تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: مقتل «داعشيين» سعوديين في الرياض.. ومحاولة المملكة تحقيق هيمنة في العالم العربي اثبتت أنها كارثة..؟!

مصدر الصورة
sns

قتلت قوات الأمن السعودية إرهابيين خطرين ينتميان إلى تنظيم «داعش»، في عملية في حي الياسمين شمال الرياض. وقال المتحدث الأمني في وزارة الداخلية «إن الجهات الأمنية، ومن خلال أدائها مهماتها وواجباتها في مكافحة الإرهاب وملاحقة عناصره وكشف مخططاتهم والإطاحة بشبكاتهم وإحباط عملياتهم التي يستهدفون بها أمن البلاد واستقرارها، تمكنت من رصد المطلوب الخطر طايع بن سالم بن يسلم الصيعري (سعودي)، لدوره الخطر في صناعة أحزمة ناسفة نُفذ بها عدد من الجرائم الإرهابية، مختبئاً في منزل يقع في حي الياسمين شمال الرياض، ومعه الإرهابي طلال بن سمران الصاعدي (سعودي)، واتخاذهما المنزل وكراً إرهابياً لصناعة المواد المتفجرة من أحزمة وعبوات ناسفة». وأضاف: «وفقاً لهذه المعطيات، باشرت الجهات الأمنية فجر أمس، بتطويق الموقع وتأمين سلامة سكان المنازل المجاورة والمارة وتوجيه نداءات في الوقت ذاته إلى الإرهابيين للاستسلام، إلا أنهما رفضا الاستجابة وبادرا بإطلاق النار بشكل كثيف على رجال الأمن في محاولة للهرب من الموقع، ما أوجب تحييد خطرهما، وبخاصة أنهما يرتديان حزامين ناسفين كانا على وشك استخدامهما لولا سرعة تعامل رجال الأمن معهما، ما حال دون ذلك، ونتج من العملية مقتلهما وإصابة أحد رجال الأمن إصابة طفيفة نقل على أثرها إلى المستشفى وحالته مستقرة»، وفقاً للحياة.

من جانب آخر، أشارت صحيفة "آي" البريطانية في مقال بعنوان: "حلم السعودية للهيمنة جلب الفوضى" إلى انه "قبل سنتين بدا أن الجهد الذي بذلته السعودية خلال نصف قرن لأن تجعل من نفسها القوة الرئيسية بين الدول العربية والإسلامية كما لو أنه ناجح"، مستشهدة بتسريب نشره موقع ويكيليكس في عام 2014 عن هيلاري كلينتون تتحدث فيه عن تنافس السعوديين والقطريين "على الهيمنة على العالم السني". وكذلك بمذكرة لجهاز الاستخبارات الخارجية الألماني "بي أن دي" في عام 2015 تقول إن الموقف الدبلوماسي المتحفظ لأعضاء الاسرة المالكة (السعودية) الأكبر سنا قد استبدل بسياسة تدخل مندفعة".

ورأت الصحيفة ان "هذه المخاوف من عدم الاستقرار الناجم عن مثل هذه السياسة السعودية الهجومية قد تجسدت، لكن ما لم يتوقعه الجهاز الاستخباري الألماني كان "السرعة التي سترى فيها السعودية هزيمة طموحاتها في كل الجبهات في الغالب"، لافتة إلى ان "السعودية شهدت في العام الماضي خسارة حلفائها في الحرب الأهلية السورية لأكبر مركز مدني في شرقي حلب، وهنا يبدو التدخل السعودي في سوريا غير مباشر، لكن في اليمن التي تتدخل فيها الآلة العسكرية السعودية بشكل مباشر فشلت في تحقيق النصر".

وأضافت الصحيفة: "لا شيء يسير بشكل جيد بالنسبة للسعوديين في اليمن وسوريا، إذ أن السعوديين توقعوا هزيمة الحوثيين بسهولة، ولكنهم بعد 15 شهرا من القصف ما زالوا وحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح يسيطرون على العاصمة اليمنية صنعاء وعلى شمال اليمن، وأن حملة القصف على أفقر بلد عربي من أغنى بلد عربي تسببت في أزمة إنسانية جعلت نحو 60 في المئة على الأقل من سكان اليمن، البالغ عددهم 25 مليون نسمة، لا يحصلون على الطعام والشراب الكافيين". ورأت أن "محاولة السعودية ودول الخليج النفطية لتحقيق هيمنة في العالمين العربي والمسلم السني أثبتت أنها كارثة للجميع في الغالب".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.