تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: كيري يحذّر إسرائيل من «عواقب» ضرب إيران

مصدر الصورة
sns

سخر وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس، من تحوّل الأعضاء الـ535 في الكونغرس، وزراء خارجية للولايات المتحدة. لكن مثوله الخميس لأربع ساعات أمام مجلس الشيوخ «لم يُقنع» الجمهوريين، المصرّين على رفض الاتفاق النووي المُبرم بين إيران والدول الست. وحذر الوزير الأميركي إسرائيل من أن هجوماً تشنّه على إيران «سيكون خطأً فادحاً، عواقبه خطرة على إسرائيل والمنطقة».

ونبّه كيري إلى أن رفض الكونغرس الاتفاق سيقوّض قدرة أوباما على التحرّك في العالم، إذ سيشكّل «تنصلاً من مبادرة الرئيس وبياناً (يفيد) بأن تفاوض السلطة التنفيذية لم يَعُدْ يعني شيئاً، إذ لدينا 535 وزيراً للخارجية»، في إشارة إلى عدد أعضاء مجلسَي النواب والشيوخ في الولايات المتحدة. وكرّر الوزير دفاعه عن مهلة 24 يوماً مُنِحت لإيران لتسوية خلافات قبل السماح لمفتشين بدخول مواقع إيرانية مشبوهة، قائلاً لشبكة «أن بي سي» الأميركية: «هذه مواد نووية، تُصدِر إشعاعات، وهذا ليس شيئاً يمكنك إلقاؤه في مرحاض. هذا ليس ممكناً». ولفت إلى أن «البديل هو عدم وجود مفتشين، وجهل ما تفعله إيران، والعودة إلى حيث هم (الإيرانيون) الآن، بقدرتهم على صنع قنبلة. ثم سنسمع الجميع يقول: علينا قصفهم الآن». وشدد على أن هجوماً تشنّه إسرائيل على إيران «سيكون خطأً فادحاً وجسيماً، عواقبه خطرة على إسرائيل والمنطقة».

وأبلغ كيري «مجلس العلاقات الخارجية» في نيويورك أن نظيره الإيراني محمد جواد ظريف والرئيس حسن روحاني «أوضحا أنهما مستعدان، بعد إبرام الاتفاق، لمناقشة قضايا إقليمية».

وأفادت وكالة الأنباء الطالبية الإيرانية (إيسنا) بأن ظريف سيبدأ اليوم جولة على الكويت وقطر والعراق، يُرجّح أن يناقش خلالها الاتفاق النووي ومسائل أخرى، أفادت الحياة.

ووفقاً للسفير، يزور جون كيري الدوحة، مطلع الشهر المقبل، حيث سيلتقي وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي، ويبحث في العاصمة القطرية مع نظيره الروسي سيرغي لافروف ملفي سوريا وإيران، في وقت يبدأ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف جولة عربية تبدأ من الكويت، اليوم، وتتواصل في قطر والعراق. في هذه الأثناء، اعتبر الرئيس أوباما في حوار أجرته معه شبكة «بي بي سي» البريطانية، أمس، أن إبرام الاتفاقية مع ايران بشأن برنامجها النووي، إشارة واضحة لطهران بأن المجتمع الدولي مستعد للتعاون معها.

وقال الرئيس الأميركي إن «إيران ستستفيد من هذه المفاوضات وهذه الاتفاقية وستستخدم قسما كبيرا من الأموال المجمدة لإنعاش اقتصادها، ولا أستبعد أن تصل في نهاية المطاف أموال إلى الحرس الثوري الإيراني أو إلى وحداته العاملة خارج الحدود الإيرانية».

من جانبه، أكد كيري خلال مناقشة الاتفاق النووي الايراني مع مجلس العلاقات الدولية في نيويورك أنه سيتوجه «بعد 10 أيام إلى الدوحة لبحث الاتفاق مع دول مجلس التعاون الخليجي»، وتوقع أن تتركز محادثاته في الدوحة على مسألة «ضمان أمن المنطقة ومحاربة الإرهاب والحيلولة دون تمويل المتطرفين»، وقال إنه سيعقد لقاء مع لافروف خلال زيارته للدوحة، يتناول «تصرفات» إيران والتطورات في سوريا. وعبّر كيري عن أمله في استكمال مناقشات سابقة بينه وبين لافروف بشأن سوريا. وقال «نريد دمج السعوديين ودمج الأتراك وفي نهاية المطاف ربما سنرى ما يمكن أن يقوم به الإيرانيون».

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.