تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: العبادي يضغط لنقل الصلاحيات إلى المحافظات:

مصدر الصورة
sns

يبدو حيدر العبادي متمسكاً بجدول أعماله السياسي، الذي يتهمه خصومه بأن يتوافق مع الأجندة الأميركية الرامية إلى تقسيم العراق حيث بدأت التسريبات عن قناعة أميركية بصعوبة السيطرة على التنظيمات التكفيرية في غرب البلاد. وأكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس أن حكومته ملتزمة نقل الصلاحيات المركزية للإدارات المحلية في المحافظات تطبيقا لقانون المحافظات غير المنتظمة بإقليم، وذلك في وقت أقرت فيه الاستخبارات الأميركية بصعوبة سيطرتها على محافظة الأنبار، فيما توعدت طهران برد عنيف إذا اقترب مقاتلو «داعش» من الحدود الإيرانية.

ونقلت الـ«واشنطن بوست» عن تقرير استخباري سري لقوات المارينز ان القوات الاميركية لاتستطيع القضاء على التمرد في غرب العراق، كما لاتستطيع الحد من الشعبية المتزايدة لتنظيم «القاعدة» في المنطقة. وقالت ان التقرير المؤلف من خمس صفحات وجرت صياغته في آب يركز على محافظة الانبار. وقال مسؤول استخباري اميركي «إن المشاكل الرئيسية المتعلقة بانعدام السيطرة وتزايد التمرد والاجرام» لا تزال على حالها. وطبقا للتقرير فان «الوضع الاجتماعي والسياسي تدهور الى درجة» ان القوات الاميركية والعراقية «لم تعد قادرة عسكريا على هزم التمرد في الأنبار». وأضاف التقرير انه «من وجهة نظر السنة، فان خوفهم الكبير قد تحقق: فايران تسيطر على بغداد، وجرى تهميش أهل الانبار». ويصف التقرير القاعدة في العراق بانها «منظمة مهيمنة ذات نفوذ» في المحافظة اكثر أهمية من السلطات المحلية والحكومة العراقية والقوات الاميركية «في قدرتها على التحكم في الحياة اليومية للسنة العاديين».

من جهة أخرى، نقلت وسائل الاعلام الايرانية عن مسؤول عسكري رفيع المستوى قوله إن ايران سترد بعنف اذا بات مقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية على اقل من 40 كلم من حدودها مع العراق وافغانستان. وقال الجنرال احمد رضا بوردستان ان «تهديدات داعش ليست جديدة بالنسبة الينا. ففي حزيران، حددنا خطا أحمر يبعد 40 كلم عن حدودنا عندما وصل مقاتلو هذا التنظيم الى محافظة ديالى» في العراق والمتاخمة للحدود الايرانية. ويأتي هذا التصريح غداة تأكيد وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري الاحد ان بلاده تقاسمت معلومات مع فرنسا والولايات المتحدة وايران، تشير الى ان التنظيم المتطرف قد يشن اعتداءات في هذه البلدان، طبقاً للأخبار.

وفي الرأي الأردنية، لفت محمد خروب  إلى ان تحرير سنجار تم بمشاركة اميركية مُعلّنة وبعض من ميليشيات الأقلية الإيزيدية، لكن «الاخطر» هو ان مسعود برزاني «أمر» بعدم رفع العلم العراقي طالباً رفع علم اقليم كردستان فقط، ما اثار سخطاً كبيراً واعتراضاً، بررّه انصاره بانه كان يقصد عدم رفع الاعلام الحزبية الأخرى(...) وليس القصد منه منع رفع العلم العراقي. تُرى على مَنْ يتلو برزاني.. مزاميره؟

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.