تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: رئيس مجلس النواب الأمريكي ينفي تدخل روسيا بالانتخابات.. أوباما للجمهوريين: أولى أن تثقوا بي لا ببوتين.. هل يرد ترامب "هدية" أوباما لروسيا.. ؟!

مصدر الصورة
sns

أعلن بول رايان رئيس مجلس النواب الأمريكي عدم وجود أي إثبات لتدخل أحد في سير الانتخابات، بما في ذلك من جانب روسيا. ونقلت قناة "فوكس نيوز" عن رايان أن روسيا أخلّت بمصالح الولايات المتحدة و "من الواضح أنها سعت للتدخل في المنظومة السياسية"، لكن لا وجود لإثباتات أكيدة للتدخل في الانتخابات الرئاسية. وقال "يجب أن نفهم عدم وجود إثباتات لأي تدخل في الانتخابات أو عملية التصويت"، مضيفا أن دونالد ترامب فاز في الانتخابات بحق، لأنه "سمع صوت الأمريكيين الذين شعروا أنهم منسيون".

ويعتقد الرئيس ترامب أن الحمقى والأغبياء فقط يسعون لتدهور العلاقات مع روسيا. وكتب تغريدة في تويتر، أمس، قال فيها:" العلاقات الجيدة مع روسيا، أمر جيد. وفقط الحمقى يعتبرون أن العلاقات السيئة مع روسيا، هي أمر جيد". وأشار ترامب كذلك إلى أن روسيا ستحترم الولايات المتحدة أكثر من الوقت الراهن بعد أن يستلم منصبه بشكل رسمي.

وكان الرئيس أوباما قد أعرب عن قلقه من أن الجمهوريين يثقون بالرئيس بوتين، أكثر مما يثقون بالديمقراطيين. وقال أوباما لقناة "أي بي سي: "الروس كانوا يريدون التدخل (في الانتخابات الأمريكية ) وتدخلوا. لكن أحد الأمور التي تقلقني هي التعليقات الكثيرة التي شاهدناها في الآونة الأخيرة والتي تدل على أن الجمهوريين أو المحللين أو مقدمي البرامج في التلفزيون، الذين على ما يبدو، يثقون بفلاديمير بوتين أكثر من أبناء وطنهم الأمريكيين، لأن هؤلاء – ديمقراطيين". وأضاف أوباما: "جميعنا في فريق واحد، وفلاديمير بوتين ليس من فريقنا".

بدورها، أكدت الاستخبارات الأمريكية أن روسيا بعد تدخلها في انتخابات الرئاسة الأمريكية ستعمل على اختراق مواقع علمية إنتاجية ومراكز التحليل الأمريكية وحسابات مسؤولين كبار في إدارة ترامب. وورد في تقرير الاستخبارات الأمريكية، أن الاستخبارات الروسية أطلقت في أعقاب الانتخابات الأمريكية حملة Spear phishing تتلخص في توجيه رسائل إلكترونية إلى مسؤولين حكوميين ومواطنين أمريكيين عاملين في المختبرات العلمية والانتاجية في مجالات الأمن والدفاع والسياسة الخارجية يؤدي فتحها إلى اختراق بريدهم بما يخدم الجهود الروسية الرامية إلى التأثير في الولايات المتحدة وجمع المعلومات الاستخبارية حول خطط وأهداف الإدارة الأمريكية المقبلة.

من جانبه، ووفقاً لروسيا اليوم، اعتبر رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشيوف أن الرئيس ترامب على الأغلب سيعيد النظر في قرار تعزيز المجموعة العسكرية الأمريكية في أوروبا. ويرى السيناتور أن أوباما قرر إنجاز العملية خلال فترة رئاسته.. وهذا فخ جديد من جانب إدارة أوباما للرئيس ترامب – إنها محاولة لحرمانه من حرية المناورة. وقال كوساتشيوف أمس، معلقا على نبأ وصول دبابات ومعدات عسكرية أمريكية إلى ميناء بريمرهافن الألماني: "سيقوم ترامب بتقليص تمويل برامج الناتو ولذلك يمكن توقع إعادة النظر في قرار تعزيز قوة الناتو على الحدود مع روسيا".

من جهته اعتبر نائب رئيس لجنة شؤون الدفاع في مجلس الدوما أندريه كراسوف، أن نشر دبابات أمريكية في أوروبا سيؤدي إلى اختلال توازن القوى ويجب على روسيا أخذه بالاعتبار. وأضاف:" لكني لا أعتقد بوجود ضرورة لاتخاذ أي إجراءات جوابية. إنها "هدية رأس السنة" من جانب إدارة أوباما الراحلة، التي اعتادت فقط على شهر السلاح". وشدد على ضرورة مواصلة السياسة الروسية الحالية المتمثلة في تعزيز القوات المسلحة وتطوير وتحديث إعدادها القتالي ودعم المجمع الصناعي – العسكري. بدوره اعتبر النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد فرانس كلينتسيفيتش أن نشر المعدات الحربية الأمريكية في أوروبا يحول القارة إلى برميل بارود. وسيصل إلى ألمانيا أيضا 3500 عسكري أمريكي وكذلك سفينة ثالثة خلال أيام قليلة حاملة معها المعدات والآليات الحربية التي ستستخدم خلال تدريبات في دول أعضاء بالحلف تقع قريبة من روسيا.

