تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: ضبط مصنع للمتفجرات وتجهيز الأحزمة الناسفة في الرياض؟!

مصدر الصورة
sns

أفادت الأجهزة الأمنية السعودية أنها اكتشفت معمل لصناعة المتفجرات والأحزمة الناسفة والأسلحة في منزل في حي الفيحاء بالعاصمة الرياض، ووكرٍ للإرهابيين في حي الجزيرة (شرق الرياض) يديرهما وافد سوري وتساعده مقيمة فيليبينة، هربت من منزل كفيلها قبل 15 شهراً.

ونقلت الحياة قول المتحدث باسم الداخلية السعودية أمس: إن النجاح الجديد جاء امتداداً للجهود والمتابعة الأمنية المستمرة لأنشطة «الفئة الضالة» في ضوء إحباط عمليات إرهابية، والإطاحة بالخلايا المكلفة بها، وما نتج من ذلك من ضبط كميات من المواد المتفجرة، ومعملين لتجهيز الأحزمة الناسفة في منطقة الرياض، مطلع تموز وأيلول 2015. وأضاف المتحدث أنه توافرت معلومات على درجة كبيرة من الأهمية عن وجود معمل متكامل داخل منزل في حي الفيحاء بالرياض، يتم فيه تحضير المواد المتفجرة وصناعة الأحزمة الناسفة وتجهيزها، ويتولى مسؤولية ذلك ياسر محمد شفيق البرازي (سوري)، وتقيم معه بصفة غير نظامية في المنزل نفسه امرأة فيليبينية تساعده في خياطة وتحضير وتجهيز الأحزمة الناسفة».

ولفت المتحدث إلى أن المرأة «ترتدي في غياب المقيم السوري حزاماً ناسفاً في العادة». كما تأكدت الأجهزة الأمنية من «قيام الوافد بتشريك المنزل من الداخل والخارج، بمواد شديدة الانفجار، غير عابئ بأرواح الأبرياء من القاطنين والمترددين على الحي». وأشار إلى اتخاذه من موقع ثان في حي الجزيرة بالرياض مأوى للمطلوبين أمنياً.

وتساءلت كلمة الرياض: لمن هذه الأحزمة الناسفة؟! معتبرة أنّ هذا التخطيط والتجهيز والإعداد تقف وراءه منظمات سخيّة في الدفع والإغداق على المنظمات والخلايا الإرهابية، ولا تدّخر وسعاً في سبيل تدمير بلدنا واستهداف شبابنا وحشو أبدانهم وأجسامهم بالقنابل والمتفجرات، وتعبئة عقولهم بأفكار التطرف التي لا تمت للشريعة السمحة بصلة. وأضافت الصحيفة: وإننا يجب أن ننبه أولياء الأمور على ضرورة أخذ الحيطة لكل من يحاول العبث بأفكار أبنائهم، ويلبِّس عليهم دينهم أولاً، ويوغر الحقد في قلوبهم تجاه وطنهم.. ولتدرك العائلة أنها حائط الصد الأول في مواجهة الإرهاب من خلال تحصين أفرادها، وحمايتهم من الإرهابيين، الذين يتخذونهم ويستعملونهم حطباً للعبة سياسية كبيرة.. وقد اتضح أمامنا حجم الكيد الذي يكيده أعداؤنا بنا وبأولادنا، فوجب علينا أن نحميهم مهما كلفنا الأمر.

ولازمت افتتاحية الوطن السعودية متابعتها القول إن الانقلابيين في اليمن إلى وزال. واوضحت: ليفهم الانقلابيون ومن يدعمونهم في طهران أن الشرعية عائدة إلى اليمن كله لا محالة، ومهما طال الزمن أو قصر، فالأمور محسومة لمصلحة إرادة الشعب اليمني، ومن بعد عدن ومأرب وباب المندب وغيرها، ها هي تعز على وشك أن تصبح محررة من فلول الميليشيات التي سيرتد كيدها إلى نحرها، ثم يأتي الدور للعاصمة صنعاء، ولن يستطيع الانقلابيون الصمود كثيرا، فلا الشعب اليمني يتقبلهم اليوم، ولا العرب يقبلون بغير الشرعية لقيادة اليمن إلى بر الأمان.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.