تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: العراق: الخزعلي: لا نقاتل في سورية.. والعبادي يحذر من «المندسين» في التظاهرات

مصدر الصورة
sns

جدد رئيس الحكومة العراقي حيدر العبادي، تمسكه بـ «الاصلاحات» التي تنفذها حكومته، مؤكداً أنها تسير وفق جداول محددة. وفي ظل الجدل حول دستورية بعض القرارات والتأخر في تنفيذ أخرى أشار العبادي إلى أن بعض الاصلاحات مسّت «مجموعة من الفاسدين» وكذلك أصحاب «الجرائم المنظمة»، معتبراً أنهم سيحاولون عرقلة إجراءات الاصلاحات، ولكنه «لن يسمح لهم» بذلك.

وخلال ترؤسه اجتماعا للقيادات الامنية والعسكرية بحضور وزيري الدفاع والداخلية، أمس، اعتبر العبادي أن هناك من يريد أن يفسد التظاهرات المطلبية في المحافظات العراقية و«يندس» بين المتظاهرين لإحداث شرخ بين المواطن والقوات الامنية، محذرا من «محاولة البعض تسميم هذه العلاقة من خلال التصادم مع القوات الامنية». وأكد العبادي أنه أصدر أمرا بعدم التصادم مع المتظاهرين، ولكنه شدد على أن الحكومة تحمي المواطنين في الوقت نفسه من «هؤلاء المندسين».  من جهة أخرى، زار العبادي مساء أمس الأول، قيادة العمليات في محافظة صلاح الدين وقضاء بيجي للاطلاع على سير العمليات العسكرية في المحافظة. وشدد في لقاء مع القادة الامنيين والعسكريين وقادة «الحشد الشعبي» على أن «الانتصار في معركة بيجي وتحريرها بشكل كامل مهم جدا لانها تعتبر فصلا مهما جدا في كسب المعركة النهائية على العصابات الارهابية».

إلى ذلك، نفى الشيخ قيس الخزعلي قائد حركة «عصائب أهل الحق»، التي تشارك بفاعلية في المعارك ضد تنظيم «داعش»، وتعد أحد أبرز فصائل المقاومة العراقية ضد الاحتلال الأميركي للبلاد، في مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء «المدى» أي تعاون مع الحكومة السورية أو إرسال مقاتلين من حركته إلى هناك.

ورداً على سؤال عن نشر الحركة لمقاتلين في سورية، على غرار «حزب الله» في لبنان، تحت مسمى «حيدر الكرار»، قال الخزعلي «لا يوجد لدينا نشاط في سورية ولا اي مكان خارج الحدود العراقية، فكل مقاتلينا موجودون الى جانب الفصائل المسلحة الاخرى في العراق، وهم يحاربون مسلحي داعش ويعملون على ايقاف تقدمهم نحو بقية الاراضي العراقية، كما انفي اي تعاون مع الحكومة السورية». وحول مطلب الحركة بتعديل النظام من برلماني إلى رئاسي، قال الخزعلي «تعتقد عصائب أهل الحق، ان واحدا من الاسباب الرئيسة لهذه المشاكل(في العراق) هو النظام البرلماني القائم على أساس المحاصصة الطائفية، ولحل هذه المشكلة اقترحنا النظام الرئاسي». ونفى الخزعلي ان يكون هذا المطلب منفذا لعودة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي إلى منصبه، معرباً عن اعتقاده أن العبادي لم يقم بأداء جيد إلى الان، لان الحكومة تعاني من مشاكل كبيرة.

وأبرزت صحيفة الأخبار: العبادي: مستمرون في الإصلاحات. وأكد العبادي، «استمراره في الإصلاحات وتنفيذها وفق جداول محددة»، مشيراً إلى أن «بعض الإصلاحات مست مجموعة من الفاسدين وكذلك أصحاب الجرائم المنظمة، وهؤلاء سيحاولون عرقلة إجراءات الإصلاحات، ولكننا لن نسمح لهم». وعلى صعيد متصل، أعلن العبادي، في بيان صدر على هامش جلسة مجلس الوزراء التي عقدت أمس، اتخاذ إجراءات فورية لمواجهة الأزمة المالية في العراق الناتجة من انخفاض أسعار النفط، مشيراً إلى أن من بين تلك الإجراءات تخصيص خمسة تريليونات دينار لتنشيط قطاعات الزراعة والصناعة والإسكان، وتشجيع الاستثمار وتوفير فرص العمل. وفي أربيل، تعقد اليوم جولة جديدة من المفاوضات بين الأحزاب الكردية في إقليم كردستان للتوصل إلى حل لملف رئاسة الإقليم الشاغر بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق مسعود البرزاني الأسبوع الماضي. وبعد أربع جولات سابقة لم تتوصل إلى حل، يتوقع أن يناقش الأحزاب الخمسة (الديموقراطي الكردستاني، الاتحاد الوطني، حركة التغيير، الاتحاد الإسلامي والجماعة الإسلامية)، اليوم صلاحيات الرئيس التي تشكل عقبة أمام التوصل إلى حل. وبحسب معلومات من داخل الوفود المفاوضة، فإن «من المنتظر أن تناقش مسألة صلاحيات رئيس الإقليم للمرحلة المقبلة».

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.