تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: الخليج يغوص في الوحل اليمني.. ارتفاع حصيلة قتلى التحالف في تفجير مأرب إلى 55 والسعودية مرتبكة؟!

مصدر الصورة
sns

أعلن المتحدث باسم قوات التحالف العربي العميد السعودي أحمد عسيري أمس مقتل 10 جنود سعوديين في التفجير الذي استهدف الجمعة مخزن أسلحة في اليمن. وأكد عسيري وجود جنود آخرين مصابين يتلقون العلاج في المستشفيات. وترتفع بعد هذا الإعلان حصيلة القتلى في تفجير مخزن الأسلحة بمحافظة مأرب في اليمن إلى 55، بينهم 45 إماراتيا إضافة إلى الجرحى الذين أشار إليهم المسؤول العسكري السعودي.

وكانت أبو ظبي أعلنت أمس  أن الطيران الإماراتي قصف مساء أهدافا للحوثيين في اليمن. وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية أن الطائرات الإماراتية المقاتلة شنت سلسلة هجمات على مواقع للحوثيين في 5 مناطق باليمن، بما فيها صعدة، معقلهم الرئيسي على الحدود مع السعودية.

من جانب آخر أعلنت صفحة منسوبة لـ"قوات الحرس الجمهوري اليمني"، الموالية للرئيس اليمني السابق "علي عبدالله صالح"، مسؤولية هذه القوات عن الهجوم التي استهدف قوات التحالف في محافظة مأرب، شمالي اليمن، الجمعة؛ وأسفر عن مقتل 45 عنصرا منها. وأوردت الصفحة تفاصيل العملية، موضحة أن القوة التي نفذتها هي وحدات الإسناد الصاروخي لقوات الحرس. وأكدت أن هذا الهجوم مجرد "رسالة صغيرة" على ما تستطيع قوات الحرس الجمهوري فعله بالقوات الإماراتية والسعودية التي وصفتها بـ"الغازية". وأمهلت القوات الخليجية 24 ساعة للخروج من البلاد وإلا "ستلقى المصير ذاته من سبقوهم وقتلوا على أرض اليمن".

من جانبها أعلنت وكالة أنباء البحرين الرسمية مقتل 5 جنود بحرينيين في اليوم نفسه أثناء دورية على الحدود الجنوبية للسعودية. ولم تحدد الوكالة المكان الذي قتل فيه الجنود البحرينيون الذين يشاركون في قوات التحالف العربي ضد جماعة أنصار الله الحوثي والموالين لها منذ شهر آذار الماضي، طبقاً لقناة روسيا اليوم.

وأبرزت الشرق الأوسط: خادم الحرمين والعاهل البحريني يتبادلا التعازي في الشهداء السعوديين والبحرينيين والإماراتيين. ووفقاً للصحيفة، تبادل الملك سلمان ، والملك البحريني حمد بن عيسى التعازي والمواساة في استشهاد عدد من الجنود السعوديين والبحرينيين والإماراتيين المشاركين ضمن قوات التحالف لإعادة الأمل في اليمن، وذلك خلال اتصال هاتفي جرى بينهما أمس. في غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم التحالف العربي أحمد عسيري، أن التحالف عمل منذ أمس على إعادة هيكل القوة في مأرب وإكمال النقص.

وأبرزت السفير: الرياض تعلن مقتل عشرة من جنودها في اليمن. ونقلت إعلان العميد ركن أحمد عسيري، المتحدث باسم قوات التحالف، أمس، مقتل 10 جنود سعوديين ضمن قوات التحالف في انفجار مخزن الأسلحة في مأرب شرق اليمن، الجمعة. وبيّن عسيري، في تصريح لقناة "الإخبارية" السعودية الرسمية، أن "الموقع تعرض لإطلاق صاروخ أرض أرض، والانفجار وصل مستودع للمتفجرات والذخيرة تابع للقوات، نتج عنه حريق وصل موقع تجمع القوات". وبين أن الانفجار نتج عنه "استشهاد 45 إماراتياً و10 سعوديين و5 بحرينيين و4 يمنيين". وعن سبب تأخر إعلان السعودية عن ضحاياها في الانفجار قال عسيري، "موقع الانفجار داخل الأراضي اليمنية، وهناك عدد من جنودنا استشهدوا بعد أو أثناء نقلهم من الموقع إلى المستشفيات". وكشف عسيري أن هناك "تحقيقات جارية للتعرف على جثث (أخرى) تحولت إلى أشلاء أو احترقت في موقع الحريق".

