تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تفجير ارهابي في برج البراجنة والضحايا الى 42 شهيدا و200 جريح

مصدر الصورة
سانا

ارتفعت حصيلة التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا بعد ظهر اليوم في منطقة برج البراجنة في ضاحية بيروت الجنوبية إلى 42 شهيدا و180 جريحا بحسب حصيلة جديدة قدمها الصليب الأحمر اللبناني.

ونقلت الوكالة الوطنية للاعلام عن الأمين العام للصليب الأحمر جورج كتانه قوله في اتصال هاتفي معها “إن حصيلة انفجاري برج البراجنة بلغت حتى الآن 37 شهيدا على الأقل و180 جريحا توزعوا على مستشفيات الرسول الأعظم والبرج و الساحلي و بهمن والحريري”.

وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى استشهاد 16 شخصا وإصابة 40 آخرين.

وأفادت الوكالة بأن “انتحاريين بحزامين ناسفين فجرا نفسيهما على طريق عين السكة فى برج البراجنة” موضحة أن طوقا أمنيا تم فرضه في مكان التفجيرين كما تم إغلاق مداخل المنطقة بالكامل.

وتوجهت فرق الصليب الأحمر إلى موقع التفجيرين في شارع الحسينية في برج البراجنة نزلة الرسول الأعظم قرب قهوة شهاب.

وبحسب الوكالة يفصل بين التفجيرين الإرهابيين نحو 150 مترا وبفارق زمنى بلغ 5 دقائق.

في هذا الوقت طلبت قوى الأمن الداخلي من المواطنين “الابتعاد عن موقع الانفجار وافساح المجال أمام سيارات الاسعاف لنقل المصابين” كما دعت إلى “عدم التجمهر في مكان الانفجار حفاظا على السلامة”.

كما توجهت إدارات المشافي في محيط منطقة انفجاري برج البراجنة إلى المواطنين لافساح المجال أمام الأطقم الطبية للقيام بهمامها وعدم التجمع عند مداخل المستشفيات وأقسام الطوارىء.

من جهته رفع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الجلسة التشريعية التي عقدت في مقر مجلس النواب بعد الوقوف دقيقة صمت لأرواح الشهداء الذين سقطوا جراء التفجيرين الإرهابيين.

وقال بري في تصريح مقتضب “إنهم يريدون تعطيل لبنان ونحن يجب إلا نوافقهم في هذا التعطيل”.

بدوره نفى المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان في بيان له ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن استشهاد نجل نائب رئيس المجلس الشيخ عبد الأمير قبلان في التفجيرين الإرهابيين.

شخصيات لبنانية تدين التفجيرين الإرهابيين وتدعو لمواجهة الإرهاب التكفيري

في سياق متصل أدانت مجموعة من الشخصيات الوطنية اللبنانية التفجيرين الإرهابيين مؤكدين أن الإرهاب لن ينال من عزيمة اللبنانيين ومواقفهم الرافضة لمشروع الفوضى في المنطقة.

وقال رئيس تكتل التغيير والإصلاح في مجلس النواب اللبناني العماد ميشال عون إنه “أمام فظاعة هذه الجريمة تنحسر الكلمات لتنفجر ثورة المشاعر” متسائلا “كم من الانفجارات يجب أن تحدث بعد ليقتنع الجميع بوجوب اقتلاع الإرهاب التكفيري”.

بدوره اعتبر وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل أن “ممارسات إرهابية عالمية واحدة تتنقل من بلد إلى بلد وتحمل فكرا رافضا وإلغائيا للآخر”.

وقدم باسيل التعازي لأهالي الضحايا متمنيا للجرحى الشفاء العاجل وللبنان الخلاص السريع من محنته من خلال وحدته الوطنية التي هي السبيل الوحيد لمواجهة آفة الإرهاب.

من جهته أدان رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية الانفجارين الإرهابيين وقال “حتى الاستنكار لم يعد مجديا أمام مشهد الشهداء الأبرياء في برج البراجنة” داعيا الله أن يمنح أهلهم الصبر والعزاء ومنح الجرحى الشفاء وأن ينجى لبنان من شر الإرهاب.

كما أكد نائب رئيس مجلس النواب اللبناني السابق إيلي فرزلي في اتصال مع قناة المنار أن هذا العمل الإرهابي الجبان لن يقدر على النيل من معنويات وإرادة أهالي ضاحية بيروت الجنوبية الذين يحتضنون المقاومة ويشكلون العمود الفقري للانتصار القادم داعيا الشعب اللبناني إلى الوقوف صفا واحدا في وجه المشروع الإرهابي والقوى التي تستهدف لبنان.

من جهته رأى الوزير اللبناني السابق سليم جريصاتي أن التفجيرين الإرهابيين هما حرب معلنة على المقاومة وعلى لبنان واللبنانيين داعيا الجميع للتوحد إلى جانب المقاومة في حربها على الإرهاب التكفيري والتصدي له معتبرا أن مقولة “النأي بالنفس” لم تعد تصلح في ظل هذا القتل الجماعي الإرهابي الذي يتعرض له الشعب اللبناني.

بدوره شدد النائب فادي الأعور عضو تكتل التغيير والإصلاح على أن هذه الجريمة الإرهابية البشعة دليل على إفلاس المشروع التكفيري الإرهابي في المنطقة مطالبا اللبنانيين بمزيد من الصبر والثبات في مواجهة الإرهاب الذي يشاطر الكيان الصهيوني حقده وهمجيته على أبناء الشعب اللبناني.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.