تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـٍsns: اليمن: هادي يعود إلى «العاصمة المؤقتة»:

مصدر الصورة
sns

يأمل الرئيس اليمني الذي عاد إلى «عاصمته المؤقتة»، يوم أمس، العودة سريعاً إلى صنعاء. وتأتي عودة عبد ربه منصور هادي، الذي كان قد فرَّ إلى السعودية عقب بدء «عاصفة الحزم» قبل ستة أشهر، بعد أسابيع على بدء غزو بري يقوده «التحالف»، وإثر عودة نائبه خالد بحاح وبعض الوزراء في الحكومة المستقيلة، الأسبوع الماضي، إلى عدن. وبعودة هادي، يكون «التحالف» قد حقَّق أول أهدافه المُعلنة للحملة العسكرية التي يقودها على اليمن، في وقت تتواصل فيه محادثات مسقط بين الأطراف اليمنيين والمبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد، بهدف التوصل إلى حل ينهي الحرب. لكن يبدو أنَّ هادي يسعى، وفق مصادر مقربة من الرئاسة، للحصول على دعم الولايات المتحدة لخيار الحسم العسكري. وتواصلت الغارات يوم أمس، مستهدفة منطقة سكنية في صنعاء، ما أدى إلى مقتل 20 شخصاً، عندما «سقط صاروخان على منزلين في حي الأصبحي جنوب العاصمة فتهدّما»، وفق ما أفاد أحد المسعفين في الموقع. وقالت «سبأ»، إنَّ 236 شخصاً قتلوا في الغارات الجوية خلال الأيام الأربعة الماضية. وأعلنت السعودية، للمرة الأولى أمس، أنَّ اثنين من جنودها وقعا أسيرين في أيدي الجيش اليمني و «اللجان الشعبية»، طبقاً للسفير.

وطبقاً لصحيفة الأخبار، تمكن الجيش و«اللجان الشعبية» من صدّ هجومين جديدين لقوات الغزو على محافظة مأرب، وقتل نحو 35 جندياً ومسلحاً من قوات التحالف والمجموعات المسلحة المؤيدة له، أثناء صدّ هجومين في منطقتي ذات الراء وحمة المقهوي في المحافظة..

وعنونت الحياة: هادي يُعد في عدن لزيارة أميركا. ووفقاً للصحيفة، أُصيب القائد الميداني لجيش الشرعية اليمنية خلال معارك مأرب، وكُشِف أن قيادياً في حزب تجمُّع الإصلاح خطفته جماعة الحوثيين قبل شهور، قُتِل بعدما استخدمته درعاً بشرية، فيما هدم تنظيم «القاعدة» أضرحة ذات مكانة لدى متصوفين في محافظة حضرموت. وأمس أعلنت مصادر رئاسية يمنية رسمياً وصول الرئيس عبدربه منصور هادي إلى عدن، يرافقه طاقمه الرئاسي، بعد ستة أشهر من مغادرته المدينة التي اجتاحها مسلحو جماعة الحوثيين، وبدء «المقاومة المسلحة» المدعومة من قوات التحالف لطرد الجماعة والقوات الموالية لها، وهو ما تحقق في تموز الماضي. وقالت مصادر قريبة من الرئيس اليمني إنه سيغادر عدن بعد أيام متوجهاً إلى الولايات المتحدة، لإجراء فحوص طبية وحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة ولقاء مسؤولين في الإدارة الأميركية لضمان استمرارها في دعم العمليات العسكرية ضد المتمردين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.