تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: السيسي يعالج «خطيئة» مبارك بصفقات الأسلحة:

مصدر الصورة
sns

أبرم عبد الفتاح السيسي صفقات سلاح معلنة منذ وصوله إلى السلطة تصل قيمتها الإجمالية إلى أكثر من 11 مليار دولار، في وقت تعاني فيه الحكومة أزمة اقتصادية خانقة دفعتها إلى بحث الاقتراض من الخارج. وطبقاً لصحيفة الأخبار ان وبينما تسعى الحكومة المصرية إلى اقتراض نحو خمسة مليارات دولار كما يتضح في التصريحات الرسمية من عدة جهات دولية، لإنقاذ اقتصاد البلاد من تعثره، وصلت قيمة صفقات السلاح العسكرية التي أبرمها عبد الفتاح السيسي، منذ قدومه إلى الرئاسة، إلى أكثر من 11 مليار دولار. يطرح هذا التناقض تساؤلات عدة عن مدى احتياج الجيش المصري إلى هذه الصفقات خلال الفترة الحالية.

مصدر عسكري قال إن صفقات السلاح الجديدة لها عدة أسباب؛ بعضها مرتبط بالتحديات الإقليمية والدولية التي طرأت في السنوات الماضية، ولكن السبب الرئيسي هو أن «ترسانة الأسلحة المصرية لم تطوّر كفاية في السنوات الأخيرة من حكم حسني مبارك، كذلك جرى تجميد عدة صفقات بعد سقوط نظامه، وتزامن مع ذلك تأخر وصول قطع عسكرية أميركية».

وأبرزت الأخبار أيضاً: القاهرة تحلّ «الأزمة» مع السفير السعودي سراً. وأوضحت: يوماً بعد آخر ترتفع الأصوات التي تعادي السعودية في مصر، بعد هجوم وزير الثقافة حلمي النمنم على المملكة ووهابيتها في لقاءات تليفزيونية عديدة، وكذلك في ندوة سابقة عن النظام السكاني. الندوة نفسها كان مشاركاً فيها «بطل الواقعة الجديدة»، وهو رئيس مجلس إدارة صحيفة «الأهرام»، أحمد السيد النجار، الذي تشاجر مع سفير السعودية لدى القاهرة، أحمد القطان، حتى وصل الأمر بينهما إلى التراشق بأكواب المياه... وفي إشارة إلى الشجار في منزل السفير الجزائري، تقول مصادر إن القطان اشتكى إلى الملك سلمان شخصياً، وبعث له رسالة بذلك، وهو ما نتج منه مطالبة المملكة لمصر بإجراء تحقيق في الواقعة، وهنا جاء دور الرئاسة، التي طلبت من شخصية كبيرة معروف عنها علاقتها بالنجار تقصي الأمر. تضيف المصادر أنه وصل الرئاسة ما حدث في منزل السفير الجزائري مكتوباً، لكنها لم ترد بشأن الواقعة حتى الآن، فيما يبدو أن الرياض والقاهرة وفق بياناتهما تريدان التغطية على الخلاف وتسويته عند هذا الحد. ومن المعروف عن أحمد السيد النجار أنه يساري التوجه، وهو في الوسط الصحافي ليس من بين من ترضى عنهم السفارة السعودية.

وأبرزت الحياة: نتائج الانتخابات المصرية اليوم. وطبقاً للصحيفة، تعلن في القاهرة اليوم نتائج المرحلة الأولى من الانتخابات التشريعية التي كان أسدل الستار عليها أمس، بعد ثلاثة أيام من الاقتراع في الخارج والداخل، شهدت إقبالا ضعيفاً يتوقع ألا يتعدى 30 في المئة من إجمالي الناخبين. وشهد اليوم الأخير للاقتراع زيادة في حدة التجاوزات، وصلت إلى حد اشتباكات بين أنصار مرشحين استدعت تدخل الجيش والشرطة لفضها.  وسعت جماعة «الإخوان المسلمين» إلى استغلال ضعف الإقبال على الاقتراع، للإيحاء بأنه استجابة لدعوتها إلى مقاطعة الانتخابات، لكن مراقبين عزوه إلى مشاكل اقتصادية وسياسية لا علاقة لـ«الإخوان» بها. وفي كل الأحوال ستتجاوز الانتخابات الحديث عن نسبة الاقتراع مع بدء إعلان النتائج في الخارج أمس وفي الداخل اليوم. وعنونت الحياة تقريراً آخر: غلق الصناديق على إقبال خجول وغالبية المقاعد بانتظار الإعادة.

وجاءت افتتاحية القدس العربي، بعنوان: صفعة المصريين على وجه نظام السيسي؟ وطبقاً للصحيفة، تنوعت آراء المراقبين بشأن ضعف الاقبال القياسي في المرحلة الاولى من الانتخابات البرلمانية المصرية التي انتهت امس وسط حالة من الذهول والتخبط التي لامست حدود الهيستيريا احيانا لدى بعض الابواق الاعلامية المؤيدة للنظام... ولكن هذه الصفعة من المصريين على وجه النظام لا يجب ان تمنح ثقة او سببا للاحتفال إلى مناهضي النظام او معارضيه، الذين فقدوا حتى اشعار آخر، مكانتهم كبديل واقعي، لكنها رسالة انذار واضحة وغير مسبوقة بأن هذا الشعب لن يعود إلى الوراء، وانه لن يتردد في ان يفاجئ النظام مجددا ان لم يستوعب فحواها.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.