تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: اليمن: الأعراس.. ضمن أهداف «التحالف»!!

مصدر الصورة
sns

ذكرت السفير أنّ لا أرقام دقيقة للمجزرة التي ارتكبها طيران «التحالف» يوم أمس، في محافظة تعز جنوب اليمن، وفيما أفادت مصادر طبية أنَّ حصيلة استهداف قاعة كانت تشهد حفل زفاف وصلت إلى ما يزيد على 40 قتيلاً، قال مصدر أمني إنَّ 131 شخصاً قتلوا في القصف، وكعادته نفى «التحالف» أيّ علاقة له بهذا الهجوم. الروايات لم تكن متضاربة، إذ أكَّدت جميعها استهداف قاعة زفاف. وتحدَّثت مصادر طبيَّة عن وصول 40 قتيلاً إلى مستشفى مدينة المخا على البحر الأحمر، بعدما شنَّ طيران «التحالف» غارة جوية على خيمتين كان فيهما ضيوف خلال حفل زفاف في قرية واحجة التابعة لمديرية ذباب في محافظة تعز.

أحد الأطباء قال لوكالة «فرانس برس»، إنَّ هناك عشرات الجرحى و «معظمهم في حالة خطيرة»، مؤكداً أنَّ قصفاً طاول قاعة زفاف قرب المخا. ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن مسؤول حكومي قوله، إنَّ الغارة، التي قتل وأصيب فيها العشرات، شُنَّت «عن طريق الخطأ»، إلَّا أنَّ المتحدث باسم «التحالف» أحمد عسيري قال لـ «رويترز» إنَّه «لم تكن هناك أيّ عمليات جوية من قبل التحالف في تلك المنطقة منذ ثلاثة أيام. هذا نبأ كاذب تماماً»، فيما أوضح مصدر أمني لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أنَّ «طيران العدوان السعودي الغاشم استهدف حفل زفاف في منطقة واحجة، ما أدى إلى استشهاد 131 مواطناً بينهم نساء وأطفال وإصابة العشرات».

ويأتي هذا الهجوم بعد يوم واحد من سقوط 30 مواطناً استهدفت الغارات منازلهم في قرية بني زيلع في محافظة حجة. كما شنَّ طيران «التحالف»، مساء أمس الأول، أكثر من 30 غارة جوية على مناطق متفرقة في مأرب، مستخدماً قنابل انشطارية محرمة دولياً. في هذه الأثناء، بدأت قوات «التحالف» البرية، بإسناد جوّي، هجوماً على سد مأرب، حيث دارت اشتباكات عنيفة حول السد الواقع على بعد عشرة كيلومترات جنوب غرب مدينة مأرب.  في المقابل، تمكَّن الجيش اليمني بمؤازرة «اللجان الشعبية» من التصدّي لزحف المسلحين في اتجاه منطقة ايدات الراء وتبة المصارية في الجهة الشمالية والغربية لمدينة مأرب، طبقاً للسفير.

وأبرزت صحيفة الأخبار: خفاقات جديدة لقوات الغزو في مأرب: تعز: 135 شهيداً في حفل زفاف. ووفقاً للصحيفة، أحرز الجيش و«اللجان الشعبية» تقدماً في عدد من المواقع السعودية خلف الخوبة في جيزان، فيما استهدف طيران التحالف أمس حفلي زفاف في تعز، ما أدى إلى مقتل 135 مدنياً في حصيلة غير نهائية. تزامن ذلك مع صدّ الجيش و«اللجان الشعبية» عدداً من الهجمات على شمال غرب مأرب قُتل خلالها عشرات الجنود الخليجيين والمسلحين، فيما استهدف العدوان المحافظة الشمالية بأسلحة محرمة دولياً. وطبقاً للصحيفة، ‏واصل الجيش اليمني و«اللجان الشعبية» يوم أمس، صدّ هجمات قوات الغزو الخليجي والمجموعات المسلحة المؤيدة لها داخل محافظة مأرب، في ضربة جديدة للتحالف العاجز عن الحركة في المحافظة الشمالية منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، بسبب عمليات المقاومة المتتالية للجيش و«أنصار الله».

وأبرزت الحياة: بحاح يتوقع قرب تحرير مأرب وينفي سيطرة متطرفين على عدن. وطبقاً للصحيفة، اتهم نائب الرئيس اليمني ورئيس الوزراء خالد بحاح، إيران بتصدير الثورة إلى بلاده ودول أخرى. وأقرّ ببطء التقدم الذي يحرزه الجيش اليمني وقوات التحالف في محافظة مأرب، وعزا ذلك إلى الحرص على إرساء دعائم أمن حقيقي. كما أكد قرب تحرير مأرب. وقال إن حكومته لم تبدأ بعدُ إصلاحات عسكرية وأمنية. وكشف عن إعداد خطة زمنية مع قوات التحالف، الذي تقوده السعودية، في شأن إعادة بناء الأمن والجيش. وأكّد بحاح أن الأيام القريبة المقبلة ستشهد تحديد ملامح محافظة مأرب، سواء من طريق الحوار السياسي أم الحلول العسكرية، مشدداً على أنها توشك أن تحرر نهائياً. من جهة أخرى أكدت مصادر عسكرية رفيعة، أن ميليشيا الحوثي تدرس خططاً لإعادة اجتياح العاصمة الموقتة عدن.  ولم تتوقف محاولات ميليشيات الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، اختراق الحدود السعودية المحاذية لليمن. وطبقاً للحياة» فإن السعودية أحبطت أمس محاولة أكثر من 200 مسلح يمني الزحف باتجاه الأراضي السعودية.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.