تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: خامنئي: 7 آلاف مسلم قضوا في منى.. إيران تستعجل تطبيق الاتفاق النووي؟!

مصدر الصورة
sns

لا تزال كارثة منى تشغل جانباً مهماً من التصريحات الإيرانية. وانطلاقاً من واقع أن ما قبلها يجب أن لا يكون كما بعدها، لتجنّب تكرارها، بدا المرشد الأعلى، أمس، أكثر إصراراً على ضرورة عدم نسيانها، والتذكير بها في المحافل الدولية، على مدى السنوات المقبلة. وذكرت صحيفة الأخبار أنه وفي الوقت الذي تستكمل فيه إيران ومجموعة «5+1» اجتماعاتها، من ضمن لجنة مشتركة لمتابعة تنفيذ الاتفاق النووي، لا تزال كارثة منى تشغل حيزاً مهماً من خطابات المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، انطلاقاً من إصراره على وجوب عدم نسيان «هذه الكارثة المريرة» نظراً إلى ضخامتها وفداحتها، وأيضاً بناءً على صمت الحكومات الغربية والإسلامية، والمنظمات «المتشدقة بحقوق الإنسان تجاه هذه المصيبة الكبرى». وأكد خامنئي أن حادثة منى «لا ينبغي نسيانها أبداً»، مشيراً إلى مسؤولية الحكومة المضيفة تجاه مصرع 7 آلاف مسلم. وحرص المرشد الأعلى على التأكيد أن «هذه القضية ليست سياسية، بل تتعلق بآلاف المسلمين الذين قضوا، أثناء العبادة وأداء مناسك الحج وبرداء الإحرام»، مشيراً إلى أنه «ينبغي متابعة هذه القضية بجدية».

بالمقابل، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير: «نأمل ونرجو أن تغيّر إيران أساليبها وتوقف تدخلاتها في المنطقة، سواء في لبنان أو سوريا أو العراق أو اليمن»، مشيراً إلى أن «من الصعب أن تكون هناك علاقات إيجابية (مع طهران)، إذا كان هناك عدوان مستمر من طرف تجاه المملكة العربية السعودية وشعبها». وقال: «نرحب بأي محاولات إيرانية لتحسين العلاقات مع دول الجوار، وهي كشفت مراراً أنها ليست معنية بعلاقات حسن الجوار». من جهته، اعتبر وزير الخارجية الألماني أنّ «من الصعب للغاية في الوقت الحالي، ردم الفجوة العميقة بين الرياض وطهران».

وتحت عنوان: طهران تدعو دول الخليج إلى تحصين نفسها من «داعش»، أفادت الأخبار أنه وخلال الأيام الماضية، وقّعت كل من إيران وقطر اتفاقية تعنى بالتعاون الأمني بين حرس الحدود الإيراني وخفر السواحل القطري، وذلك استكمالاً للاتفاق السابق الذي وُقع، العام الماضي، ضمن أعمال الملتقى الثاني عشر لحرس الحدود، بالتوازي مع دعوة قائد حرس الحدود الإيراني العميد قاسم رضائي الدول الخليجية إلى تكثيف جهودها، وتعاونها في سبيل منع تمدد الإرهاب، خصوصاً تنظيم «داعش»، إلى مياه الخليج.

ووفقاً للحياة، أعلنت إيران بعد اجتماع «بنّاء» في فيينا مع الدول الست التي أبرمت معها اتفاقاً لتسوية ملفها النووي، أنها تأمل بإنجاز تطبيق الاتفاق قبل نهاية السنة. لكن واشنطن ترجّح ألا تستكمل طهران تدابير تقيّد برنامجها النووي، وتتيح في المقابل رفع العقوبات المفروضة عليها قبل ثلاثة أشهر، علماً أن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير توقّع «ألا يحصل الأمر قبل نهاية كانون الثاني» المقبل.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.