تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: تركيا: تراجع في شعبية «العدالة والتنمية»:

مصدر الصورة
الحياة

أعلن الجيش التركي أمس، مقتل خمسة من مسلحي «حزب العمال الكردستاني»، في غارات شنّتها مقاتلاته في جنوب شرقي البلاد. وأشار إلى أن الغارات استهدفت مواقع للحزب في إقليم هكاري، ودمرّت مخازن للذخيرة والوقود. إلى ذلك، أفادت وكالة «دوغان» التركية للأنباء بمقتل «حارس قرية» وجرح آخر، في هجوم شنّه «الكردستاني» في منطقة سيلوبي جنوب شرقي البلاد. وأعلن وزير الداخلية التركي سلامي التينوك السبت الماضي، تجنيد 5 آلاف من «حراس القرى» الإضافيين، لضمان أمن الانتخابات المبكرة.

في غضون ذلك، ووفقاً للحياة، أظهر استطلاع للرأي أعدّته مؤسسة «غازيغي» التركية تراجع شعبية حزب «العدالة والتنمية» الحاكم 1.6 نقطة منذ الانتخابات النيابية التي نُظمت في حزيران الماضي، إلى 39.3 في المئة، ما يثير شكوكاً في فرص الحزب في استعادته الغالبية في البرلمان، بعد انتخابات مبكرة مرتقبة مطلع تشرين الثاني المقبل. وأشار الاستطلاع إلى تقدّم «حزب الشعب الجمهوري» المعارض، من 25 الى 28.1 في المئة من نيات التصويت، فيما سيسجّل حزب «الحركة القومية» ارتفاعاً طفيفاً، من 16.3 الى 16.8 في المئة. اما «حزب الشعوب الديموقراطي» الكردي فنال تأييد 13.5 في المئة من الناخبين، في مقابل 13.1 في المئة في حزيران، ما يعني انه سيتجاوز عتبة 10 في المئة لدخول البرلمان.

وفي الحياة وتحت عنوان: «خريف اردوغان»، كتب سمير السعداوي أنّ عناوين الصحف التركية توحي بشهر ساخن في تشرين الأول المقبل، نظراً إلى ما يُتوقع أن يتخلله من تصعيد في السجالات بين الأحزاب المتنافسة تمهيداً للانتخابات المبكرة في تشرين الثاني.... وأياً يكن التفاوت في صحة تلك التوقعات فإن ما تنبئ به مبدئياً لا يتطابق مع طموح «العدالة والتنمية» في الاستئثار بالغالبية، ما يرجح عودة أزمة تشكيل الحكومة إلى نقطة الصفر، ومعها الصراع على التفرد بالسلطة. وبذلك تبدو محاكاة سيناريو ما حققه فلاديمير بوتين في روسيا خلال السنوات الأخيرة، أمراً بعيد المنال في تركيا، في الوقت الراهن على الأقل.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.