تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: اليمن: هادي تحت حراسة مشددة في عدن:

مصدر الصورة
sns

تحاول القوات الاماراتية والسودانية والبحرينية التي وصلت أمس، تأمين إقامة الرئيس عبد ربه منصور هادي في عدن بعد عودته الثانية، في ظلّ مخاوفه من مسلحي التنظيمات المتطرّفة ومن مقاتلي «الحراك الجنوبي» الذين يزجّ بهم في المعارك الجارية في تعز. وتساءل تقرير صحيفة الأخبار: هل عاد الرئيس الفار عبد ربه منصور هادي إلى عدن ليدير مؤسسات الدولة؟ أم عاد ليدير «معركة تعز» مثلما روّج الاعلام المؤيد لـ «التحالف»؟ تساؤلات طرحها الشارع اليمني حول العودة الثانية إلى عدن قبل يومين، بعد عودة سابقة استمرّت أيام معدودة قبل أن يعود هادي إلى الرياض.

بالمقابل، افادت الحياة أنّ المقاومة الشعبية والقوات الموالية للشرعية اليمنية المدعومة من التحالف أمس، أعلنت أنها سيطرت بالكامل على مديرية «الوازعية» في محافظة تعز ودحرت مسلحي الحوثيين والقوات الموالية لهم من آخر معاقلهم في منطقة مريس شمال محافظة الضالع الجنوبية بالتزامن مع اشتداد المعارك في مدينة تعز واستمرار غارات الطيران على مواقع الجماعة في محافظات حجة وصعدة ومأرب. وكشفت مصادر حوثية في صنعاء عن أن وفد الجماعة تلقى دعوة من مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ للقائه في مسقط لإجراء مشاورات تهدف الى التحضير لبدء المفاوضات.

ورأى محمد الأحمد في روسيا اليوم، أنّ معركة استعادة محافظة تعز ستحدد مصير التسوية السياسية المأمولة مع الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح. المعركة التي تخوضها القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لاستعادة تعز، بدعم من قبل قوات التحالف بقيادة السعودية ستكون مصيرية برأي كثيرين. وأضاف: إذا تمكن الحوثيون من الصمود، وفرضوا النقاط السبع في جدول أعمال المباحثات المقبلة فإن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن الرئيس هادي سيغادر المسرح السياسي قريبا وستتجه الأمور نحو تشكيل مجلس رئاسي بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار، لكن إذا تمكنت القوات الموالية للرئيس المعترف به دوليا من هزيمة الحوثيين وحليفهم فإن مسار المفاوضات سيمضي نحو تشكيل حكومة جديدة من الطرفين المتحاربين ومن ثم استئناف مسار التفاوض السياسي والذهاب نحو التحضير لانتخابات عامة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.