تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: قلق "وطني" سعودي بعد التفجيرات الأخيرة:

مصدر الصورة
sns

رأت افتتاحية الوطن السعودية أنّ ما يفعله مجرمو تنظيم "داعش" المتطرف ممّن انتموا إليه كأدوات تنفيذية يؤكد أنهم لم يعودوا يكترثون لأب أو أخ أو خال.. فهم مستعدون لقتل أي شخص مقابل تحقيق أهداف زعماء التنظيم في زعزعة المجتمعات في دول المنطقة.. والهجوم الإرهابي الذي حدث أول من أمس على مواطنين بعد خروجهم من حسينية في مدينة سيهات بمحافظة القطيف يؤكد أن تلك المجموعات الإجرامية لاتعرف الأخلاق والعقل والإنسانية، وتفعل كل ما حرمه الإسلام، ولا تتحلى بأي من أخلاقه.

وخاطبت الصحيفة هؤلاء محذرة: ليعلم الإرهابيون ومن يقودونهم أنه لا مكان لهم في المجتمع السعودي.. وأن هذا المجتمع بأطيافه جميعها يقف ضد أحلامهم الملوثة، لأنه لن يفرط في أمنه واستقراره، وما بني على مدى عقود طويلة من الحضارة لن يسمح أحد بهدمه.

بدورها، زعمت كلمة الرياض أنّ تسميم حالة الانسجام والتماهي على المستوى الوطني مهمة خبيثة لن يفلح في القيام بها أولئك الذين وهبوا أنفسهم للقيام بأعمال الشر والقتل والإرهاب؛ فالمملكة ومواطنوها اكتسبوا حصانة ووعياً كبيرين، وأصبحوا مدركين ألا فرق بين من هاجم المارة قرب أحد مساجد سيهات، وذاك الذي فجر مسجد الطوارئ في عسير، فعقيدة الإرهاب واحدة. ورأت أنّ "داعش" عمل استخباراتي تقف وراءه جهات تمدّه بسلاح لا ينتهي، ومؤونة، واستراتيجيات وإمكانيات إعلامية تجيّش وتستقطب وتستهدف وتنتقي عناصرها مستغلة النزاع الطائفي الحاصل اليوم في أكثر من مكان، وكذلك مكانة الدين في نفوس الأفراد في المنطقة العربية والشرق الأوسط، وتحاول اللعب على هذا الجانب من خلال الضرب بين المنتمين إلى الطوائف والمذاهب فتؤلّب بينهم... وختمت بالقول: يخدم أهداف المتربصين و"داعش" أناس تحوّلوا لأدوات تحريضية فأخذوا يتحدثون بصفاقة وقلة وعي وسطحية عن الأحداث في المنطقة دون رؤية أبعادها ومآلاتها وتقييمها، في هذه اللحظة يجب أن يدركوا أنهم بعملهم هذا أصبحوا شركاء في هذا الفعل الخبيث ولا عذر لهم.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.