تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـٍsns:أوروبا تُقرّ إعادة توزيع 120 ألف لاجئ:

مصدر الصورة
sns

أقرّ وزراء داخلية دول الاتحاد، خلال جلسة استثنائية عُقدت في العاصمة البلجيكية أمس، مشروع قرار إعادة توزيع 120 ألف لاجئ، وذلك فيما لم تتضح حتى مساء أمس تفاصيل القرار الذي ستكون المصادقة عليه على رأس جدول أعمال قمة قادة الاتحاد الأوروبي اليوم، والتي ستبحث أيضاً تعزيز الحدود الخارجية للاتحاد، أي سبل خفض أعداد اللاجئين والمهاجرين الوافدين إلى القارة، وإنقاذ أحد أهم أعمدة «المشروع الأوروبي»، أي اتفاقات «شنغن» للعبور الحر بين دول الاتحاد، التي تم تعليقها عملياً بين العديد من الدول الأوروبية الساعية للحد من تدفق اللاجئين، حيث رأى المفوض الأوروبي للهجرة، ديميتريس افراموبولوس، أن الاتحاد يواجه «أزمة وجودية»، طبقاً لصحيفة الأخبار.

وفي السياق، أبرزت الصحيفة أيضاً: السعودية تعرض بناء مساجد للاجئين.. وألمانيا تسخر منها. وأوضحت أنّ السعودية عرضت على الحكومة الألمانية بناء ٢٠٠ مسجد للاجئين على أراضيها، بحسب ما نشرت صحيفة "ذي ديلي ميل" البريطانية قبل أيام، إلا أن العرض السعودي قوبل بانتقادات ساخرة وساخطة من قبل مسؤولين ألمان، رأوا أنه كان على المملكة استقبال اللاجئين السوريين ومساعدتهم بشكل مباشر. وعبّرت بعض الصحف الألمانية عن غضبها من العرض السعودي، مشيرة إلى أن ألمانيا لا تنتظر شيئاً “من بلد يمارس شكلًا متطرفًا من الإسلام وينفّذ عقوبات الرجم والجلد وبتر الأطراف”.

وفي الرأي الأردنية، اعتبر عماد عبد الرحمن أن ما يحدث من حولنا، يدعونا للحذر ودقة في الحسابات، لكننا(كأردنيين) لسنا ممن يوصدون حدودهم امام طالبي اللجوء الانساني، خصوصا ممن يتواجدون بين ظهرانينا، قد نحتاج الى وزارة مستقلة يطلق عليها «وزارة شؤون اللاجئين»، وعلى المجتمع الدولي ان يعيش تجربة تدفق اللاجئين، كما تعيشها المنطقة منذ بدايات القرن الماضي، وحتى اليوم، وان يكف عن النظر لمسألة اللجوء من منظور مصلحي بَحت، فهؤلاء هربوا من الموت الذي تتبناه قوى علمانية وأصولية متشددة، ونأمل ان لا يوجهوا برفض اجتماعي في مجتمعاتهم الجديدة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.