تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: نتنياهو قد يخسر يهود الولايات المتحدةك

مصدر الصورة
sns

كتبت رندة حيدر في النهار اللبنانية: عن التصادم بين نتنياهو وأوباما: اليوم تتمحور المعركة بين الرئيسين على الحصول على دعم الكونغرس لدى تصويته على الاتفاق النووي في شهر أيلول المقبل. ووقت يضمن نتنياهو وقوف الجمهوريين ضد الاتفاق، فإنه لا يزال حتى الآن غير قادر على الحصول على الدعم الكافي من النواب الديموقراطيين حتى اليهود منهم. في هذه المعركة لم يضع نتنياهو النواب اليهود الديموقراطيين في وضع حرج، بل الجالية اليهودية بأكملها وذلك من خلال ممارسة الضغوط عليها للوقوف ضد رئيسها ومصالح بلدها دفاعاً عن موقف الدولة الإسرائيلية ومصالحها. يحاول نتنياهو اثارة الشعور بالذنب لدى الجالية اليهودية الأميركية مقارناً سكوتها عن الخطر الإيراني بصمت آبائها عن المحرقة النازية. ويمارس ضغوطاً كبيرة عليها ويخوض حملة شعواء بمساعدة متمولين يهود كبار لدفع زعماء هذه الجالية للوقوف الى جانبه والتنكر لرئيسهم. ولكن لا يبدو حتى الآن انه نجح في مساعيه. فعلى رغم اعلان بعض اعضاء مجلس الشيوخ الديموقراطيين البارزين معارضتهم للاتفاق النووي مع إيران، فإن سائر اعضاء الحزب حتى اليهود منهم لا يزالون يدعمون موقف أوباما. وتتوقع الصحافة الإسرائيلية هزيمة مزدوجة لنتنياهو الشهر المقبل، فهو لن يخسر التصويت في الكونغرس فحسب، بل دعم الجالية اليهودية الأميركية.

من جانب آخر، ووفقاً لافتتاحية القدس العربي، لا تزال السلطات المغربية تتجاهل متعمدة قضية تلقّي ثلاثين شاباً يهوديا مغربياً تدريبات عسكرية لمدة شهر في إسرائيل.. الصمت الرسميّ المغربي هو صمت غريب ويثير الأسئلة، ولا يستقيم لا منطقاً ولا شرعاً، بل إنه يعطي القضية دلالات فضائحية أكثر مما يخفف من مفعولها لأنه يوحي بأن وراء الأكمة ما وراءها. السكوت الرسمي المغربي قد يفسّر تفسيرين لا يسرّان صديقاً:

الأول هو أن وراء القضية «جهات سيادية» أعلى من إرادة الحكومة المغربية، وهذا يرفع سقف المسألة من فرضيات استغلال إسرائيل لوسطية واعتدال المغرب، وتعامله بأريحية مع يهوده، إلى فرضيات أخرى تصبّ في صالح تل أبيب ولا تفيد الرباط بالتأكيد. والتفسير الثاني هو أن الحكومة المغربية تورّطت في الموافقة على سفر الشبان المغاربة على أمل أن يبقى الأمر في إطار ضيّق أقرب للموافقة على رحلة سياحية منها إلى المصادقة على إعلان استقالة من سيادة المغرب على مواطنيه، وقد جاءت التصريحات الإسرائيلية حول «خطر يهدد سلامة الطائفة اليهودية» لتوقع هذه الحكومة في ورطة حقيقية.

وتابعت الصحيفة: لا يبدو مفهوماً أبداً أن يقوم ثلاثون شاباً مغربياً بالتدريب العسكريّ في إسرائيل، فأين سيستخدم هؤلاء الشبان خبراتهم العسكرية تلك، وهل ستوظّف لصالح المغرب أم أنها ستكون هامشاً احتياطياً في «جيش الدفاع الإسرائيلي» يتم استخدامه في الوقت المناسب وفي المكان المناسب؟

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.