تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: لماذا «تحب» ميركل اللاجئين السوريين؟

مصدر الصورة
sns

ذكرت وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية الألمانية أندريا ناليس أن تدفق اللاجئين من الممكن أن يفتح آفاقا واسعة وعريضة لألمانيا، وسيزيد من مستوى الرفاه في البلاد.

وقالت الوزيرة في مقابلة مع صحيفة "بيلد أم سونتاغ": "إذا عالجنا الوضع بحكمة، فإن الانتقال إلى التقنيات الرقمية إضافة إلى وجود اللاجئين سيوفر المزيد من فرص العمل والمزيد من الرخاء". وأضافت الوزيرة الألمانية: "نسبة 70% من اللاجئين لم تتجاوز أعمارهم مستوى 30 عاما بعد، وهذا الأمر ببساطة رائع، وكوني وزيرة للشؤون الاجتماعية فإني سعيدة جدا بأن نظام التأمين الاجتماعي يتجه نحو الاستقرار، وإذا قمنا باستغلال هذه الإمكانيات الآن فسنتمكن من دمج هؤلاء الناس (اللاجئين) في سوق العمل، وسنجعلهم جيراننا وزملائنا، لدينا وظائف شاغرة، ولدينا مناطق بحاجة ماسة للخبراء". في الوقت نفسه لم تنكر الوزيرة الألمانية وجود عقبات في طريق اندماج اللاجئين في الاقتصاد الألماني.

وفي تقرير في السفير، بعنوان: لماذا «تحب» ميركل اللاجئين السوريين؟ أن مؤشرات عملية مباشرة، تستند إلى تحليل مبدئي أصدرته المفوضية الأوروبية في بروكسل قبل أيام، تخلص إلى القول: «أهلا باللاجئين السوريين»، فأثرهم على الاقتصاد الأوروبي «إيجابي»، بالنسبة إلى نموه ومشكلات الشيخوخة، فيما لا أثر سلبيا يذكر سيلحقونه بالموازنات الحكومية الأوروبية.

الدراسة التي أصدرتها بروكسل مبنية على افتراض وصول ثلاثة ملايين لاجئ إلى الاتحاد الاوروبي، حتى العام 2017. تأخذ الدراسة بالاعتبار أن نسبة من اللاجئين سيرفضون، لأنهم سيعتبرون «لاجئين» اقتصاديين من دول آمنة. لذا، يفترض نموذج الدراسة قبول مليون لاجئ هذه السنة، ليضاف إليهم 1.5 مليون السنة المقبلة، ثم نصف مليون في السنة الثالثة. وتركز الدراسة على القيام بتحليل الأثر المفترض على اقتصاد ألمانيا، على اعتبار أنها ستقبل نصف اللاجئين في التكتل الأوروبي.

من جانبها، علّقت صحيفة "لوموند" الفرنسية على تطورات أزمة اللاجئين في أوروبا، مشيرة الى "استمرار العجز الأوروبي عن التعامل مع الأزمة"، متوقعة أن "يملي أردوغان شروطه على الأوروبيين خلال اجتماع أوروبي مقبل". ورأت الصحيفة أن "أوروبا تواجه منذ مطلع العام تدفقا للاجئين لم تشهد مثيلا لحجمه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، ولا تزال أوروبا عاجزة عن التعامل مع هذه الأزمة". ولفتت الصحيفة الى أنه "على الرغم من أنه يفترض خلال أشهر الخريف والشتاء أن تحول ظروف الطقس دون نزوح طالبي اللجوء، إلا أن مهربي البشر لا يكترثون بظروف الطقس، خاصة مع استمرار الحرب في سوريا". وأوضحت الصحيفة أن "الأوروبيين سيعقدون خلال الأيام المقبلة عددا من اللقاءات المتعلقة بقضية اللاجئين، وهم يعرفون أن التفاوض مع تركيا في هذا الشأن لابد أن يكون أحد أولوياتهم"، مشيرة إلى أنه "يتعين منح تركيا الموارد اللازمة حتى تعمل على استقرار الوضع "وهو ما لا تفعله اليوم". وكررت الصحيفة تعليقها إن "أردوغان سيملي شروطه، والمفاوضات ستكون صعبة".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.