم في المحافظة خصوصاً مدينتي الفلوجة والرمادي. وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، التي زارها رئيس الحكومة حيدر العبادي، عن انطلاق «عمليات تحرير الأنبار» بمشاركة جميع صنوف القوات الأمنية، كما أكد «الحشد الشعبي» مشاركة 10 آلاف مقاتل في العمليات، مشيراً إلى أن خطباء تنظيم «داعش» أعلنوا صرخات استغاثة عبر مساجد الفلوجة.

وقالت قيادة العمليات المشتركة إن «القوات المسلحة والحشد الشعبي والعمليات الخاصة والشرطة الاتحادية وأبناء عشائر الأنبار» يشاركون في العمليات. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية إن «العملية تهدف إلى تحرير المحافظة من سيطرة تنظيم داعش»، لافتاً إلى وجود تنسيق مع طيران «التحالف الدولي»، في مجال المعلومات الاستخبارية، وتثبيت الأهداف على الأرض.

وحول سير العمليات في اليوم الأول، قال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس قضاء الخالدية ابراهيم الفهداوي إن «القوات الأمنية العراقية وبمساندة الحشد الشعبي تمكنت من استعادة السيطرة على منطقتي البوشجل والشحية الحيويتين الواقعتين بين ناحية الصقلاوية (شمال الفلوجة) وجزيرة الخالدية (شرق الرمادي مركز المحافظة)». وفي حين أشار ضباط عراقيون إلى أن الهدف هو استعادة الرمادي، أكد قياديون في «الحشد الشعبي» أن التقدم سيكون نحو الفلوجة.

إلى ذلك، تسلمت بغداد، أمس، الدفعة الاولى من مقاتلات «اف 16» الاميركية، بحسب ما كان قد أعلن عنها في وقت سابق بأن التسليم سيتم في 12 تموز من هذا العام. وأعلنت وزارة الدفاع العراقية عن «وصول 4 طائرات اف 16 إلى قاعدة بلد الجوية»، طبقاً للسفير.

وأبرزت صحيفة الأخبار: العراق: انطلاق معارك تحرير الأنبار: تأمين آخر «أحزمة» بغداد. ووفقاً للصحيفة، أطلقت الحكومة العراقية أمس عمليات تحرير محافظة الأنبار من سيطرة «داعش» بعد نحو عام ونصف عام من اجتياح التنظيم، عقب فض ما سمّي ساحات الاعتصام، لتكون بذلك آخر المعارك التي تخوضها القوات العراقية لتأمين محيط العاصمة وحزامها، فيما يجري الحديث عن صفقات تقضي بإخراج عناصر «داعش» من المحافظة وفق سيناريو تحرير تكريت. وأعلنت القيادة العامة للعمليات المشتركة في تمام الساعة العاشرة من صباح أمس عبر بيان متلفز بثه التلفزيون العراقي انطلاق العمليات العسكرية لتحرير كامل محافظة الأنبار. بيان القيادة أكد مشاركة جميع صنوف القوات المسلحة العراقية من الجيش والشرطة و«الحشد الشعبي» وجهاز مكافحة الإرهاب ، فضلاً عن المتطوعين والمقاتلين من أبناء العشائر.

من جانب آخر، كثف مسؤولو الحزب «الديموقراطي الكردستاني» ضغوطهم على «العمال الكردستاني» المعارض لتركيا، من أجل ترك مناطق وجوده في الإقليم، وذلك في خطوة أحادية الجانب سيكون لها تأثير سلبي في العلاقات بين الأحزاب الكردية داخل الإقليم وخارجه. وأفادت الأخبار أنّ خلافات جديدة نشبت بين حكومة إقليم كردستان وحزب «العمال الكردستاني» إثر دعوات من مسؤولين في حكومة الإقليم وجهت إلى قياديي ومناصري «العمال» الموجودين داخل حدود الإقليم من أجل المغادرة، لتضاف أزمة جديدة الى الخلافات السابقة بين الطرفين، في المستويين السياسي والعسكري.

وعنونت الحياة: الجيش العراقي ينجح في عزل الفلوجة عن محيطها. وأفادت أنّ الحكومة العراقية أطلقت أمس عملية تحرير الفلوجة، غرب بغداد، من تنظيم «داعش»، بمشاركة 10 آلاف عنصر من الجيش والشرطة والحشد الشعبي والعشائر، وانتهى اليوم الأول من العملية بعزل المدينة عن الرمادي (مركز محافظة الأنبار)، وسط مخاوف من سقوط ضحايا مدنيين يتخذهم التنظيم دروعاً بشرية. وأعلنت وزارة الدفاع العراقية في بيان مقتضب أمس وصول 4 طائرات «إف 16» من الولايات المتحدة إلى قاعدة بلد الجوية، شمال بغداد.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.