تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: العراق يتهم قطر بالتدخل في شؤونه.. ومقاتلات «إف ـ 16» تدخل الخدمة

مصدر الصورة
sns

شنت بغداد، أمس، هجوماً على الدوحة، واتهمتها بالتدخل في شؤونها الداخلية، بعد عقد مؤتمر سياسي في العاصمة القطرية، حضرته شخصيات «تتعاون مع الإرهابيين»، فيما بدأت القوات العراقية استخدام مقاتلات «أف ـ 16» الأميركية الصنع لتنفيذ غارات ضد تنظيم «داعش».

وقال المتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد جمال، في بيان، إن «وزارة الخارجية العراقية تعبر عن استغرابها من عقد مؤتمر سياسي معني بالشأن العراقي في الدوحة، بعيداً عن علم الحكومة العراقية، وتعلن استنكارها لما تخلّله من حضور بعض الشخصيات المطلوبة للقضاء العراقي، بتهم دعم الإرهاب، والتعاون مع المنظمات الإرهابية». وأضاف إن «مثل هذه الخطوة الخاطئة، تعد سابقة سيئة، وتدخلاً سافراً في الشأن الداخلي العراقي، وخرقاً واضحاً لمبادئ العلاقات الثنائية المبنية على أسس الاحترام المتبادل لسيادة الدول وشؤونها الداخلية، ومن شأنها الإساءة للعلاقات الأخوية التي تجمع جمهورية العراق بدولة قطر الشقيقة». وتابع إن «الخارجية العراقية تنتظر توضيحاً من الجانب القطري حول الموضوع»، مؤكداً أن «أي مؤتمر يعنى بالشأن الداخلي العراقي يتم عقده بعيداً عن علم الحكومة العراقية مرفوض من قبلنا، ومن شأنه الإساءة إلى صميم علاقاتنا الثنائية مع الدول الراعية له».

إلى ذلك، بدأت القوات العراقية قبل أيام باستخدام مقاتلات «أف ـ 16»، التي تسلمتها حديثاً من واشنطن، في تنفيذ غارات جوية ضد «داعش». وقال قائد القوة الجوية الفريق الركن أنور حمه أمين، خلال مؤتمر صحافي في وزارة الدفاع، إن استخدام هذه المقاتلات «بدأ منذ الثاني من الشهر الحالي»، وأنه «خلال الأيام الأربعة الماضية نفذت 15 ضربة ضد أهداف وحققت إصابات دقيقة». وأشار إلى أن هذه المقاتلات تستخدم «أسلحة ذكية» في توجيه الضربات ضد التنظيم، من دون أن يحدد ماهية هذه الأسلحة، افادت السفير.

وأبرزت صحيفة الأخبار: التصويت على «الحرس الوطني» غداً... بدعم أميركي. ورأى رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، أمس، أنّ ما أثير عن مشاركته في مؤتمر حواري لـ«المعارضة العراقية» في العاصمة القطرية الدوحة هو محاولة لـ«إجهاض أي حل في مصلحة العراق»، مؤكداً أن المشاركة في المؤتمر «لم تكن الهدف» من زيارة قطر. وبينما شدد على أن التعامل مع الأطراف المشاركة في المؤتمر، ومنها «حزب البعث» المنحل، يجب أن يكون وفقاً للدستور، رفض التعامل مع أي طرف إلا «تحت مبدأ احترام العملية السياسية والدستور». من جانبه، أعلن السفير الأميركي لدى بغداد، ستيوارت جونز، أن بلاده تقوم بتدريب أكثر من 12 ألف جندي عراقي، معتبراً في سياق آخر أن تشريع قانون «الحرس الوطني» سيعمل على تعميق وحدة العراق.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.