تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: اليمن: «أنصار الله»: محادثات مسقط تبحث وقف النار فقط:

مصدر الصورة
sns

كشفت حركة «أنصار الله» الغاية الأساسية من محادثات مسقط، وهي البحث في وقف إطلاق النار حصراً من دون التطرق إلى أي طروحات سياسية، في وقتٍ استقبلت فيه الإمارات عبد ربه منصور هادي في زيارةٍ تُمعن في إبراز الدور الإماراتي في الحرب. وفيما ينتظر الوفد اليمني إنهاء المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ جولته الدولية، خرقت «أنصار الله» أمس، السرّية المحيطة بمحادثات مسقط، موضحةً أنها اقتصرت على الجانب الميداني، لا السياسي. وأوضح القيادي في «أنصار الله»، ضيف الله الشامي، أن الدعوة إلى سلطنة عمان وجهت من قبل الأمين العام للأمم المتحدة «باعتباره التقى بأطراف سعودية وقيادات من المؤتمر الشعبي العام وتم استعراض عدد من النقاط تخص الوضع الميداني، وليس لها علاقة بالجانب السياسي».

تأتي هذه التطورات وسط أنباء عن مزيد من القتلى الإماراتيين، هذه المرة في خورمكسر في عدن، وهي المدينة الأولى التي سيطرت عليها قوات الغزو السعودي ـ الإماراتي والمسلحين في المدينة الجنوبية، وهي المدينة التي تضم مطار عدن الدولي. وعلى الحدود مع السعودية، تمكن الجيش و«اللجان الشعبية»، مساء أمس، من تدمير آلية عسكرية في موقع الجلاح العسكري في محافظة جيزان السعودية. من جهة أخرى، تبنى تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» التفجير الانتحاري الذي وقع في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، يوم أمس. وأكد التنظيم عبر موقع «تويتر»، أن المدعو أبو الحسناء الشروري، هو منفذ العملية التي أدت إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين، أفادت صحيفة الأخبار.

وأبرزت السفير: اليمن: تعز عصية على «التحالف». ووفقاً للصحيفة، تتواصل المعارك العنيفة في محافظة تعز الجنوبية التي ما زالت عصية على «التحالف» وداعميه على الأرض وذلك بعد الخرق الميداني الكبير الذي حققه المسلحون جنوباً، في وقتٍ تنصَّلت الحكومة اليمنية المستقيلة من اتفاق السلم والشراكة الذي جرى توقيعه في أيلول العام 2014، معتبرةً أنَّه «فرض تحت قوة السلاح». في هذه الأثناء، بدا لافتاً إعلان السودان، الذي يشارك في الحرب على اليمن، تسلُّمه وديعة بقيمة مليار دولار من السعودية تم إيداعها المصرف المركزي. ميدانياً، تتواصل المعارك العنيفة في مدينة تعز بعد وصول تعزيزات عسكرية كبيرة للجيش اليمني و «اللجان الشعبية» التابعة لـ «أنصار الله» إلى المدينة بالتزامن مع إعلان المسلحين الموالين لعبد ربه منصور هادي نفاد ذخيرتهم بشكل حاد، وعدم إمدادهم من قبل «التحالف». كما تشهد مدينة إب وسط البلاد، اشتباكات عنيفة، خصوصاً في بلدة الرضمة حيث استقدم الجيش و «اللجان» تعزيزات عسكرية كبيرة لاستعادتها من المسلحين.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.