تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: إيران تحذّر سلطات كردستان.. والعفو الدولية تتهم سلطات كركوك بتهجير العرب قسراً..؟!

مصدر الصورة
sns

حذر أحد مستشاري المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي سلطات كردستان العراق من عواقب التعاون مع السعودية لتوريد أسلحة للمتمردين بإيران، ملوحا بإمكانية قطع المساعدات الإيرانية عن الإقليم. وواتهم اللواء يحيى رحيم صفوي، مساعد وكبير مستشاري المرشد الأعلى للشؤون الدفاعية، أمس، رئيس كردستان العراق مسعود البارزاني، بالسماح للقنصلية السعودية في أربيل بتسليح "أعداء الثورة"، واستدرك قائلا: "نحذر من مغبة هذه النشاطات". وأضاف أن على "جماعة البارزاني أن تدرك جيدا أنها مدينة لإيران". وتابع بأن الأكراد في العراق تربطهم علاقات تاريخية طيبة مع إيران، "إلا أن عليهم أن يفهموا أن دخولهم بمثل هذه الألعاب السياسية قد يؤدي إلى قطع المساعدات الإيرانية عنهم".

من جهة أخرى، اتهمت منظمة العفو الدولية السلطات الكردية في كركوك بشن موجة جديدة من عمليات التهجير القسري للسكان العرب في المدينة التي لم يتم تسوية وضعها الإداري نهائيا منذ سقوط نظام صدام حسين. وذكرت المنظمة في تقرير نشر، أمس، أن سلسلة من عمليات هدم المنازل، التي اضطر بسببها مئات المواطنين العرب للهروب من كركوك، جاءت ردا على الهجوم الدموي الذي شنه تنظيم "داعش" الإرهابي على المدينة يوم 21 تشرين الأول الماضي. وفي التقرير، الذي نشر تحت عنوان" أين من المفترض أن نذهب؟"، تحدثت المنظمة عن تهجير المئات من العرب السنة في هذه المدينة، والذين سبق للعديد منهم أن لجأوا إليها هربا من المعارك أو الانهيار الأمني في المحافظات المجاورة، طبقاً لروسيا اليوم.

وأبرزت صحيفة الأخبار: اتفاق العبادي ــ البرزاني: كركوك وشرق الموصل بلا ضمانات؟ وأفادت أنّ الروايات تتضارب حول لقاء العبادي ــ البرزاني؛ تؤكّد الرواية الأولى تشبّث العبادي بالأراضي العراقية ومنع البرزاني من التمدّد نحوها، فيما تشير الثانية إلى موافقته على ضمّ أربيل لبعض مناطق شرقي الموصل، إضافة إلى كركوك؛ بالتوازي مع التقدّم الذي تحقّقه القوى العراقية، بمختلف أطيافها، في مواجهة تنظيم «داعش» في محيط الموصل، وداخلها، يبدو أن بازار الاستثمار السياسي للمعركة بدأ بالظهور إلى العلن، إذ يطغى على أوساط بغداد السياسية الحديث عمّا جرى خلال زيارة العبادي إلى أربيل، نهاية الأسبوع الماضي؛ وفُسّرت سيطرة «البشمركة» على بعشيقة (60 كلم شمال شرقي غربي أربيل)، أمس، بأنها ترجمةٌ لما دار في اللقاء الأخير، الذي جمع العبادي ورئيس إقليم كردستان، مسعود البرزاني. وهنا تتضارب روايتان عن اللقاء، لكنهما تتقاطعان في مكان ما. وفيما تنفي المصادر الحكومية العراقية «المزاعم القائلة بتعرّض العبادي لضغوط دولية، وتحديداً أميركية»، فإن مصادر أخرى تتبنّى نظرية «الهرب نحو برّ الأمان الذي يتبعه العبادي»، باقتناعه أن استعادة المناطق الشرقية للموصل، على أيدي الأكراد، لا بد أن تساهم في تخفيف الضغوط الدولية عليه.

ورغم تضارب الروايتين، فإنّ ثمة ما يتقاطع معهما، وهو ما يجري في مدينة كركوك (150 كلم جنوب شرق الموصل)، إذ أكّدت «منظمة العفو الدولية»، أمس، أن «القوات الكردية دمرت مئات المنازل العرب ورحلتهم من المدينة»، داعيةً «السلطات الكردية إلى إنهاء هذه الممارسات القاسية وغير القانونية فوراً». فالسلوك الكردي في تلك المنطقة، وإن كان «لا يُقصد منه ذلك»، فهو يصبّ في مسار «التطهير» السكاني للمدينة من أهلها الأصليين، خصوصاً أن أربيل ترى أن كركوك هي إحدى «حصصها الممنوعة عليها» في الشمال العراقي.

وأضافت الصحيفة؛ إن كانت صفقة تلوح في الأفق، فإن ذلك مؤشّرٌ على تعقيدات إضافية ستدخل على خط العلاقة بين بغداد وأربيل، ولا بد أن تدخل، أيضاً، على خطّ المواجهة بين موسكو وإيران من جهة، وواشنطن وأنقرة من جهةٍ أخرى، فيما سيكون تنظيم «داعش» حُرّاً في مرحلة ما بعد الموصل، خصوصاً إذا قُيّد «الحشد الشعبي» في إتمام مخططاته؛ فقيادات «الحشد» تؤكّد ضرورة اللحاق بـ«داعش»، وقتاله في سوريا، والقضاء عليه هناك، فيما ترى مصادر حكومية أن على «الحشد الانتهاء من داعش داخل العراق، قبل أن يفكّر خارج حدوده».

 ووفقاً للحياة، اقتحم مسلحو «البيشمركة» الكردية، ومعهم بعض عناصر القوات الأميركية، ناحية بعشيقة الإستراتيجية، وسيطروا على أجزاء منها، بعد أسبوعين على محاصرتها، فيما تقدم الجيش والشرطة الاتحادية في المحور الجنوبي، بعد سيطرتهما الكاملة على بلدة حمام العليل، مقلصين المسافة التي تفصلها عن مطار المدينة الدولي. ولم يبق أمامهما سوى استعادة بلدة تل كيف لاستكمال السيطرة على سهل نينوى كله. وعثرت الشرطة على مقبرة جماعية تضم مئة جثة مقطوعة الرأس. وأكد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، أن قواته «اقتربت إلى مسافة 4 كيلومترات من خط التماس مع العدو في المدينة، كما اقتربت مسافة 5 كيلومترات من المطار الدولي وتواصل العمل لاستعادته»، وأضاف: «أنجزنا مهمتنا في المحور». وتبعد بعشيقة التي اقتحمتها «البيشمركة»، نحو 20 كلم عن مركز الموصل وتربطها بمدينتي أربيل ودهوك، وشكل وجود معسكر للجيش التركي في المنطقة نقطة خلاف بين أنقرة وبغداد التي تعتبره قوة احتلال.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.