وتحت عنوان: 10 جنود سعوديين استشهدوا في اليمن، أفادت الحياة أنّ طيران التحالف شن أمس أعنف غاراته منذ أسابيع على مواقع عسكرية ومخازن أسلحة تسيطر عليها جماعة الحوثيين والقوات الموالية لها في صنعاء ومأرب وشبوة والبيضاء وإب وصعدة وحجة. وأعلنت المعسكرات الموالية للحكومة الشرعية في مأرب أعلى درجات الاستنفار، غداة استهداف الحوثيين مخزناً للأسلحة بصاروخ «باليستي» أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات التحالف الموجودة لمساندة الشرعية. وفيما كشفت مصادر عسكرية يمنية أن مكان إطلاق الصاروخ الذي استهدف مقر اللواء 107 في منطقة صافر، يقع في إحدى المناطق الصحراوية في منطقة بيحان التابعة لمحافظة شبوة (جنوب مأرب)، أعلن الناطق باسم قوات التحالف العميد أحمد عسيري، أن عشرة جنود سعوديين استشهدوا في الحادث، إلى جانب 45 جندياً إماراتياً وخمسة بحرينيين وأربعة يمنيين. وفي حين عقد هادي مع مستشاريه في الرياض اجتماعاً لبحث آخر الترتيبات لبدء المعركة الفاصلة في مأرب، تمهيداً لتحرير صنعاء من قبضة الحوثيين، تردّدت أنباء عن إعفائه رئيس هيئة أركان الجيش اليمني اللواء محمد علي المقدشي من منصبه، على خلفية الهجوم الصاروخي للحوثيين الذي أدى إلى استشهاد عشرات الجنود من قوات التحالف في صافر.

وأبرزت الحياة في خبر آخر: واشنطن تبلغ الكونغرس تحضيرات لتسليم السعودية أسلحة متطورة. ووفقاً للصحيفة، نجحت القمة السعودية - الأميركية في ترسيخ الأسس الاستراتيجية للعلاقات بين السعودية والولايات المتحدة، والعمل في مرحلة ما بعد الاتفاق النووي الإيراني على رص الشراكة لمصلحة الاستقرار الإقليمي والدولي. ونقلت الصحيفة أنّ الخارجية الأميركية أبلغت الكونغرس نية إدارة أوباما بيع أسلحة متطورة للرياض تصل قيمتها إلى بليون دولار، وستساعد في حرب اليمن ومواجهة «داعش». ووفقاً للحياة، تعكس الأجواء الدفاعية والمعطيات السياسية نية مشتركة توّجتها زيارة الملك سلمان لواشنطن، بالتركيز على الشق الاستراتيجي للعلاقة الثنائية، وتعزيز البنية الدفاعية لمكافحة تهديدات مشتركة، بينها التصدي «لزعزعة إيران» الاستقرار الإقليمي بحراً وبراً، ومحاربة «داعش» وضمان الأمن الحدودي.

وفيما رأت افتتاحية الخليج أن التضحيات التي تقدمها الإمارات في سبيل أمتها العربية هي جزء من التزام وطني وقومي تجاه كل قضايا الأمة.. وإن كوكبة شهداء الإمارات الذين رووا ثرى اليمن..هم أوسمة ترصِّع صدر الأمة، وتاج عزها وفخارها.. وأكاليل الغار التي تزين هامتها.. وأنّ جنود الإمارات هم سيوف الحق التي لا تعرف أغمادها، وتبقى دائماً مسلولة في وجه الباطل والظلم ودفاعاً عن الحق والحرية والعدالة؛

ذهبت افتتاحية الوطن السعودية بعيداً عن الموضوع، ومضت في التهليل للقمة الـ"ناجحة بكل المقاييس" بين الملك سلمان والرئيس أوباما أول من أمس في البيت الأبيض، فالنقاش كان صريحا حول أهم الملفات الإقليمية والدولية الساخنة، والتوافق الكبير في معظم القضايا جعل القمة نقطة مفصلية لتشكيل ملامح مرحلة مختلفة من العلاقات السعودية الأميركية؛ باختصار.. بلغة الإقناع وعبر مرئيات واقعية ومستقبلية تؤسس لليوم والغد سواء على مستوى العلاقات بين البلدين أو على المستويين الإقليمي والدولي.. كسب الملك سلمان الولايات المتحدة حليفا قويا لمساندة قضايا الأمة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.