تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: موســكو والناتــو.. إلى أين؟!

مصدر الصورة
sns

اعتبرت الناطقة الرسمية باسم الخارجية الروسية أن توسيع الناتو بناه التحتية في أوروبا لم يسعفه في حماية الفرنسيين أو غيرهم في الاتحاد الأوروبي من الإرهاب.

وقالت أمس: "الناتو كمنظمة يضع في مقدمة أهدافه الأمن، وأمان مواطني الدول الأعضاء فيه. السؤال، أين كانت هذه المنظمة حينما دوت الانفجارات وأصوات إطلاق النار في سبع مناطق في باريس؟ هذه مأساة". وأضافت: "لم تسعف الناتو أي من البنى التحتية التي يعكف في الوقت الراهن على نشرها في الفضاء الأوروبي، كما لم تفلح جهوده في تعزيز قواته هنا أو هناك في إنقاذ حياة الناس. والسؤال، فيما يكمن دفاعكم وضمان أمن المواطن، إذ عجزتم عن حماية أمن الناس في باريس؟". وفي معرض التعليق على إمكانية استئناف مجلس "روسيا- الناتو" عمله، أشارت الناطقة إلى أن الكرة على هذا الصعيد لا تزال في ملعب بروكسل. وشددت كذلك على ضرورة "أن يدرك الجميع في الوقت الراهن، وببساطة حقيقة مثول خطر لا يمكن صده إلا بالعمل الجماعي".  وعلى صعيد الأزمة الأوكرانية والتسوية شرق أوكرانيا، أكدت الناطقة الروسية أن روسيا معنية أكثر من غيرها في ألا يتم إهمال التسوية هناك، وإغفالها في خضم الأحداث على الساحة الدولية. كما لفتت النظر إلى أن موسكو تدرك الغاية الأوروبية من وراء الاستمرار في تأجيل، وإرجاء تنفيذ هذا البند أو ذاك من اتفاقات مينسك، بهدف إطالة أمد العقوبات المفروضة عليها، مما يفسر الاهتمام الروسي بضرورة التسوية في أوكرانيا بشكل عاجل لإبطال هذه العقوبات، طبقاً لوكالة نوفوستي.

ورأت صحيفة "لوموند" الفرنسية إن "تخزين بيانات ركاب الطائرات بين الدول الأوروبية هو أداة قيمة في الحرب على الإرهابيين والجريمة المنظمة لأنها تتيح تحديد هوية الجهاديين الأوروبيين الذين يركبون الطائرات بين أوروبا وسوريا ذهابا وعودة"، مضيفة: "لكن البرلمان الأوروبي يرفض تطبيق مثل هذا الإجراء على الرحلات الجوية الداخلية في أوروبا". واشارت الصحيفة الى أن "سكان باريس أجبروا على أن يشهدوا حقيقة أن تردد الأوروبيين له ثمن مأساوي فادح للغاية".

واعتبرت Japan Business Press أن توقيت إطلاق واشنطن صاروخها البالستي من سواحلها الغربية لم يكن صدفة، حيث تزامن مع إشارة وزير الدفاع الأمريكي إلى ضرورة مواجهة الخطر الروسي والصيني. وكتبت الصحيفة أن إطلاق صواريخ من نوع "ترايدينت-2" بلا رؤوس نووية من غواصة ذرية في حد ذاته، يندرج ضمن إجراءات الولايات المتحدة في مواجهة روسيا والصين. ولفتت النظر إلى أن اختبار الصواريخ البالستية أمر اعتيادي في حد ذاته، إلا أن توقيت التجربة لم يكن اعتباطيا، حيث تزامن مع محاضرة ألقاها وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر في مكتبة رونالد ريغن في كاليفورنيا، أشار فيها إلى ضرورة التصدي للخطر النابع من روسيا والصين. وركزت الصحيفة في تعليقها على أن الوزير الأمريكي تعمد انتقاء كلماته بحذر شديد، بما لا يغضب موسكو وبكين بأي شكل من الأشكال، وتجنب وصف أي منهما بالعدو، رغم تشديده على ضرورة صياغة خطة عمل أو استراتيجيا تقبل التطبيق إذا ما اندلعت حرب مع روسيا.

ونقلت الصحيفة عن الخبير العسكري الأمريكي يواحيم أغوبيان قوله، إن إطلاق القوات البحرية الأمريكية صاروخا بالستيا يمثل رسالة تبعث بها واشنطن إلى العالم بأسره، وإلى موسكو وبكين على وجه التحديد. وأضاف: "الغاية من إطلاق الصاروخ البالستي ليلا من منطقة ساحلية، تكمن في أن يرى الناس بأم العين لهب الصاروخ وسير تحليقه، بما يخدم كذلك إيصال نبأ الإطلاق إلى العامة في روسيا والصين". وكانت البحرية الأمريكية قد أطلقت في الـ7 من تشرين الثاني صاروخا بالستياً من نوع "ترايدنت-2" من غواصة في مياه الساحل الغربي للولايات المتحدة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.