وتحت عنوان: الرئيس المصنوع في الكرملين، كتب الياس حرفوش في الحياة: لم يسبق، في تاريخ الولايات المتحدة، أن شككت أجهزة الاستخبارات الأميركية، المسؤولة عن أمن البلاد ومصالحها، في صلاحية رئيس منتخب لحماية هذا الأمن والدفاع عن هذه المصالح؛ هذا باختصار ما يمكن أن نفهمه، وما يفترض أن يكون قد فهمه الأميركيون، من تقرير أجهزة استخباراتهم بشأن الرجل الذي سيحكمهم، ويمكن القول إنه سيحكم العالم معهم، بعد أقل من أسبوعين. التقرير يستنتج من المعلومات السرية التي حصل عليها مخبروه، أن دونالد ترامب كان مرشح بوتين للرئاسة الأميركية، وسيكون بالتالي ممثّل بوتين في البيت الأبيض؛ أقل ما يعنيه هذا الاستنتاج أن كل قرار سيتخذه ترامب في مجال السياسة الخارجية، وعلى الأخص ما يتصل بالعلاقات مع روسيا، سيكون موضع تساؤل وتكهنات عما إذا كان قراره محابياً لمصالح روسيا على حساب المصالح الأميركية، التي يفترض أن يعمل الرئيس الأميركي لخدمتها.... يزيد من دوافع هذه التساؤلات اختيار ترامب وزيراً للخارجية هو ريكس تيليرسون، الذي تربطه صداقة عميقة مع الرئيس الروسي عززتها الصفقات التي عقدتها شركة «أكسون موبيل» التي كان رئيساً لمجلس إدارتها مع شركة «روزنفط» الروسية العملاقة في مجال النفط؛ شرعية الرئيس ترامب ستبقى علامة استفهام طوال السنوات الأربع من ولايته، فالدور الذي لعبه بوتين لتسهيل انتخابه يضاف الآن إلى الشكوك الكبيرة في صلاحيته أصلاً لهذا المنصب.

وكتب جهاد الخازن في الحياة: ترامب ينتصر لروسيا ضد مخابرات بلاده. وأوضح أنّ الاستخبارات الأميركية أصدرت تقريراً عن جهود روسيا للتأثير في نتيجة انتخابات الرئاسة الأميركية قالت فيه: نحن نجزم بأن الرئيس بوتين أمر بحملة في سنة 2016 استهدفت انتخابات الرئاسة الأميركية. هدف روسيا كان إضعاف ثقة الناس بالديموقراطية الأميركية، والإساءة إلى هيلاري كلينتون وإيذاء فرص انتخابها رئيسة. نقدّر أيضاً أن الحكومة الروسية كانت تفضل بوضوح دونالد ترامب. نحن واثقون جداً من رأينا هذا.... ترامب رفض رأي الاستخبارات الأميركية، وقال إن تدخل روسيا لم يؤثر إطلاقاً في نتيجة الانتخابات، وأشرك الصين ودولاً أخرى بالتنصت على مواقع الحكم في الولايات المتحدة، وهو فعل كل هذا وكلينتون، على رغم انتصار روسيا لترامب، حصلت على ثلاثة ملايين صوت أكثر من منافسها، ما يعني أنها في أي بلد آخر في العالم كانت ستفوز بالرئاسة. ترامب فاز بغالبية أصوات الندوة الانتخابية التي تقرر الفائز في الولايات المتحدة؛ أعتقد أن الأميركيين انتخبوا رئيساً أحمق، متطرفاً لا يعرف شيئاً عن السياسة الخارجية، وأقول إن العالم كله سيدفع الثمن مع الأميركيين لرئاسة ترامب المقبلة... ترامب بليونير ولم يدفع ضرائب منذ حوالى عشرين سنة، وقد أعلن أنه فخور بذلك، كما أيّد تحايلَه الضريبي بعضُ السياسيين الانتهازيين الذين يطمحون إلى دور في ولايته المقبلة؛ تابعتُ رؤساء أميركا منذ دوايت أيزنهاور، وأنا مراهق، ولم أتصور في حياتي أن يأتي رئيس أسوأ من رونالد ريغان. ترامب أسوأ، وسيكون عقاباً للأميركيين لا مثلاً يُحتذى.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.