تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: اليمن: الميدان يفرض المعادلات: الحل السياسي هو المخرج

مصدر الصورة
sns

في موقف بارز، رحبت السعودية باستئناف المفاوضات لحل الأزمة اليمنية. تأمل السعودية أن ينجح الحوار بين الأطراف اليمنية في التوصل إلى اتفاق يخرجها من المأزق الذي تغرق فيه أكثر يوماً بعد آخر نتيجة صمود الجبهات اليمنية وعدم قدرتها على تسجيل أي نجاح عسكري على الأرض يغير من المعادلات لمصلحتها.  وأفادت صحيفة الأخبار أنه وبعد سبعة أشهر من العدوان السعودي على اليمن، عادت حكومة الرئيس الفار عبد ربه منصور هادي المستقيلة إلى القبول بالحل السياسي والبدء بمفاوضات مباشرة مع حركة «أنصار الله» و«المؤتمر الشعبي العام» بعد فشل قوات التحالف وميليشيات هادي في إحراز أي تقدم على الجبهات التي فتحتها في تعز ومأرب، خصوصاً أيضاً فشل السعودية في استعادة أراضيها في جيزان ونجران التي باتت تحت سيطرة الجيش و«اللجان الشعبية». الحل السياسي والمفاوضات في جنيف سيحكمهما مدى امتلاك الأطراف لأوراق تفاوضية على الأرض، ويقرأ على أنه مؤشر لإذعان السعودية أخيراً للاعتراف بضرورة الحل السياسي، وهو ما بدا جلياً في ترحيبها بالموافقة على المفاوضات عبر بيان منسوب إلى مصدر مسؤول في الخارجية السعودية أشاد فيه بموافقة هادي على العودة إلى الحل السلمي، وأشار إلى أن القبول بالقرار الدولي 2216 خطوة إيجابية في طريق الحل.

وأبرزت الحياة: مفاوضات جنيف «آخر فرصة» للتسوية في اليمن. وطبقاً للصحيفة، حدد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد نهاية الشهر الجاري موعداً للمفاوضات التي سترعاها المنظمة الدولية في جنيف، بين ممثلي الشرعية اليمنية والحوثيين وحلفائهم، محذّراً من أن هذه الفرصة قد تكون الأخيرة. ورحبت الخارجية السعودية بالمفاوضات، ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر في الوزارة، أن المملكة ترحب بموقف الرئيس عبدربه منصور هادي الذي «جدد استعداد حكومته للعمل السلمي واستئناف المشاورات السياسية» لإنهاء أزمة اليمن.

ولفتت افتتاحية الوطن السعودية إلى أنّ ما سمّتها الحكومة الشرعية اليمنية تجاوبت مع دعوة بان كي مون، وأبدت حسن النية تجاه الحوار، وعلى الانقلابيين أن يكونوا كذلك وينسوا إملاءات طهران، ويعملوا لمصالح الشعب اليمني، لتبدأ مرحلة جديدة من البناء والتعمير، وإن لم يفعلوا، فلا شك أن ما سيواجهونه سيكون أقوى بكثير مما واجهوه سابقا. فالتحالف العربي الذي يدعم الشرعية اليمنية وتقوده المملكة، قادر على تقويض أركانهم وإعادة هيبة الدولة، ونسف ما زرعته إيران من جذوره.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.