تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: أوروبا تعالج ثغرات أمنية تسلل منها «إرهابيو باريس»..؟!

مصدر الصورة
sns

عالج وزراء الداخلية والعدل في الاتحاد الأوروبي الخلل الأمني في حدود فضاء دولها الأعضاء والذي سمح للإرهابي البلجيكي المغربي الأصل عبد الحميد أباعود بالقدوم إلى باريس من أجل تنسيق اعتداءات باريس في 13 الشهر الجاري، إذ وافقوا في اجتماع طارئ عقِد بطلب من باريس في بروكسيل، على خطط لإنشاء سجل بأسماء ركاب الطائرات وشن حملة على تهريب الأسلحة وتشديد الرقابة على الحدود.  وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف بعد الاجتماع: «ستقدم المفوضية الأوروبية بحلول نهاية السنة اقتراحاً لإصلاح قانون حدود شينغن للسماح بعمليات مراقبة منهجية وإجبارية على كل الحدود الخارجية، ولجميع الأشخاص الذين يدخلون فضاء شينغن، وبينهم الذين يحظون بحرية التنقل». لكنه استدرك أن «هذه التغييرات لن تكون فاعلة إلا إذا طُبق تبادل أفضل للمعلومات بين الدول الأعضاء، وحصل إمداد فوري بقواعد البيانات الأوروبية».  وأعلن كازنوف إبقاء فرنسا إجراءات المراقبة الاستثنائية التي فرضت بعد الاعتداءات «طالما اقتضى الوضع ذلك، لأن الأمر يتعلق بحماية أمن الفرنسيين في ظل تهديد مرتفع جداً». واستقبل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس، العاهل المغربي محمد السادس، وشكره على اضطلاع المغرب بـ «دور محوري» في تحديد مكان وجود أباعود في باريس، وتوفير معلومات عن زيارة الإرهابي لليونان. وتواجد العاهل المغربي في فرنسا، في زيارة خاصة، ورغب في لقاء هولاند لمناقشة موضوع مكافحة الإرهاب والتعاون الاستخباراتي. وفي إيطاليا، قررت السلطات تركيب أجهزة لكشف المعادن عند مدخل مسرح الكولوسيوم التاريخي في روما، مع تشديد مدن في أنحاء أوروبا إجراءات الأمن بعد اعتداءات باريس، طبقاً للحياة.

وتحت عنوان: تحالف روسي مصري فرنسي قادم بقوة لمواجهة الإرهاب، كتب إيهاب نافع في روسيا اليوم: موسكو وباريس تعلنان تعقب الإرهابيين في كل مكان من العالم.. والقاهرة تستعد لإستراتيجية جديدة في مواجهة الإرهاب آخذة بعين الاعتبار التطورات الدولية والإقليمية الأخيرة. وأوضح نافع أنّ المسرح العالمي يشهد حراكاً سياسياً وعسكرياً غير مسبوق، وذلك في أعقاب حدثين هامين؛ إذ أعلنت موسكو أنها ستواجه الإرهاب وتعاقب المسؤولين عن استهداف طائرة روسية في سيناء، وأعلنت باريس حربا ﻻ هوادة فيها واستنفارا عاما في مواجهة الإرهاب الأسود الذي ضرب "عاصمة النور"...  وبالقرب من حالة الحراك الروسي الفرنسي، هناك حراك مصري ينبئ بإعلان استراتيجية جديدة تتعلق بسبل مواجهة الإرهاب، إذ عقد الرئيس السيسي خلال اليومين الماضيين اجتماعين منفصلين لكل من مجلس الأمن القومي وللمجلس الأعلى للقوات المسلحة، وبين عقد الاجتماعين أجرى اتصاﻻ هاتفيا بالرئيس بوتين، أكدا خلاله ضرورة توحيد الجهود في مكافحة الإرهاب، وربما يمثل عقد اجتماعين متعاقبين ﻷعلى مجلسين مرتبطين بالأمن القومي المصري أمرا متصلا باستراتيجية مصر في التعامل مع مستجدات الموقف على المسرح الدولي في مواجهة الإرهاب، والتنسيق مع الدولتين الصديقتين لمصر روسيا وفرنسا. وهناك حسابات عديدة تجمع الدول الثلاث في اتجاه معركة أكثر حسما ووضوحا مع الإرهاب.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.