تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: روسيا.. ومصر والقوة الناعمة..!!

مصدر الصورة
sns

تأكيدًا على علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، أهدت الحكومة الروسية لمصر لنش صواريخ متطورا من طراز «مولينيا»، والذي كان قد شارك بطاقمه الروسي في افتتاح قناة السويس الجديدة خلال زيارة إلى مصر في الأيام الماضية.

وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش المصري، العقيد محمد سمير، إن «إهداء اللنش يأتي في إطار بروتوكولات التعاون العسكري المشترك بين القوات المسلحة المصرية والروسية في الكثير من المجالات»، ويؤكد على علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا.

ويعد لنش الصواريخ الهجومي الروسي طراز (بي 32 - مولينيا) من أحدث الوحدات المتطورة في البحرية الروسية، والمزود بالكثير من منظومات التسليح من بينها الصواريخ سطح سطح والتي تعد الأسرع من نوعها في البحريات العالمية، والمدفعيات متعددة الأعيرة، إضافة إلى أنظمة الإنذار والحرب الإلكترونية الحديثة والذي يعد بمثابة إضافة جديدة لمنظومة التطوير والتحديث لقواتنا البحرية، حيث من المنتظر أن يتم إيفاد مجموعة من الأطقم المصرية إلى روسيا للتدريب على هذا الطراز من اللنشات واستلامه من الجانب الروسي والعودة به إلى أرض الوطن خلال الفترة القريبة القادم، طبقاً للشرق الأوسط.

وفي الحياة، أوضح داود الشريان أنّ الاقتصاد والحرية هما جناحا ازدهار القوة الناعمة. ومن يقرأ تاريخ الفنون في مصر، أو قوة مصر الناعمة، سيجد أن تطورها وازدهارها مرتبطان بهذين العنصرين. والاعتقاد بأن دخول المموِّل الأجنبي سيخطف هذا الدور من مصر، أحد عوامل ضعف هذه القوة. فالسينما الهندية سمحت بدخول رؤوس أموال أجنبية إليها، وبقيت «تتكلم هندي»، وتطورت، ووصل تأثيرها إلى العالم. وأكد أن لدى مصر كنزاً ثميناً لكنها لا تقدِّر قيمته حق قدره، وتطوره مرتبط بتسهيل دخول المستثمرين الآخرين إليه. مصر فتحت أبوابها لفنانين أصبحوا نجوماً في دولهم، ولم يتأثر الفن في مصر بل زاد، فلماذا لا تفتح الباب على مصراعيه للاستثمار في القوة الناعمة لكي لا تبقى هذه القوة أسيرة الوضع الاقتصادي للبلد؟ لا بد من تحرير قوة مصر الناعمة من قيود المرحلة الاشتراكية. قوة مصر الناعمة تستعصي على الخطف، ويستحيل تجاوزها.

وكتبت افتتاحية الأهرام: مخطئ من يتصور أن كل معالجات الإعلام الغربي لأحداث العالم تتميز بالنزاهة والموضوعية والحياد وأي متعامل بعمق مع الإعلام الغربي يعرف جيدا أن كثيرا من التغطيات الصحفية يشوبه التضليل والكذب الذكي والمصالح، ذلك الكذب الذى يبلغ أحيانا درجة التدليس والقراءة المختزلة للأخبار ـ إلا أنهم ـ وللأمانة ـ يمارسون هذا التضليل بمهنية واحترافية عالية الجودة تنطلي على البسطاء وقليلي الخبرة. والسؤال المنطقي: وما مصلحة الإعلام الغربي في هذا التدليس وطمس الحقائق؟ والاجابة هي: أن بعض وسائل الإعلام الغربية تعمل حسب أجندات معينة، لخدمة أطراف بعينها، إنهم لا يعنيهم الشعب المصري في كثير أو قليل، بل تعنيهم خدمة الطرف الذى استخدمهم. لذلك ينبغي علينا توخى الحذر التام ونحن ننقل ما يتداوله الإعلام الغربي، وقبل أن نصدق هذه الوسيلة الإعلامية أو تلك، نسأل أنفسنا: من وراءها؟ وعندئذ ستنكشف لنا حقائق كثيرة كانت غائبة عنا!

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.