تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: "داعش" ينشر قوائم الدبلوماسيين الروس المستهدفين.. و«ألغاز أبو البراء» تضخم مخاوف أوروبا..؟!

مصدر الصورة
sns

ذكرت صحيفة نيزافيسيمايا غازيتا أن الإرهابيين يخططون لشن هجمات ضد البعثات الدبلوماسية الروسية في كل أنحاء العالم. ولفتت الصحيفة إلى أنّ صحيفة "The Sun" البريطانية نشرت صورا لوثائق تعلوها شعارات للتنظيم الإرهابي "داعش"، وسُجلت فيها قوائم كتبت باللغتين العربية والإنجليزية عناوين وأرقام هواتف السفارات الروسية في أذربيجان وإيران وأوغندا والعديد من الدول الأخرى، والتي يمكن أن تصبح أهدافا لعمليات ارهابية. من جانبه، أكد مدير معهد الاستشراق في أرمينيا روبن سافراستيان أن "هذا لا يعني أن واضع هذه القوائم هو "داعش" تحديدا، ولكن من المؤكد أنه واحد من التنظيمات الإرهابية الدولية". وقال الخبير إن قوائم السفارات الروسية المطلوب مهاجمتها، والتي ظهرت في وسائل الإعلام البريطانية، هي حدث لا يمكن إلا أن يكون منطقيا من حيث انسجامه مع الاتجاه العام لتطور الأحداث التي تتجلى الآن في سوريا وما حولها... هذا، في الوقت الذي تبذل فيه الأوساط السياسية الغربية نشاطا من أجل إدراج هذا التنظيم في قائمة "المعتدلين" من المعارضين السوريين ـــ الذين يناضلون من أجل "سوريا حرة وديمقراطية". كما ذكر الخبير.

من جهته، قال المستعرب فياتشيسلاف ماتوزوف للصحيفة: "عندما بدأت روسيا العمليات العسكرية ضد "داعش"، وضعنا نحن والأميركيون والأوروبيون نصب أعيننا هدف تدمير "جبهة النصرة" إلى جانب تنظيم "داعش" وغيره من التنظيمات الإرهابية؛ مؤكدا أن هذا كان قرارا مشتركا تم تثبيته عبر مجلس الأمن. ورأى ماتوزوف أن ما يسمى "قوائم السفارات الروسية المستهدفة، ومقتل السفير الروسي، هما ظاهرة كان يجب الاستعداد لمواجهتها عاجلا أم آجلا". كما أكد أنّ ليس المهم في الأمر هو "نشر القوائم"، بل الأهم هو أن سفارات الاتحاد الروسي ستعمل في إطار قواعد أمن مشددة.

إلى ذلك، أفادت الحياة أنّ أوروبا ما زالت تحت مظلة تدابير أمن استثنائية خلال عطلة الأعياد، في وقت يحاول المحققون في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا «فك عقد» التساؤلات الكثيرة التي خلفها تنفيذ التونسي أنيس العامري (أبو البراء) «مجزرة الشاحنة» في برلين ليل الاثنين الماضي، حين قتل 12 شخصاً. وأهمها حول قدرته، باعتباره «المطلوب الأول عالمياً» للعدالة طوال أيام، على التحرّك «السلس» عبر حدود ألمانيا وهولندا وفرنسا وإيطاليا، وقطعه نحو ألفي كيلومتر وفي حوزته مسدّس من عيار 22 ملليمتراً استخدمه في أول عملية تفتيش خضع لها في ميلانو شمال إيطاليا، حيث أردي بالرصاص بعدما أصاب شرطياً بجروح في كتفه.

ويواجه المحققون الألمان «ألغازاً أكبر» ترتبط باحتمال انتشار خلية لتنظيم «داعش» التي تبنّت العملية في البلاد، خصوصاً أن وزارة الداخلية التونسية كشفت توقيفها 3 عناصر ضمن خلية إرهابية مرتبطة بالعامري بينهم ابن شقيقته الذي اعترف بأن خاله كان «أمير كتيبة أبو الولاء» التي تنشط في ألمانيا واعتقل زعيمها خلال عملية مسجد هيلدسهايم بولاية ساكسونيا السفلى (شمال) في 8 تشرين الثاني الماضي. كما أقرّ الشاب بأن خاله أرسل له أموالاً بهوية تخص شخصاً آخر للالتحاق به في ألمانيا.

وطالبت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل المحققين بـ«تحليل كل جوانب العملية، وتسليمها من خلال وزيري الداخلية والعدل والسلطات الأمنية «خلاصات في أسرع وقت لدرس ما يجب تغييره في ترسانة إجراءات الأمن التي تنفذها الدولة، خصوصاً على صعيد تعزيز مراقبة الأشخاص الخطيرين، وطرد المهاجرين الذين لا يملكون أذونات إقامة في أسرع وقت»، علماً أن العامري كان طالب لجوء رفضت السلطات طلبه، وكان يفترض ان يُطرد قبل أشهر. ويشهد «التيار الإرهابي» منذ عامين ازدهاراً في ألمانيا، خصوصاً بين الشباب المهاجرين، وكان سبق وصول مئات الآلاف من اللاجئين الى هذا البلد، ما يقلق أجهزة الاستخبارات.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.