تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: العفو الدولية: القضاء السعودي معيب..!!

مصدر الصورة
sns

ذكرت منظمة العفو الدولية «أمنستي» في أحدث تقرير لها، أن السعودية أعدمت 175 شخصاً على الأقل خلال عام، بعد محاكمات جائرة تفتقر إلى الضمانات الأساسية للمتهمين، كما أنها أعدمت أكثر من 2000 شخص خلال العقود الثلاثة الأخيرة نصفهم من الأجانب. ولفت التقرير المنظمة الدولية إلى أن الرياض أعدمت خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2015 ما لا يقلّ عن 100 شخص، بمعدل شخص واحد كل يومين تقريباً. واتهمت المنظمة، في تقرير جديد لها، ما وصفته بـ «النظام القضائي المعيب» في السعودية بتطبيق «صادم وتعسفي لعقوبة الإعدام عقب محاكمات تنتهك المعايير الدولية بشكل صارخ». ووفقاً للتقرير، يُحرَم المتهمون في كثير من القضايا، غالباً، من الاتصال بفريق الدفاع عنهم أو يُدانون بناء على «اعترافات» انتُزعت منهم تحت التعذيب. وتقول منظمة العفو إن من بين الذين نُفّذ فيهم حكم الإعدام «أحداث وذوو إعاقة ذهنية». وتطبق السعودية أحكاماً نابعة من الايديولوجيا الوهابية التي تعتمدها الرياض، وتنفذ حكم الإعدام في قضايا عدة لا يعتبرها القانون الدولي «اتهامات شديدة الخطورة» مثل قضايا المخدرات، والردة، والتجديف، والسحر.

وتقول منظمة العفو إن «نظام العدالة القائم على أحكام الشريعة في السعودية يفتقر وجود قانون جزائي، الأمر الذي يترك مسألة تعريف الجرائم وعقوباتها غير واضحة وتفتح المجال أمام الاجتهادات»، كما يمنح النظام المعمول به القضاة صلاحية استخدام سلطاتهم التقديرية عند النطق بالحكم، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث تباين كبير في الأحكام. وقال القائم بأعمال مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، سعيد بومدوحة إن «قضية الشيخ نمر باقر النمر، أحد رجال الدين الشيعة وأشد منتقدي الحكومة في المنطقة الشرقية تجسّد أوجه القصور في النظام القضائي السعودي»، أفادت السفير.

وأبرزت الحياة: خادم الحرمين يبحث في واشنطن «الاتفاق النووي» والحرب على «داعش». ونقلت تأكيد مصادر في واشنطن، أن الملك سلمان سيزور العاصمة الأميركية في نهاية الأسبوع المقبل، تلبية للدعوة التي تلقاها من الرئيس أوباما.. وأشار محللون في واشنطن أمس إلى أن الاتفاق النووي بين الغرب وإيران سيتصدر المحادثات بين الملك سلمان وأوباما. وتوقعوا أن تتطرق المشاورات السعودية- الأميركية إلى الحرب التي يشنها تحالف دولي تشارك فيه أميركا والسعودية ضد تنظيم «داعش» الذي يحتل أراضي في سورية والعراق، ويهدد عدداً من دول المنطقة. كما أشاروا إلى أن الوضع في اليمن وسورية سيكون ضمن بنود القمة السعودية- الأميركية المرتقبة. وأكدت مصادر ديبلوماسية في واشنطن، أن سلمان سيلتقي أوباما وأركان إدارته وقيادات الكونغرس والهيئات الاقتصادية  والعسكرية.

وعنونت صحيفة الأخبار: أوباما يعد بزيادات تسليحية لإسرائيل والسعودية. وأفادت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية بأن أوباما وعد بزيادة شحنات الأسلحة إلى إسرائيل والسعودية، وحلفاء آخرين في منطقة الشرق الأوسط، في إطار الترويج للاتفاق النووي مع إيران. وقال كاتب التقرير والتر بينكوس، المتخصص في شؤون الأمن القومي، إن أوباما بعث برسالة إلى النائب الديمقراطي جيرولد نادلر، في 19 آب، فصّل فيها «دعمنا المثير للاهتمام والمُكلف لإسرائيل». وأضاف بينكوس أن أوباما أشار إلى أن «الإدارة الأميركية تجري محادثات مع مسؤولين إسرائيليين، من أجل تمديد خطة بوش العشرية إلى عقد آخر، والتي تتضمن إنفاق 30 مليار دولار مقابل المشتريات العسكرية الإسرائيلية الخارجية، من معدات وتدريب، والتي يأتي معظمها من الشركات الأميركية». وأوباما في رسالته إلى نادلر إن «الاتفاق سيدعّم المستويات غير المسبوقة من مساعداتنا العسكرية على مدى العقد المقبل». بينكوس قال إن «ما يثير السخرية هو أن الوعد الأميركي بزيادة المساعدة للموازنة الدفاعية الإسرائيلية يأتي في الوقت الذي يواجه فيه البنتاغون ضغوطاً تتعلّق بالميزانية، وفيما تجري الحكومة الإسرائيلية نقاشاً داخلياً بشأن الإصلاحات المناسبة والمطلوبة لقواتها الدفاعية».

وبينما ينص تشريع صادر عن الكونغرس على أن تحافظ إسرائيل على التفوّق النوعي العسكري في المنطقة، فقد اتّبع أوباما هذه المعادلة في التعاطي مع السعودية من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى.

في هذا الوقت، كانت معركة أوباما حول الاتفاق النووي في الكونغرس تميل لمصلحته، مع حيازته دعم المزيد من أعضاء مجلس الشيوخ، الأمر الذي يعكس إمكانية تفادي البيت الأبيض لخسارة في الساحة التشريعية. ففي غضون أيام، حاز الرئيس الأميركي دعم 15 عضواً ديموقراطياً إضافياً في مجلس الشيوخ، من بينهم زعيم الأقلية الديموقراطية هاري ريد والسيناتور عن ميشيغن ديبي ستابناو.

وغرّدت كلمة الرياض بعيداً وتساءلت: هل تشتعل الحرب المنسية من جديد؟ كوريا الجنوبية والشمالية في حالة حرب منذ ما يقارب 65 عاماً، وهما فعلياً في هدنة عسكرية، ولم تنتهِ هذه الحرب بنهايات الحروب المعروفة؛ أي باستسلام أحد الجانبين أو معاهدة سلام بينهما. الحرب الكورية التي انتهت عام 1953، لم تجذب الاهتمام لها بصورة كبيرة وكانت وقتها تسمى "الحرب المنسية"، ويبدو أن هذا الوصف مناسب لها اليوم وفي حاجة له أكثر من أي وقت مضى.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.