تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: اليمن: «التحالف» يخرق هدنته.. ويستهدف أنصاره!

مصدر الصورة
sns

لم يلتزم «التحالف» السعودي الذي يقود حرباً على اليمن، بالهدنة التي أعلنها، ودخلت حيّز التنفيذ اعتباراً من منتصف ليل أمس. و«عن طريق الخطأ»، أصابت النيران الصديقة المسلحين الذين يحاولون اقتحام قاعدة العند الجوية الإستراتيجية التي لا تزال تحت سيطرة الجيش اليمني و«أنصار الله». وفيما تأمل الأمم المتحدة التزام الجميع بالهدنة الموقتة، أعلنت المنظمة الدولية، يوم أمس، أنَّ الحرب المتواصلة منذ أربعة أشهر، أسفرت عن سقوط 23 ألف يمني بين قتيل وجريح. وذكرت السفير أنه وفي اليوم الأول للهدنة التي يفترض أن تستمر خمسة أيام، قصفت طائرات «التحالف» «عن طريق الخطأ» مواقع المسلحين الموالين لعبد ربه منصور هادي في محيط قاعدة العند في محافظة لحج جنوب اليمن، ما أدى إلى سقوط 12 قتيلاً. وتوقفت الضربات الجوية في مواقع أخرى في اليمن، بينما تواصلت المعارك على الأرض، خصوصاً في تعز ومحيط عدن جنوب البلاد.

وفيما لم تحدّد جماعة «انصار الله» موقفها من الهدنة، قال رئيس «اللجنة العليا للثورة» محمد علي الحوثي: «لم يصل أيّ خطاب رسمي من الأمم المتحدة بشأن الهدنة.. ليس هناك موقف لا سلباً ولا إيجاباً حتى تتم المخاطبة الرسمية من قبل الأمم المتحدة بهذا الخصوص». من جهته، رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالهدنة الإنسانية، داعياً «الجماعة إلى احترامها.

بالمقابل، ذكرت الحياة أنه وفي أول أيام الهدنة التي أعلنتها قيادة قوات التحالف، تواصلت أمس المواجهات بين القوات الموالية للحكومة اليمنية ومعها مسلحو «المقاومة الشعبية»، وبين مسلّحي جماعة الحوثيين المدعومين بوحدات عسكرية موالية للرئيس السابق علي صالح، في ظل أنباء عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الطرفين، ومحاولات جماعة الحوثيين للتقدُّم في تعز ومأرب، واستعادة مناطق خسرتها في لحج وشمال عدن. ونقلت وكالة رويترز عن قيادي بارز في الجماعة أن الأمم المتحدة لم تبلّغها رسمياً بوقف النار. وسُمِع تحليق لطيران التحالف في أجواء صنعاء، فيما أكدت مصادر محلية أن غارات استهدفت مواقع للحوثيين وتعزيزات عسكرية لهم في تعز ولحج ومنصات إطلاق صواريخ شمال مدينة عدن، رداً على خرق الهدنة التي فضّلت الجماعة عدم إبداء أي موقف رسمي منها، وهو ما فُهِم منه إصرار قادة الحوثيين على مواصلة القتال.

ورأت افتتاحية الوطن السعودية، في مديح الموقف السعودي، أنّ من يريد أن يفعل الخير لأبناء اليمن ويساعدهم في محنتهم، فالموقف السعودي نموذج حيّ أمامه، وها هي عدن المحررة وما حولها من أماكن بدأت تسترد عافيتها تدريجيا، والدور على اليمن كله بإذن الله.  أما الانقلابيون فلا مجال للتهاون معهم، فخرق الهدنة لا بد أن يكون حسابه عسيرا.. ونهايتهم ليست بعيدة.

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.