تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: العراق: «البشمركة» تطلق معركة تحرير سنجار وتصطدم مع الحشد الشعبي:

مصدر الصورة
sns

أطلقت قوات «البشمركة» التابعة لإقليم كردستان العراق، يوم أمس، عملية عسكرية واسعة، بغطاء أميركي، نجحت خلاله في السيطرة على مناطق واسعة من قضاء سنجار، وطرد تكفيريي تنظيم «الدولة الإسلامية» منها. وجاء التدخل العسكري الكردي ضد «داعش» في سنجار، بدعم من طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.

وأعلنت قوات «البشمركة» الكردية أنها، بدعم من طائرات أميركية، تمكنت من السيطرة على قرى عدة في إطار هجوم بدأته لانتزاع السيطرة على سنجار بشمال العراق من مسلحي «داعش» الذين اجتاحوها قبل أكثر من عام. وقال مصدر كردي إن «عملية تحرير المدينة تحتاج من فترة أسبوع إلى أسبوعين». من جهته، أشار المتحدث باسم قوات «البشمركة» إلى أن تحرير سنجار يهدف إلى إبعاد الخطر عن اربيل التي تبعد ثمانين كيلومتراً عن مدينة الموصل. بدوره، قال المتحدث باسم الجيش الأميركي إن «المستشارين الأميركيين يعملون أيضا في جبل سنجار مع قوات البشمركة الكردية لتقديم المشورة والمساعدة على تحديد أهداف الضربات الجوية». من جهتها، أفادت قناة «سكاي نيوز» عن مشاركة القوات البريطانية في الصفوف الأمامية مع القوات الكردية في تحرير المدينة، وفقاً للسفير.

ووفقاً للحياة، يضع خبراء عسكريون معركة سنجار التي أطلقتها «البشمركة» أمس في إطار خطة لتحرير المناطق المتنازع عليها بين كردستان والحكومة المركزية في بغداد، تمهيداً لضمها إلى كردستان، وفي وقت يحتدم الخلاف بين الأكراد. وتوقعوا أن يكون توحدهم في الهجوم بداية لتسوية نزاعاتهم الداخلية. وتمكنت «البشمركة» أمس، مدعومة بغطاء جوي أميركي، ومقاتلين إيزيديين، إضافة الى مسلحي أحزاب كردية سورية تابعة لـ «حزب العمال»، من تحرير 70 في المئة من بلدة سنجار، فيما اندلعت اشتباكات بينها وعناصر من «الحشد الشعبي التركماني» في طوزخرماتو التابعة لمحافظة صلاح الدين. ونفت قيادة «البشمركة في بيان «مشاركة عناصر حزب العمال (تعتبره الولايات المتحدة وتركيا ارهابياً) في الهجوم»، واعتبرت «ما أشيع يهدف إلى التقليل من دورها وخلق انقسامات بين الإيزديين». ويتوقع أن تشهد سنجار صراعات سياسية، بعد تحريرها، للسيطرة بين الحزب «الديموقراطي»، بزعامة بارزاني، وفصائل إيزيدية وكردية موالية لحزب «العمال».

الى ذلك، ووفقاً للحياة، اندلعت اشتباكات عنيفة بين «البشمركة» ومقاتلين من «الحشد الشعبي» التركماني في طوزخورماتو، وقفت خلالها الشرطة الحكومية على الحياد. وقال قائمقام المدينة شلال عبدل إن «خمسة اشخاص قتلوا، ثلاثة منهم من الحشد واثنان من البشمركة»، وأضاف أن «المسلحين انتشروا في الشوارع على رغم حظر التجول»، مؤكدًا ان «السلطات تسعى الى التهدئة قبل أن تتوسع الاشتباكات أكثر».

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.