تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: موسكو تفكك «خلية» يقودها «داعشي من تركيا»..؟!

مصدر الصورة
sns

أعلنت هيئة (وزارة) الأمن الفيديرالي الروسي، إحباط خطة لشن سلسلة عمليات تفجير في موسكو كانت تُعد لها خلية تابعة لتنظيم «داعش» بتنسيق مباشر مع قيادي في التنظيم موجود في تركيا. وأكدت الهيئة الأمنية في بيان أمس، أنها اعتقلت أفراد الخلية وهم ثلاثة مواطنين من طاجيكستان ورابع من مولدافيا، خضعوا لمراقبة الجهاز الأمني بعد تلقّي معلومات عن إعدادهم لتنفيذ الهجمات. وعثر عناصر الجهاز الأمني بعد دهم منزل حوّله الارهابيون مركزَ عمليات، على كمية من القنابل محلية الصنع وذات قدرات تفجير عالية، إضافة إلى عدد من الرشاشات، و «كمية كبيرة» من مواد شديدة الانفجار، كانت مجهزّة لصنع كميات أخرى من القنابل.

وأفادت المعطيات الأولية التي حصل عليها محقّقو الجهاز الأمني، بأن الخلية تلقّت تعليمات من قيادي في تنظيم «داعش» مقيم في تركيا لم تكشف هويته، لكنها أشارت إلى أنه من أصول طاجيكية، ويُعَدّ أحد أبرز المطلوبين أمنياً وتلاحقه السلطات الطاجيكية منذ سنوات. ووفق المعطيات، فإن المخطّط كان يستهدف تنفيذ سلسلة تفجيرات متزامنة في مناطق عدة في موسكو. ولم توضح الجهات الأمنية طبيعة الأماكن التي كانت مستهدفة، لكنها أشارت إلى فتح تحقيق واسع لكشف التفاصيل المتعلّقة بالمخطّط، وآخرين قد تكون لهم علاقة به. وتزامن ذلك مع إعلان السلطات الروسية عن إحباط «مخطط إرهابي في جنوب البلاد». وأفاد فلاديمير أوستينوف ممثل الرئيس الروسي في الدائرة الفيديرالية الجنوبية أمس، بأن السلطات تمكنت خلال الأسابيع الماضية من إحباط «مخططات إرهابية عدة في إقليم روستوف وشبه جزيرة القرم»، طبقاً للحياة.

ورأى مفتاح شعيب في الخليج الإماراتية أنّ الحملة الحالية التي تتعرض لها روسيا وتصويرها بهذه القدرة الفائقة على اللعب داخل البيت الأمريكي، تحمل في طياتها رغبة لدى نخب أمريكية واسعة لقطع الطريق على أي تقارب أو تفاهم محتمل بين بوتين وترامب، وقد يكون هذا بتحريض كثير من حلفاء واشنطن، خصوصاً من الأوروبيين، المتخوفين بشدة من أي تفاهم أمريكي روسي مقبل على حساب مصالحهم الدولية. ومن غير المستبعد أن تؤتي هذه الحملة نتائجها بضبط أي تقارب بين موسكو وواشنطن

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.