تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: ناشيونال إنترست: الحرب عبى طريقة أوباما:

مصدر الصورة
sns

اخترق متطرفون مرتبطون بتنظيم داعش عشرات الآلاف من الحسابات على موقع «تويتر»٬ ونشروا أرقام هواتف المسؤولين الكبار في وكالة الاستخبارات الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي٬ وذلك انتقاًما لمقتل زميل بريطاني لهم في هجوم شنته طائرة من دون طيار بسوريا في آب الماضي. وحّثت مجموعة تطلق على نفسها اسم «الخلافة الإلكترونية»٬ أنشأها جنيد حسين٬ وهو ناشط من مدينة برمنغهام البريطانية عمره 21 عاًما٬ أتباعها على اختراق الحسابات من أجل نشر الدعاية الخاصة بـ«داعش». وفي حين عّبر خبراء عن «قلقهم» إزاء هذا التصعيد المثير في «الحرب الإلكترونية العالمية»٬ نشر تنظيم داعش تفاصيل أكثر من 54 ألف حساب على «تويتر»٬ بما فيها كلمات المرور٬ على شبكة الإنترنت٬ يوم أمس، طبقاً للشرق الأوسط.

من جانب آخر، ذكرت مجلة "ناشيونال إنترست" الاميركية أنه "لا يوجد في سجل الرئيس أوباما على صعيد السياسة الخارجية والأمن القومي ما يجذب اهتمام المؤرخين، ولكنهم قد يمضون سنوات عدة في محاولة فهم الأسباب الكامنة وراء تحركات وقرارات الرئيس الأميركي". وأشارت المجلة الى أن قرار البيت الأبيض مؤخراً بإرسال قوات عمليات خاصة إلى سوريا، يعد إحدى تلك اللحظات الحاسمة التي ستساعد المؤرخين في فهم الحرب على طريقة أوباما. ففي بادئ الأمر، لن يؤدي إيفاد عدد قليل من قوات العمليات الخاصة إلى سوريا للمساعدة في التعامل مع تنظيم داعش إلى تغيير قواعد اللعبة.. أن القوات الخاصة تتولى مهام محددة تنتج عنها ميزة فريدة من نوعها ولكن مؤقتة، مثل إنقاذ الرهائن أو تتبع صواريخ سكود أو تدريب المقاتلين المؤيدين للحرية أو القضاء على إرهابي ما".

ولفتت المجلة الى ان "مهام القوات الخاصة تسفر إما عن فوز سريع وعابر "كما في اغتيال أسامة بن لادن" أو خطوة تحضيرية هامة لحملة أوسع نطاقاً "مثل استهداف خطوط الإمداد اليابانية في بورما خلال الحرب العالمية الثانية قبل الهجوم المضاد الذي شنَّه الحلفاء"، معتبرةً أنه "لا توجد مؤشرات على أن الإدارة تمتلك إستراتيجية جادة لتضييق الخناق على "داعش"، ولذا من الواضح أن هذه القوات الخاصة لا تحضر لأي خطوة أخرى سوى تمهيد الطريق لانتهاء ولاية أوباما".

ورأت المجلة أن "تحطيم قبضة "داعش" على معاقله في العراق يمثل مهمة استراتيجية حيوية بالنسبة للولايات المتحدة في المنطقة، ولكنها تتطلب قدراً أكبر من الموارد مما يرغب البيت الأبيض في تقديمه. ومن ثم، يبدو القرار الأخير للإدارة الأميركية بشكل متزايد كجسر عسكري لا يقود إلى أي مكان"، ذاكرةً إنه "في يوم ما، عندما يكتب أعضاء إدارة أوباما مذكراتهم ويطلع المؤرخون على الرسائل الإلكترونية للرئيس، قد يغدو من الممكن التوصل إلى تفسيرات حاسمة للقرارات التي يتخذها أوباما بوصفه القائد الأعلى للجيش الأميركي"، موضحةَ أنه "وحتى ذلك الحين، ينبغي التركيز على دوافعه في سبيل تحديد المسارات المظلمة التي يتعين على الرئيس المقبل تجنبها".

ولفتت المجلة إلى أن "الرؤساء يلجأون إلى تنفيذ عمليات سرية لأنها تعزز شعورهم بالقوة وتدحض أي مزاعم حول ضعف البيت الأبيض. ومن ناحية أخرى، عندما يتبنى الرؤساء نهجاً قائماً بالكامل على تجنب المخاطرة، يلجؤون إلى استخدام القوة بشكل تدريجي على أمل إنجاز المهمة دون المجازفة بالكثير من القوات والموارد". واعتبرت المجلة انه "لا يعد استخدام القوة في هذه الحالة تصرفاً حكيماً، وإنما هو تصرف بدافع الخوف. ويعتبر سوء التقدير أيضاً أحد الأسباب التي تدفع الرؤساء في بعض الأحيان إلى نشر قوات العمليات الخاصة. فقد اعتقد أوباما أن بوسعه هزيمة حركة تطرف إسلامي عالمية عن طريق حملة عالمية من العمليات السرية، وفي مقدمتها هجمات الطائرات بلا طيار"، موضحةَ ان "هذا القرار الخاطئ يؤدي إلى تكبد الولايات المتحدة وحلفائها لتكاليف باهظة، في حين يسيطر الإرهابيون اليوم على عدد أكبر من المناطق والموارد والمجندين مما كان عليه عندما تولى أوباما منصبه. ويختتم الكاتب المقال بالإشارة إلى أن أوباما اختار السير على نهج وسط حافل بالاضطرابات، بغض النظر عما إذا كان هذا بدافع الغطرسة أو الخوف أو عدم الكفاءة، ولكن هذا ليس بشيء جديد على سياساته تجاه الشرق الأوسط".

وجاءت كلمة الرياض، بعنوان: الصين تكسر الطوق الأميركي. وأوضحت أنّ الصين بثلاث خطوات غاية في الذكاء، فخلال أسبوع التقى مسؤولون صينيون بقيادات من ثلاث دول آسيوية على خلاف شديد مع بكين، وهي اليابان التي اتفق رئيس وزرائها مع رئيس الوزراء الصيني  في لقاء جمعهما في سيئول على زيادة تعزيز مبادرة كوريا للسلام والتعاون بهدف بناء الثقة في المنطقة من خلال الحوار. أما الخطوة الثانية فقام بها الرئيس الصيني تجاه فيتنام التي يجمعها والصين نزاع حدودي، فتحدث الرئيس إلى البرلمان الفيتنامي، وأشار إلى أن الجارتين الاشتراكيتين بينهما تاريخ طويل من الصداقة الثورية، ويجب أن تتمكنا من إزالة وتجاوز أي اضطرابات في علاقاتهما. أما الخطوة الثالثة فكانت أكثرها دهاءً عندما التقى الرئيس الصيني بنظيره التايواني بعد قطيعة دامت 66 عاماً. وطبقاً للصحيفة، تسعى بكين من خلال هذا الانفتاح على جوارها إلى كسر الطوق الأميركي وحلحلته، والاستدارة بدبلوماسية رشيقة على «المحور الآسيوي» وهو الاستراتيجية الأميركية التي أشارت إليها هيلاري كلينتون في 2011 في دورية «السياسة الخارجية»، وقد أصابت بكين بهذه الخطوات.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.