تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: شلل في بروكسل على وقع تهديد إرهابي: أوروبا على وقع الخوف..؟!

مصدر الصورة
sns

أعلن رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل أن رفع حالة التأهب في العاصمة بروكسل يستند إلى معلومات "دقيقة جدا" عن تهديد إرهابي. وقال ميشيل في مؤتمر صحفي أمس، إن المعلومات تشير إلى إمكانية وقوع هجمات مسلحة مثل تلك التي ضربت باريس باستخدام متفجرات.

وأضاف ميشيل: "نحن نحث المواطنين على عدم الاستسلام للذعر، وإلى التزام الهدوء"، مطمئنا بالقول: "لقد اتخذنا التدابير اللازمة". وكانت السلطات البلجيكية رفعت أمس مستوى "الإنذار الإرهابي" في العاصمة بروكسل إلى الدرجة القصوى، محذرة في نفس الوقت من "خطر جدي وشيك". وقررت شبكة النقل العام في بروكسل إغلاق جميع محطات المترو أمس، كتدبير احترازي، بعد أن رفعت بلجيكا حالة التأهب في العاصمة إلى أعلى مستوى، محذرة من "تهديد وشيك". وتنوي وزارة الداخلية البلجيكية تفتيش جميع الشقق في منطقة مولينبيك في بروكسل، التي يقطنها العديد من المهاجرين، حيث يعيش 85 شخصا من 130 من المقاتلين الأجانب العائدين من سوريا، وفق بيان نشره وزير الداخلية. وكانت الشرطة البلجيكية نفذت سلسلة من المداهمات في بروكسل الخميس بحثا عن معلومات متصلة بأحد الانتحاريين في باريس واحتجزت تسعة أشخاص، طبقاً لروسيا اليوم.

وتحت عنوان: ترجيح سيناريو «باريس 2» يعجّل استنفاراً في بروكسيل، أفادت الحياة أنه غداة إبلاغ رئيس وكالة شرطة الاتحاد الأوروبي (يوروبول) البريطاني روب وينرايت وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسيل احتمال شن هجمات في أوروبا مماثلة لاعتداءات باريس التي أسفرت عن 130 قتيلاً، رفعت بلجيكا مستوى الإنذار الإرهابي إلى أقصى درجة في العاصمة ومطارها وبلدة فيلفورد الفلمنكية، إحدى القواعد الخلفية للشبان المتطرفين في أوروبا. وحذر رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال من «خطر هجوم يشنه أفراد باستخدام أسلحة ومتفجرات ربما في أماكن عدة». وأغلقت الأسواق التجارية في بروكسيل وعدد من المتاحف ودور السينما ومحطات المترو، تنفيذاً للقرار الذي اتخِذ كما قال رئيس الوزراء «استناداً الى معلومات دقيقة عن تهديد محدد ووشيك سيُعاد تقويمه». وأوصت السفارة الأميركية رعاياها بعدم التجول في بروكسيل والتزامهم منازلهم.

في الوقت ذاته، مددت الشرطة الفرنسية منع التظاهر في العاصمة باريس حتى 30 الشهر الجاري، مذكرة بخطورة اعتداءات 13 الشهر الجاري التي تبناها تنظيم «داعش»، ما دفع السلطات إلى إعلان حال الطوارئ. ويشمل القرار أيضاً يوم افتتاح مؤتمر المناخ الذي سيحضره 140 رئيس دولة وحكومة في بورجيه شمال باريس.

وأبرزت السفير:: 61 اعتداء على مسلمي فرنسا خلال أسبوع: الأزهر للغرب: لا تردّوا الإرهاب بإرهاب. وطبقاً للصحيفة، اعتبر شيخ الأزهر أحمد الطيب، أمس، أنه من "الظلم" أن تُنسب إلى الإسلام "الجرائم" التي ترتكبها الجماعات "الإرهابية" في أوروبا، واصفاً، في المقابل، الحوادث المعادية للمسلمين التي ارتُكبت بعد اعتداءات باريس بـ"الإرهابية". وذكر "المرصد الوطني لمناهضة الخوف من الإسلام" و"جمعية التصدّي للخوف من الإسلام في فرنسا" أن الحوادث المناهضة للمسلمين زادت في فرنسا بعد اعتداءات باريس في 13 تشرين الثاني والتي أدت إلى مقتل 129 قتيلاً.

وقال الطيب، خلال اجتماع لمجلس حكماء المسلمين، "ننتظر من الجميع وعلى رأسهم المفكّرون والمثقّفون والسياسيون ورجال الأديان، ألا يصرفهم هول هذه الصدمات عن واجب الإنصاف والموضوعية فيما يتعلّق بالفصل التامّ بين الإسلام ومبادئه وثقافته وحضارته، وبين قلة قليلة لا تُمثّل رقماً واحداً صحيحاً في النسبة إلى مجموع المسلمين المسالمين المنفتحين على الناس في كل ربوع الدنيا". وأضاف: "الارهاب لا دِينَ له، ولا هوية، ومن الظلم البيّن، بل من التحيّز الفاضح، نسبة ما يحدث الآن من جرائم التفجير والتدمير التي استشرت هنا أو هناك، إلى الإسلام، لمجرد أن مرتكبيها يطلقون حناجرهم بصيحة الله أكبر".

وندّد بتعرّض بعض المسلمين وأماكن صلاة في فرنسا لهجمات إثر اعتداءات باريس. وطالب بالعمل على تجفيف ينابيع الفكر الإرهابي من خلال منظومة متكاملة تشمل التعليم والثقافة والشباب والإعلام وخطاب ديني معبّر عن حقيقة الإسلام وشريعته، معلناً إطلاق 16 قافلة سلام حول العالم لنشر ثقافة السلام وتصحيح المفاهيم المغلوطة. وبعيد اعتداءات باريس، ارتفعت الحوادث المناهضة للمسلمين، حيث أكد "المرصد الوطني لمناهضة الخوف من الإسلام"، وهو مؤسسة تربطها صلات بالمجلس الإسلامي الفرنسي، أن 32 حادثة مناهضة للمسلمين وقعت الأسبوع الماضي. وسجّلت جمعية "التصدّي للخوف من الإسلام في فرنسا" وهي منظمة مستقلة، 29 حادثة. وسجّل "المرصد" 178 حادثة في كانون الثاني بعد الهجوم على صحيفة "شارلي إيبدو" ومتجر للأطعمة اليهودية.

من جانب آخر، احتشد المئات من المسلمين في روما وميلانو أمس للتعبير من خلال وقفة تضامنية مع ضحايا الاعتداءات الجهادية، عن إدانتهم للعنف باسم الدين وهم يرددون "نحن لسنا العدو". وقال رئيس المركز الثقافي الإسلامي في روما عبدالله رضوان إن "الرسالة واضحة، لا يمكن للإرهاب أن يستمر في شن هجمات في كل مكان باسم المسلمين. نريد أن يسمع العالم كله".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.